الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الظاهري: العودة لحصد البطولات قمة طموحي مع الوحدة

الظاهري: العودة لحصد البطولات قمة طموحي مع الوحدة
8 يوليو 2015 00:08
صلاح سليمان (العين) أكمل محمد سالم الظاهري إجراءات انتقاله من نادي العين إلى نادي الوحدة، ووقع قبل يومين عقداً رسمياً مدته أربعة مواسم تنتهي في موسم 2018/2019، وذلك بعد أن أمضى الموسم المنقضي مع فريق نادي الوصل، الذي لعب له بنظام الإعارة قادماً من نادي العين. وبالرغم من أن إدارة «الإمبراطور» قد أبدت رغبتها في مواصلة اللاعب مشواره معهم وتوقيع عقد لأربع سنوات، إلا أنه رفض العرض رفضاً باتاً، والسبب في ذلك يعود إلى الخلاف الذي حدث بينه وبين المدرب الأرجنتيني كالديرون، الذي وضعه على دكة البدلاء، ولم يدفع به إلا في عدد قليل جداً من المباريات ما عجل برحيله بعد أن أحاط وكيل أعماله بأنه لا يرغب في البقاء مع الوصل. وقال اللاعب في حواره مع «الاتحاد» إنه التحق بالوصل في يوليو من العام الماضي، حسب رغبة إدارتهم وبناء على طلبهم لافتاً إلى أنه كان أساسياً في كل اللقاءات الودية، التي خاضها الفريق في معسكره الخارجي بألمانيا، وأنه حافظ على مركزه في تشكيلة الفريق في بداية دوري الخليج العربي في الموسم السابق، حتى لقاء الأهلي في الجولة الثالثة التي صنع فيها هدف التعادل لفريق. وأضاف: «تعرضت لإصابة أبعدتني عن المشاركة ليدفع المدرب كالديرون باللاعب عبدالله صالح في مركز الظهير الأيسر، وبعد اكتمال شفائي واستعادتي للياقتي البدنية بعد تدريبات إضافية شاقة في فترة توقف الدوري، لم يعد كالديرون يشركني حتى في غياب زميلي عبدالله صالح بل فضل اللاعب سالم عبدالله، وأحياناً هزاع سالم وعليه طلبت الجلوس معه للوقوف على الحقيقة وأسباب تجاهلي وتوضيح الأسباب التي تدفعه إلى تجاهل وجودي ضمن التشكيلة الأساسية». وقال: «فاجأني المدرب عندما أشاد في حديثه معي بمستواي الفني ووعدني خيراً، وأوضح لي ضرورة انتظار الفرصة المناسبة للحصول على فرصة المشاركة في المباريات، إلا أن الأمور لم تتغير ما دفعني لعدم قبول فكرة توقيع عقد مع الوصل واعتذرت للإدارة». ووصف الظاهري فترة الإعارة الماضية في صفوف الوصل بالصعبة بسبب تلك التعقيدات التي حدثت مع المدرب الأرجنتيني كالديرون، والمشكلة التي واجهها معه على الرغم من تأكيداته لمسؤولي النادي في بداية الموسم الماضي عن حاجته الكبيرة لجهوده مع الفريق بعد أن تابع أشرطة الفيديو للاعبي الوصل. وأوضح: «حصلت على فرصة للمشاركة في 7 مباريات مع الوصل في عهد كالديرون، ولم تكن كافية ولم ترض طموحاتي، إلا أن السبب الرئيس الذي دفعني للرحيل يعود بالدرجة الأولى إلى الخلاف مع المدرب كالديرون وطريقته في التمييز بين اللاعبين على أساس غير مقنع وعدم منحي الفرصة المناسبة للمشاركة مع الفريق والزج بي في منطقة الوسط أحياناً وعلى الرغم مما حدث، أتمنى له التوفيق مع الفريق خلال المواسم المقبلة. وبأمانة لم يقصر معي أحد من مسؤولي نادي الوصل، وبعد الخلاف مع المدرب كانت لدي رغبة كبيرة في الانتقال، والمشاركة كأساسي مع أي نادٍ آخر وقد تلقيت بالفعل عروضاً من أندية الوحدة والجزيرة والشباب، وعرضت