الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سبيدي» تتصدر السلاحف المشاركة في سباق «الخليج الكبير»

«سبيدي» تتصدر السلاحف المشاركة في سباق «الخليج الكبير»
11 يوليو 2011 20:36
أبوظبي (الاتحاد) - نالت السلحفاة “سبيدي”، التي يرعاها منتجع جبل علي للغولف، لقب سباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية الذي امتد لخمسة أسابيع، بعد أن قطعت مسافة 670 كم خلال 35 يوماً فقط. أما لقب “السلحفاة الأكثر شعبية” فقد نالته “أمل” التي يرعاها فندق فيرمونت دبي، حيث حصلت على 1844 صوتاً ممن تابعوا السباق وقاموا بالتصويت على موقع المشروع. وجاءت “سبيدي” في المركز الثاني من حيث الشــعبية تلتها أوتوهـيمه في المركــز الثــالث بـ 170 صوتاً، وهي تحت رعاية بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا. وكانت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، أعلنت أمس أسماء السلاحف الفائزة في هذا السباق الرمزي الذي امتد عبر أربعة بلدان في منطقة الخليج. وبدأت فعاليات سباق السلاحف الرمزي خلال الأسبوع الأول من يونيو الماضي، بهدف توعية المجتمع بالمخاطر العديدة التي تواجه سلاحف منقار الصقر، حيث استغرق السباق خمسة أسابيع تم خلالها حساب وتسجيل المسافات التي قطعتها 23 سلحفاة بشكل أسبوعي، لتحصل السلحفاة التي قطعت أطول مسافة على لقب الفوز. كذلك، حصل متتبعو السباق، من خلال موقع المشروع الإلكتروني (www.gulfturtles.com)، على فرصة للتصويت لسلحفاتهم المفضلة لتحصل السلحفاة ذات عدد الأصوات الأعلى بلقب السلحفاة الأكثر شعبية. ويعد السباق جزءاً من مشروع المحافظة على السلاحف البحرية الذي يهدف إلى رصد الأماكن المهمة التي تجب حمايتها للمحافظة على سلاحف منقار الصقر في المنطقة، أما السلاحف التي شاركت في هذا السباق الرمزي، فقد تمت رعايتها من قبل هيئات عدة قامت بتحمل تكلفة تركيب جهاز التتبع على هذه السلاحف لرصد تحركاتها، وهذه الهيئات هي: مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا، كلية شمال الأطلنطي في قطر، هيئة البيئة- أبوظبي، فيرمونت دبي، جيان، جلفتينر، منتجع جبل علي للغولف، مبادلة، سفن دايز، ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان. وقالت ليزا بيري، مديرة وحدة المشاريع في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة إن سباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية شهد إقبالاً من قبل أفراد المجتمع، ولولا جهود رعاة السلاحف لنشر رسالة المشروع ومشاركة متابعي السباق من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت الذين منحوا أصواتهم للسلاحف، لما تمكنا من الحصول على هذا الإقبال الشديد والذي يعد وقوداً يساعدنا على المضي قدما لضمان استمرار نجاح مشروع المحافظة على السلاحف البحرية. وطوال سنواته الثلاث، يسعى مشروع حماية السلاحف البحرية، الذي قامت بإطلاقه جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF في أبريل 2010، إلى تتبع ما يقارب 75 سلحفاة من إناث سلاحف منقار الصقر بعد فترة التعشيش عن طريق الأقمار الصناعية، وذلك لإنشاء خريطة مفصلة تحدد مسالك هجراتها ومواقع طعامها وتكاثرها. ويهدف المشروع إلى المساعدة في تطوير استراتيجيات حفاظ إقليمية، من أجل حماية سلاحف منقار الصقر من خطر الانقراض والتي تشملها قائمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة الحمراء للأنواع المعرضة للانقراض. وذكرت بيري أن مشروع السلاحف البحرية سيواصل العمل على جمع البيانات عن السلاحف التي يقوم بتتبعها من أجل إنشاء خريطة دقيقة لمسارات هجرتها ومواطنها الغذائية، واستخدام هذه البيانات من أجل المساهمة في حماية تلك السلاحف من خطر الانقراض. وأكدت أهمية العمل بشكل فعال على حماية المناطق التي تقوم السلاحف بالتعشيش فيها من أجل إعطائها فرصة للتكاثر، حيث يأمل مشروع المحافظة على السلاحف البحرية أن يساهم في إخراج سلاحف منقار الصقر من القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©