الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صوتوا لـ «جزيرة بوطينة»

2 يناير 2011 21:15
عندما تدعو جهة إعلامية أو خيرية، أو عندما تدعو جماعة تعمل حباً في العمل التطوعي، إلى المبادرة والمساهمة حتى في مضمار التصويت عن طريق المواقع الإلكترونية، لأجل هدف ما أو مساعدة محددة تخدم البيئة أو الإنسان أو الكائنات التي تعيش على ظهر كوكب الأرض، فإن الملايين من البشر في العالم ينقرون فأرة الحاسوب لإضافة دخول، وذلك الدخول يضيف رقماً هو صوت المشارك. كان لكل الدعوات التي أطلقت من جهات رائدة في مجال البيئة صدى عظيماً، سواء في حملة "نظفوا الإمارات" أو "نظفوا العالم"، وكذلك الدعوة ضمن حملة "زرع مليار شجرة حول العالم"، حيث تم زرع ما يتجاوز المليون شجرة في الإمارات عن طريقة تلك الجهات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، خلال العامين الماضيين. اليوم لا تزال دعوة هيئة البيئة - أبوظبي متواصلة للتصويت لـ "جزيرة بوطينة"، وما علينا إلا إرسال رسالة نصية إلى الرقم 3888، وبعدد غير محدود، من أجل أن تزيد فرصة جزيرتنا بوطينة في الفوز والحصول على الحماية والرعاية اللازمتين، وقد كتبت الهيئة أنها تشجع الجمهور في كل الإمارات على دعم الحملة الخاصة بالتصويت لصالح جزيرة بوطينة، ضمن مسابقة عجائب الطبيعة السبع. تأهلت هذه الجزيرة للتصفيات الختامية لعجائب الطبيعة السبع في العالم، جنباً إلى جنب مع بعض المعالم الطبيعية البارزة مثل الحاجز المرجاني العظيم وجزر جالاباجوس وغيرها، وتعتبر "جزيرة بوطينة" موطناً للعديد من الحيوانات والكائنات البحرية مثل أبقار البحر "الأطوم" والدلافين والشعاب المرجانية الفريدة التي لا مثيل لها على الأرض. كما تعد "بوطينة" مصدراً للفخر؛ لأنها الوحيدة التي وصلت إلى نهائيات المسابقة من بين المواقع الطبيعية في منطقة الخليج العربي، خاصة أنها تعتبر موطناً لبعض الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض في أماكن عديدة بالعالم، ومنها أبقار البحر، وتلك الحيوانات ضمن القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض. لذلك من الواجب علينا من باب المسؤولية تجاه المجتمع الذي نعيش فيه ونتنعم بخيراته، أن نلبي دعوة هيئة البيئة - أبوظبي، وندعم ملف جزيرة بوطينة محلياً ودولياً، لتحقيق الحماية المستمرة لأبقار البحر والموئل الذي تعيش فيه مع بقية الكائنات؛ لأن تلك الجزيرة توفر لهم الأمن والغذاء والبيئة المناسبة. إن مجرد الدخول للتصويت ليس مجرد إضافة لرقم، ولكنه يعد دخولاً إلى عالم الدعم من أجل حماية الجزيرة التي تعد مقراً وموئلاً لكائنات كثيرة ومتنوعة، وأيضاً سوف يكون دخول أي متطوع للتصويت، توقيعاً لشخص شعر بالمسؤولية والحب للوطن ومن يعيش عليه ومن يشاركنا العيش فيه، وذلك سوف يعد أيضاً جزءاً من مساهمتنا في حماية "بوطينة"، لتحظى بالمكانة التي تستحقها على مستوى العالم. المحررة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©