الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سوداني ملاحق من «الجنائية» ينجو من الاغتيال في دارفور

8 يوليو 2013 23:30
الخرطوم (ا ف ب) - أكدت مصادر محلية في نيالا أن القائد السابق في ميليشيا الجنجويد علي كوشيب الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني، أصيب بعد محاولة اغتيال أدت إلى مقتل اثنين من معاونيه. وتعرض علي كوشيب أمس الأول لهجوم عزته السلطات إلى «خلافات» بين عناصر من قوى الأمن. واندلعت أعمال العنف في نيالا ليل الأربعاء. وقال مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه إن «كوشيب أصيب بجروح لكنني لا أعرف مدى خطورة الإصابة». وأضاف أن كوشيب نقل إلى الخرطوم للعلاج. ونقلت صحيفة «الصحافة» المستقلة واسعة الانتشار عن شاهد عيان، إن كوشيب كان بالمنطقة الصناعية بنيالا بغرض إصلاح عطب في عربته حينما أطلق عليه مسلحان ملثمان النار، وفرا قبل أن تلقي السلطات القبض عليهما، بحسب مصادر. وذكر شهود العيان، أن كوشيب نقل إلى المستشفى بكسر في يده وإصابات في صدره، بينما توفي الحارس في مطار نيالا قبل نقله إلى الخرطوم، حيث أعيد جثمانه إلى المدينة لدفنه هناك. وبدأ القتال إثر مقتل زعيم عصابة محلية هو في الوقت ذاته ضابط في قوات الاحتياطي المركزي (شرطة مقاتلة). وكانت إذاعة أم درمان السودانية الرسمية أفادت الأحد أن كوشيب المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور غرب السودان نجا من محاولة اغتيال خلال معارك الأحد. وقالت الإذاعة في رسالة قصيرة بثتها عبر الهواتف الجوالة نقلا عن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور إن «علي كوشيب نجا من محاولة اغتيال وقتل حرسه وسائقه في نيالا». وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق زعيم مليشيا الجنجويد علي كوشيب بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في بداية الحرب الأهلية الدائرة في دارفور منذ عشر سنوات. وتقدر الأمم المتحدة ضحايا الحرب في دارفور بـ300 ألف قتيل و2,7 مليون نازح ولاجئ هربوا من قراهم بسبب الصراع لا يزال 1,4 مليون شخص منهم يعيشون في مخيمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©