تحدثت سيدة بريطانية عن التجربة المريرة التي تعرضت لها على مدى سنتين بعد أن أبلغت خطأ أنها تعاني من ورم سرطاني قاتل.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن دنيز كلارك (34 عاما) رتبت لجنازتها وكتبت رسائل وداع مفجعة لطفليها بعد أن أبلغت أن المرض سيقضي على حياتها.
فبعد إبلاغها بهذا التوقع من قبل مستشفى بريطاني، تلقت كلارك علاجا في اسبانيا آملة في أن يمد العلاج هناك من أيامها ويمنحها مزيدا من الوقت مع ابنيها قبل أن تموت.
مع مرور الوقت وتحسن صحتها، بدأت كلارك تشك في صحة التشخيص، فطلبت أن يتم القيام بفحص آخر.
وكانت صدمتها كبيرة حين كشفت نتائج الفحص أن الورم الذي تعاني منه في حوضها ليس ورما خبيثا بل ضرر داخلي من علاج سرطان سابق كانت قد عانت منه.
وقد رفعت المرأة قضية ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا تطالب فيها بتعويض مبلغ مالي كبير.
وتقول كلارك إنها تريد ألا يعيش أي أحد آخر كابوس المحنة التي عاشت هي وعائلتها.
وأضافت "خططت لجنازتي وكتبت رسائل لأطفالي. كان أمرا مفجعا. لكن كان علي أن أقوم بذلك لعائلتي"، مؤكدة "كان سماعهم يقولون إن ذلك كان خطأ أمرا مدهشا لكنه لن يعيد إلينا السنتين اللتين عشناهما في الجحيم".
عدد اليوم