الأمر على إدارة نادي العين التي لم تعترض على الفكرة وأبدت تجاوبها الكامل معي وهو النادي الذي قدمني للساحة الرياضية وقد أخبرتهم بأن لهم الأولوية إذا كانت لديهم الرغبة في العودة إلى صفوف الزعيم وبعدها توصلنا للنتيجة الحالية والتوقيع لنادي الوحدة». ووعد محمد سالم الظاهري «أصحاب السعادة» بموسم استثنائي، يقودهم إلى منصات التتويج في الموسم المقبل واستعادة زمن الألقاب الجميل والبطولات، خصوصاً إثر التعاقدات الناجحة، والدعم الكبير والاهتمام غير المسبوق من المسؤولين سعياً لتحقيق الأهداف المعلنة، موضحاً أن يوم الأحد من الأسبوع المقبل سيشهد انضمامه إلى الحصص التدريبية مع «العنابي» للمرة الأولى بعد أن مضت الأمور على خير نسق بين مسؤولي ناديي العين والوحدة، ما سمح له بالانضمام إلى صفوف الفريق لأربعة مواسم. وقال لاعب الوحدة الجديد: «أتمنى أن أنجح في مواجهة التحدي الذي ينتظرني مع «العنابي» خلال الموسم الجديد من خلال العزيمة التي أتسلح بها خصوصاً أن الوحداوية يتطلعون إلى المنافسة على الألقاب والعودة من جديد إلى منصات التتويج، وهذا الأمر يمثل دافعاً قوياً لطموحي مع الفريق ويساعدني على التسلح بالمعنويات العالية، حيث إن هدفي المقبل هو الحصول على بطولة في أول موسم مع العنابي والمعطيات الموجودة الآن تعزز الثقة والتفاؤل لرسم مستقبل الوحدة في الموسم الجديد». وأضاف: «استفدت كثيراً من توجيهات وآراء المحلل الرياضي ياسر سالم، الذي يزودني دائماً بجملة من النصائح وكذلك فهد مسعود وكلاهما أستشيره في كثير من الأمور فلهما كل الشكر والتقدير». وبسؤال عما حدث لفريق الوحدة في الموسم الماضي حسب متابعته له قال: «لم يكن الفريق موفقاً في الموسم المنقضي، وبعد أن بدأ الفريق بداية مشجعة وكان على قمة جدول ترتيب دوري الخليج العربي، إلا أن مستواه سرعان ما تراجع إلى الوراء وبدأ في فقدان النقطة تلو الأخرى إلى أن ابتعد عن المنافسة على درع الدوري، ولكنه وبدعم الشيوخ والإدارة تبدلت معنويات اللاعبين وأصبحوا يشعرون بالمسؤولية لينهي الفريق الموسم، وهو يحتل موقعاً متقدماً». وأكد الظاهري أن ما أضر بالوحدة أن مستوى لاعبيه الأجانب لم يكن على قدر الطموح، خاصة على الأطراف والوسط، وقال: «وبعد ختام الموسم تحركت إدارة الفريق لتستقطب لاعبين أكفاء يأتي على رأسهم التشيلي خورخي فالديفيا وأشعر أنه سيكون إضافة كبيرة وسيجعل من الوحدة رقماً صعباً في الموسم المقبل». فرصة جديدة وامتدح محمد سالم الظاهري خطوة نادي الوحدة بالتعاقد مع اللاعب التشيلي فالديفيا لدعم طموحاته في الموسم الجديد وقال إنه أمام فرصة جديدة للظهور مع اللاعب الرائع «فالدي» في الموسم الجديد بعد أن حرمته الظروف من هذه الفرصة إبان وجود اللاعب مع العين قبل مواسم عدة. وأضاف: «الأمر سيبدو رائعاً أن أحصل على الفرصة المناسبة في الموسم الجديد بالوجود ضمن التشكيلة الأساسية للعنابي في وجود المحترف الرائع فالدي، الذي يعد لاعباً كبيراً، ويملك دائماً الحلول في أصعب الظروف وسيحقق النجاح المتوقع مع الوحدة وأشعر أنني سوف أنجح معه». وزاد: «حصلت على فرصة للمشاركة في مباراة واحدة مع العين أمام الشباب في كأس اتصالات بوجود اللاعب فالديفيا، وتحت قيادة المدرب البرازيلي سيريزو، ولكنني أرى أن القادم سيكون رائعاً بكل التفاصيل التي ترجوها الجماهير الوحداوية للمنافسة على الألقاب وحصد البطولات». ترويسة 4 أكد اللاعب محمد سالم أن الاحتراف في دورينا يمضي بخطى ثابتة ويتطور من موسم لآخر، وأن هناك فارقا كبيرا وواضحا من أول موسم تم فيه تطبيق الاحتراف والموسم الأخير. 