الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

غباش: «الرباعية» فرصة لتأكيد أحقية «الصقور» بـ «المحترفين»

غباش: «الرباعية» فرصة لتأكيد أحقية «الصقور» بـ «المحترفين»
6 يوليو 2012
لولا شبح الإصابات، والاختيارات العشوائية للاعبين الأجانب والمحليين في بداية الموسم، لأصبحت الأمور أفضل مما آلت اليه، ولو حددت الإدارة استراتيجية واضحة المعالم، منذ انطلاقة المنافسات، لوجد هناك استقرار يؤدي الى التفوق، أو حتى البقاء في دوري المحترفين، لكن جاءت الرياح على غير ما كانت تصبو إليه جماهير نادي الإمارات الذي أخفق في تحقيق هدفه وهو البقاء، تلك هي آراء ومبررات الجماهير المتزنة التي تنظر إلى هبوط الفريق على أنه جزء من جمالية ومنافسات كرة القدم. أما الطرف المتشدد من جماهير “الصقور” التي اكتست باللون “الأحمر والأبيض والذهبي” هذا الموسم، بسبب دمج ناديي “الإمارات ورأس الخيمة” ذهبت إلى أبعد من ذلك، وحملت الإدارة مسؤولية إخفاق الفريق، وعدم نجاحها في إبقاء الإمارات في المحترفين، وطلبت من إدارة النادي بتقديم استقالة جماعية كنتيجة منطقية، لما حدث في الموسم المنتهي، وإفساح المجال أمام شخصيات أخرى منتمية لنادي الإمارات لقيادة “قلعة الصقور”، خاصة أن الإدارة الحالية أخذت فرصتها كاملة وحان الوقت لترك النادي. هذه بعض آراء جماهير “الصقور” التي وضعناها على طاولة الحوار مع محمد غباش نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات الذي قال: “نحن في مجلس الادارة نحترم آراء جماهيرنا، ونرحب بالنقد البناء، ونرفض النقد لمجرد التجريح والإساءة، وأن مجلس الإدارة مستمر في عمله، ولن يقدم استقالته لأنه موجود بتكليف من الحكومة، بالعمل حتى نهاية المهمة المكلف بها، وأطالب الجماهير بالصبر لأن القادم سيكون مردوده إيجابياً في القريب إن شاء الله، خاصة أن هناك عملاً جاداً ستظهر نتائجه أمام الجميع. أسرة واحدة وقال إن مجلس الإدارة يعمل كأسرة واحدة، ولا توجد انقسامات داخل المجلس، كما يقول البعض، صحيح في بداية مهمتنا غاب التجانس بعض الشئ، وهذا أمر طبيعي يحدث لأي مجلس عناصره معظمهم يعملون مع بعضهم البعض للمرة الأولى، ولكن مع مرور الوقت بدأنا نعمل بروح العمل الجماعي، وبات التشاور بيننا أساس العمل، ?وغير صحيح من يقول أن عمل الادارة يقتصر على 3 أعضاء فقط، وأن البقية مجرد “تكملة عدد”، فنحن نرفض مثل هذا الكلام، لأن الجميع يعمل بجد وإخلاص لمصلحة النادي، ونحن على يقين بأن من يردد هذه “الشائعات” سوف يغير رأيه، بعد أن يلمس وعلى أرض الواقع عمل الإدارة الحقيقي. وأضاف: من منطلق حرصنا على استمرار الاستقرار الإداري الذي ننعم به، فإنه لا نية لإضافة أعضاء جدد لتغطية النقص الذي سببه اعتذار البعض، والذي بكل تأكيد لم ولن يؤثر على سير العمل داخل مجلس الإدارة، ومع ذلك فإن قلوبنا مفتوحة للجميع لمشاركتنا المسؤولية إذا لزم الأمر. تردي النتائج وقال: “أسباب عديدة أدت إلى تردي نتائج “الصقور” في الموسم المنصرم بدوري المحترفين، وبالتالي هبوطه قبل أن يعيد له قرار الزيادة إلى 14 فريقاً بالمسابقة، اعتباراً من الموسم الجديد، الأمل من جديد، بالرغم من أننا كمجلس إدارة قمنا بتهيئة المناخ المناسب للفريق، لكن جاءت الرياح عكس ما كنا نشتهي، والأسباب تعتبر طبيعية، لأنها غالباً ما تواجه أندية كبيرة في العالم، ولعل أبرز هذه الأسباب، بدأت منذ البداية بعدما كثرت الإصابات والإيقافات في الفريق، وبالتالي فقده للاستقرار، مما أدى ذلك إلى النتائج المتواضعة، وحتى اللاعبين الأجانب تعرضوا للإصابة والذين غابوا عن الفريق في معظم المباريات. وأضاف: ربما تكون الظروف قد خدمت الفريق نوعاً ما بغياب أغلب اللاعبين الأساسيين، حيث سنحت الفرصة، لأن تأخذ الوجوه الشابة فرصتها كاملة هذا الموسم، وكان