بلدية العين تستعرض مشاريعها البيئية في معرض طاقة المستقبل

تعرض بلدية مدينة العين أهم مشاريعها في المجال البيئي ضمن جناح دائرة الشؤون البلدية في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 والذي يعقد حالياً بمركز أبوظبي للمعارض. وتعرض البلدية خلال الجناح نظام “كودات” البناء الذي يحظى باهتمام خاص من المعنيين ومرتادي المعرض بشكل عام. كما عرضت البلدية مجموعة من مشاريعها بما في ذلك مشروعا الدراسة الجيوفيزيائية وممشى زايد. وأكد المهندس سهيل ثاني المهيري مدير إدارة تنسيق الخدمات والبنية التحتية بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية ببلدية مدينة العين أن أهمية الدراسة الجيوفيزيائيـة تكمن في التعرف إلى طبيعة الأرض وتحديد مناطق التكهف والأفلاج التي قد تشكل خطورة بالغة على المنشآت في المستقبل ولفت المهيري إلى أن مشروعات وخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية أثبتت أن مدينة العين مقدمة على طفرة عمرانية غير مسبوقـة، وهو ما يتطلب القيام بإجراءات مهمة لاستيعاب هذه الخطط الطموحة. وأضاف المهيري أن الهدف الرئيس من تطبيق الدراسة الجيوفيزيائيـة في مدينة العين هو دراسة الطبقة السطحية للمدينة وضواحيها حتى عمق 40 متراً في جميع المشاريع الجارية والمستقبلية، بغرض التعرف إلى طبيعة وتكوين البنية الجيولوجية للأرض، وتحديد مناطق التكهف والأفلاج مع عمقها، وتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لها، مع تحديد وجود المياه الجوفية وعمقها إن وجدت. ومنذ الربع الأول العام الماضي، أشرف فريق الدراسة الجيوفيزيائية على 67 مشروعاً، وتمت الموافقة على الدراسة المقدمة لـ 32 مشـروعاً وإصدار رخص بناء لها، بينما لا يزال 22 مشروعاً قيد الدراسة، وتوقف العمل في تسعة منها في الوقت الحالي. وشملت مناطق الدراسة الجيوفيزيائية منطقة شعبة الوطاة ومنطقة الظاهر 5 ومنطقة الشعيبة المقام (غريبة 2)، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المناطق حوالي 15 مليون متر مربع. من جهتها، تطرقت المهندسة ناهد خليفة الظاهري رئيس قسم التنفيذ بالإنابة بقطاع وسط المدينة ببلدية مدينة العين إلى مشروع ممشى زايد الذي تم افتتاحه مؤخراً، لافتة إلى أن المشروع يأتي في إطار خطة بلدية مدينة العين الرامية إلى جعل مدينة الواحات صديقة للمشاة بمساحات ومرافق خضراء تنهض بمستوى الخدمات البيئية. واشتمل المشروع على إعادة تطوير وتجميل شارع البلدية من جسر وادي الجيمي إلى دوار المسعودي، وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للبلدية والهادفة إلى زيادة المساحات الخضراء وتعزيز التنمية المستدامة، وزيادة الوعي الصحي لدى الأفراد بأهمية ممارسة رياضة المشي.