الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قاتل السفير الروسي كان سابقاً في فريق حماية اردوغان

قاتل السفير الروسي كان سابقاً في فريق حماية اردوغان
21 ديسمبر 2016 17:19
أفادت صحف تركية، أمس الثلاثاء، بأن الشرطي التركي الشاب الذي قتل السفير الروسي في أنقرة كان لثماني مرات في عداد الفرقة الأمنية التي تولت حماية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان منذ يوليو تاريخ المحاولة الانقلابية الفاشلة. وأمام عدسات الكاميرات، قام مولود ميرت التينتاس، الشرطي البالغ من العمر 22 عاماً، بقتل السفير الروسي في أنقرة اندريه كارلوف الاثنين قبل أن يقتل. وبحسب كاتب في صحيفة «حرييت»، فإن الشرطي خدم في أنقرة في قوات مكافحة الشغب منذ سنتين ونصف السنة وكان عضوًا في الفريق الأمني المكلف حماية الرئيس اردوغان ثماني مرات منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو هذا العام. وقال عبد القادر سلفي الصحافي المقرب من السلطة «كان عضوًا في الفريق الذي يتولى أمن الرئيس خلف حراسه الشخصيين». وبعدما أطلق النار على السفير، ردد الشرطي التركي التكبير وقال إنه تصرف بدافع الثأر لحلب التي أصبح النظام السوري على وشك استعادتها بالكامل من المعارضة. ورغم أقواله التي ربطت الاغتيال بالوضع في سوريا، أبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، أن الداعية فتح الله غولن «يقف وراء» اغتيال السفير الروسي في تركيا. وقال الوزير التركي، أثناء الاتصال، أن «تركيا وروسيا تعرفان من (يقف) وراء الهجوم على السفير الروسي في أنقرة اندريه كارلوف. إنها اف. اي. تي. او" الاسم المختصر لشبكة غولن، بحسب وكالة الأناضول. وتحمل السلطات التركية غولن أيضاً مسؤولية الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو الماضي وهو ما ينفيه بشدة وقد عبر عن «صدمته وحزنه» إثر اغتيال السفير الروسي. وبحسب الصحف التركية، فإن السلطات تحتجز 13 شخصاً على ذمة التحقيق بينهم مقربون من مطلق النار. وفي خطوة نادرة، وافقت تركيا على مشاركة 18 خبيرًا روسيًا في التحقيق أوفدتهم موسكو أمس الثلاثاء وشاركوا في أنقرة في تشريح جثة السفير التي نقلت مساء الثلاثاء إلى روسيا. وتنظم موسكو جنازة كارلوف، غدًا الخميس، في مراسم وطنية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما أعلن المتحدث باسم الكرملين اليوم الأربعاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©