أبرزهم وليد عنبر الذي قدم موسماً رائعاً مع الفريق. وقال محمد غباش: إنه على الرغم من هذه الظروف المجتمعة التي خلفتها النتائج غير الطبيعية للفريق، إلا أن نادي الإمارات يزخر بالكثير من المواهب في الفرق السنية، وهو قادر بالعودة إلى الواجهة، وأن الدورة الرباعية فرصة سانحة أمام اللاعبين لتعويض ما فاتهم في الدوري من خلال تأكيد التواجد بالمحترفين في الموسم الجديد، ولكن بشرط أن تتكاتف جهود الجميع لهدف واحد، ألا وهو إعادة “الصقور” إلى وضعه الطبيعي، الذي لا خوف عليه متى ما زالت الصعوبات التي دائماً ما تقف حجر عثرة أمامه. صفحة جديدة وقال غباش: إن الطموحات كبيرة وعديدة في المرحلة المقبلة، ولكن لابد أن نعمل جميعاً بجد وإخلاص، من أجل تحقيق الطموحات كافة، وأن أول الطموحات التركيز على استغلال الفرصة التي جاءتنا على “طبق من ذهب”، وهي الدورة الرباعية التي لابد وأن نستعد لها بكل قوة لتأكيد أحقية “الصقور” في التواجد بدوري المحترفين، وأنه شخصياً يثق في اللاعبين، ومقدرتهم على تحقيق آمال الجميع بتحقيق البقاء بشرط أن يكون هناك تكاتف من الجميع، ولهذا ليس هناك أدنى خوف على الفريق في الدورة الرباعية، لأن اللاعبين قادرون على إعادة هيبة الفريق بالشكل الذي يتمناه كل محبي وعاشق لـ “الصقور”. وعما إذا كان يرى بأن حظوظ الفريق ستكون كبيرة في الدورة الرباعية أو العكس، قال: بكل تأكيد حظوظنا كبيرة كبقية الفرق الثلاثة، ولكن قبل أن نفكر في الحظوظ علينا بالاستعداد الجيد من الأمور كافة، ومن ثم التفكير في الحظوظ التي تعتبر متساوية بين جميع الفرق الأربعة. وأضاف إذا ما أردنا تحقيق البقاء علينا التعامل مع كل مباراة على أنها “نهائي كؤوس” بداية من مباراة الشعب. وناشد غباش جماهير الوفية الوقوف خلف الفريق لأنهم كما قال الداعم المهم للاعبين في المرحلة القادمة التي تطلب تكاتف الجميع وتناسي الماضي، من خلال فتح صفحة جديدة شعارها الجهد والعطاء، من أجل “الصقور”، سواء منا كإدارة أو لاعبين، أو من كل محب لـ”القميص الأحمر”. معتوق مكسب والأجنبي الثالث رفيع المستوى رأس الخيمة (الاتحاد) - عن هوية الأجنبي الثالث الذي سوف ينضم إلى جانب ديارا وحسن معتوق، قال محمد غباش إن هناك خيارات عديدة، الا أنه لم يتم الاستقرار حتى الآن على لاعب بعينه، ومع ذلك فإن اللاعب الثالث سيكون بمستوى ديارا ومعتوق نفسه. ?وقال غباش إن التعاقد مع اللبناني حسن معتوق لاعب عجمان السابق يعتبر مكسباً كبيراً للفريق، نظراً للإمكانات الجيدة التي يتمتع بها اللاعب، وكشفها بشكل كبير خلال مشاركته مع عجمان خلال الموسم المنصرم، مشيراً إلى أن الجميع يتمنى أن يوفق معتوق في تشكيل “ثنائي خطير” مع ديارا، ويساهما مع بقية اللاعبين في ترجمة طموحاتنا جميعاً في البقاء بدوري المحترفين. تفعيل الدمج هدف استراتيجي رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد غباش أن تفعيل عملية الدمج التي تمت بين أكبر ناديين في الإمارة، من حيث التاريخ والقاعدة الجماهيرية “الإمارات ورأس الخيمة”، كانت من الأهداف الاستراتيجية لمجلس الإدارة، والحمد لله تم تحقيق التفعيل بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي العهد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس النادي، مؤكداً أن النتائج سوف تظهر على المدى القريب، عندها يتأكد للجميع إيجابية “الدمج” الذي يرى البعض أنه غير مجدٍ، وأن سلبياته أكثر من إيجابياته. محسن متولي لعب 1980 دقيقة رأس الخيمة (الاتحاد) - قال غباش إن معظم اللاعبين لم يشاركوا بنسب كبيرة في المباريات، نظراً لكثرة الإصابات التي لاحقتهم، وهذا بدوره أثر على نتائج الفريق في دوري المحترفين، حيث لم يلعب الفريق مكتمل الصفوف إلا نادراً، فكان من الطبيعي أن يكون لذلك تأثيره الواضح على مستوى