لقي سبعة أشخاص حتفهم وبقي آخر في عداد المفقودين، بعدما تحطمت طائرة ركاب روسية كانوا يستقلونها لدى هبوطها في نهر في سيبيريا.
وذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء اليوم الاثنين، أن طاقم قيادة الطائرة وهى من طراز "أنتونوف 24 ذات المحركين هبط بها على سطح مياه نهر أوبى باقليم تومسك غرب سيبيريا بسبب اشتعال النيران في المحرك".
وكان على متن الطائرة طاقم من أربعة أفراد و32 مسافرا، وكانت في طريقها من تومسك عاصمة الإقليم إلى مدينة سورجوت التي يوجد بها حقل للنفط.
وقالت تاتيانا شيرستوفا، المتحدثة باسم وزارة النقل إن الطائرة ظلت طافية حتى وصلت فرق الإغاثة وأنقذت 26 شخصا من بين الحطام.
وذكرت أن فرقا من الشرطة في قوارب ومروحيات تواصل البحث عن شخص كان على متن الطائرة ولم يحدد مصيره بعد.
وقال فيكتور كريس حاكم اقليم تومسك إن المصابين تلقوا العلاج من إصابات مختلفة في أحد المستشفيات، وبلغت حصيلة القتلى المعروفة حتى الآن 7 أشخاص.
يذكر أن طائرات أنتونوف عتيقة وغير مريحة وتعود للحقبة السوفيتية، وتستخدم على نطاق واسع كوسيلة نقل محلية إلى مناطق في غرب سيبيريا يصعب الوصول إليها، ولا سيما لعمال حقول النفط.
عدد اليوم