4 مواسم لحصد الألقاب العين (الاتحاد) أشار الظاهري إلى أن الوصل سيكون أحد المنافسين في الموسم الجديد، لكنه لن يحصل على البطولات في هذا التوقيت، حيث لا يزال الفريق في حاجة لبضعة مواسم لا تقل عن أربعة لحصد الألقاب، لأن لديه حالياً مجموعة من العناصر الجديدة والمعارة من عدة أندية، والتي ستكون في حاجة للصهر في بوتقة واحدة والانسجام مع بعضها البعض. وقال: «لا ننسى أن اللاعبين البرازيليين كايو وأديرسون قد رحلا عن الفريق، وهما لاعبان مؤثران، والباقي الوحيد في صفوف الفريق هو فابيو دي ليما، ولكن علينا أن ننتظر لنرى شكل ومستوى الفريق الفني في الموسم الجديد وبعدها يمكن الحكم عليه». مشوار جيد مع «الزعيم» العين (الاتحاد) بدأ الظاهري مشواره مع العين في مدرسة الكرة في 2005، عندما كان عمره 9 سنوات، وتدرج حتى تم اختياره وهو في سن الـ 14 لمنتخب الناشئين تحت 16 سنة تحت قيادة المدرب جمعة ربيع ومساعده في ذلك الوقت مهدي علي. وانضم الظاهري إلى فريق العين الأول وعمره 18 سنة، وحصل معه على 3 ألقاب لبطولة الدوري، فضلاً عن لقب في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. كما شارك اللاعب في سن مبكرة في دوري الأبطال الآسيوي أمام الهلال السعودي والريان القطري وأمام فرق صينية ويابانية. ويقول اللاعب، إن المدرب البرازيلي جالو هو أول من اكتشفه ودفع به في مستهل مشواره مع فريق العين الأول في مباراة أمام النصر جرت على ستاد طحنون بن محمد بالقطارة، وخسرها العين بهدفين نظيفين. دعم معنوي كبير العين (الاتحاد) عبر اللاعب محمد سالم الظاهري عن تقديره الكبير للجمهور العيناوي الذي سانده خلال الفترة الماضية، التي شهدت أفضل مواسمه بالشعار البنفسجي، وكذلك دعم طموحاته مع الزعيم خلال المواسم الماضية. وقال: «أود أن أعبر عن تقديري للدعم المعنوي الكبير الذي حصلت عليه من الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة العين لكرة القدم، ومن العيناوي الرائع حمد بن نخيرات العامري ومدير الفريق السابق مطر الصهباني واللاعب علي الوهيبي، وأتمنى أن يكون القادم أفضل لمسيرتي مع العنابي». الرقم الصعب العين (الاتحاد) قال اللاعب الوحداوي إن إدارة الوحدة تعمل بكل جدٍ واجتهاد من أجل استقطاب أفضل العناصر وتدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل، متمنياً أن يقدم «العنابي» موسماً رائعاً، وأن يقدم مستوى فنياً طيباً يتسم بقدر كبير من النجاح، وبما يرضي جمهوره الذي غابت عنه البطولات مواسم عدة. وأضاف: «الوحدة سيكون أحد الفرق المنافسة على المراكز الأولى في الموسم الجديد، وسيكون رقماً صعباً وخصماً عنيداً بما يضمه من عناصر متميزة، وأقولها بكل ثقة إن الوحدة قادم في الطريق بقوة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©