ونتائج الفريق، وهذا يتضح من خلال نسبة الوقت التي شارك فيه اللاعبون، إلى جانب أن بعض اللاعبين لعبوا بعض المباريات بأوقات مختلفة. وهذه إحصائية بأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات، حيث لعب المغربي محسن متولي 22 مباراة، ومجموع الدقائق 1980 دقيقة، وفيصل أحمد 22 مباراة بمجموع 1169 دقيقة، وهيثم المطروشي 22 مباراة، وبلغ مجموعها 1316 دقيقة، ووليد عنبر شارك في 18 مباراة بما يساوي 1032 دقيقة، ومحمد علي عمر لعب 17 مباراة، أما الدقائق فكانت 1371 دقيقة، وعبدالله علي لعب 17 مباراة، بمجموع 1250 دقيقة، وعبدالله نيني لعب في 17 مباراة، وبلغ مجموعها 1243 دقيقة، وأحمد الشاجي لعب 14 مباراة، ومجموعها 1177 دقيقة، وخالد محمد لعب 13 مباراة “1126 دقيقة”، وديارا تم التعاقد معه في فترة التسجيل الثانية، ولعب 12 مباراة بمجموع 1080 دقيقة. «نموذج عنبر» يجعل الأولوية لأبناء النادي لإبراز موهبتهم رأس الخيمة (الاتحاد) - ?أشار محمد غباش إلى أن هناك توجهاً إلى الاعتماد أكثر على أبناء النادي من لاعبي المراحل السنية خلال الموسم الجديد، حيث سيتم الزج بهم في الفريق الأول، من خلال إعطائهم الفرصة، لإبراز مواهبهم، كما حدث للاعب وليد عنبر الذي قدم موسماً متميزاً، وكان من أحد نجوم الفريق في الموسم المنصرم. وقال: “لا شك أن الفريق سوف يشهد تغييرات عديدة في الموسم الجديد، بعد قرار الاستغناء عن خدمات 12 لاعباً تقريباً، لقناعة الجهاز الفني لعدم جدوى بقائهم مع الفريق، بعد أن عجزوا عن تقديم المردود الإيجابي خلال الموسم، وأنه سيتم تصعيد عدد من لاعبي فريق 18 سنة، إلى جانب التعاقد مع حوالي 5 لاعبين مواطنين جدد كحد أقصى، حيث توجد حالياً مفاوضات مع عدد من اللاعبين، وسيتم الإعلان عن التعاقدات الجديد في الوقت المناسب”. وحول الجهاز الفني واللاعبين الأجانب قال: بناء على قناعة مجلس الإدارة بكفاءة المدرب التونسي لطفي البنزرتي والتطور الملموس الذي أحدثه في الفريق، بعد توليه المهمة خلفاً لمواطنه غازي الغرايري وأيضاً لإيجاد الاستقرار المطلوب، إلى جانب معرفته بظروف الفريق، وإمكانات كل لاعب، تم تجديد التعاقد معه قبل نهاية الموسم. كما تم تجديد التعاقد مع الإيفواري ديارا لقناعتنا أيضاً بإمكانياته الفنية والمهارية، وأنه قادر على صنع الفارق في الفريق، وتسجيل الأهداف، كونه لاعب هداف لا يختلف عليه اثنان، فيما تم الاستغناء عن خدمات المغربي محسن متولي والأوزبكي ألكسندر وحسنوف. وأضاف: نعترف وهذا ليس عيباً على أننا لم نوفق في بعض التعاقدات مع اللاعبين المواطنين أو الأجانب خلال الموسم الماضي، حيث لم تكن بعض الاختيارات بمستوى الطموحات والآمال، وعلي مستوى اللاعبين الأجانب بدأ “الأحمر” بالغيني الحسن كيتا والنيجيري اوروك والمغربي محسن متولى والإيراني بجمان نوري، ليتعرض ثلاثة منهم للإصابة، ويضطر الفريق للعب بلاعب أجنبي واحد، في معظم مباريات الدور الأول، وهو المغربي محسن متولي، ليتم بعدها الاستغناء عن ?الثلاثي كيتا وأوروك ونوري، والإبقاء على محسن متولي والتعاقد مع ديارا والأوزبكيين حسنوف والكسندر. وأشار إلى أن التونسي لطفي البنزرتي الذي حل بديلاً لمواطنه غازي الغرايري بذل جهداً كبيراً في علاج الوضع السيئ للفريق، سواء بإخراج اللاعبين من الحالة النفسية، أو بإجراء التغييرات اللازمة في صفوف “الصقور”، أو طريقة اللعب، ليتحسن الأداء، وتظهر بعض النتائج الإيجابية، ويفرض الفريق على الجميع احترامه، لكن بقيت تراكمات النتائج في الدور الأول، والتي قصمت ظهر الفريق في الدور الثاني، وأثرت بالتالي على وضعية الفريق بالدوري، وعجزه في النهاية عن تحقيق البقاء الذي تجدد فيما بعد بقرار زيادة عدد أندية الدوري إلى 14 فريقاً.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©