أطلقت بطولة دبي العالمية للضيافة اتحاد الإمارات للضيافة، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف ترسيخ مكانة الدولة في قطاع الضيافة على الخريطة العالمية، وتوفير أفضل الخبرات وتأهيل الكوادر الوطنية.
وقال أحمد بن حارب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة في بيان صحفي، إن الضيافة المحلية تتمتع بمكانة ريادية على الخريطة العالمية، لمواكبتها المتواصلة لكافة المعطيات الحديثة، كما أضحت مضرب المثل للتطور النوعي لصناعة السياحة، كما أن الدولة تسير بخطى واسعة نحو تعزيز مكانتها السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مما يبرز أهمية قطاع الضيافة في تحقيق الهدف ودوره الرئيس في دعم السياحة الداخلية والخارجية للدولة.
وأوضح أن اتحاد الإمارات للضيافة سيشكل ظاهرة ترويجية لتعريف الشركات العالمية ووسائل الإعلام الدولية والمهتمين بصناعة السياحة، بالضيافة الإماراتية والمنتج المحلي بمكوناته ومقوماته المتميزة.
ومن جانبه، قال أحمد شري، نائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، إن اتحاد الإمارات للضيافة، هو الأول من نوعه في العالم، ويعد إنجازاً نوعياً جديداً يُضاف إلى سجل الإمارات المشرق، ويعكس اهتمام الدولة وحرصها على الاستثمار بأبنائها، وقال إن بطولة دبي العالمية للضيافة تهدف إلى حماية الأجيال الشابة من الانخراط في الثقافات المختلفة والتحلل من ثوابت الهوية الوطنية، لاسيما وأنها أول حدث عالمي يحتفي بعراقة التراث المحلي.
وأشار إلى تكوين منتخب طهي إماراتي يمثل الدولة في كافة المسابقات الدولية والعالمية، بحيث يضم نحو 7 من الطهاة المعروفين، ومنهم الشيف علي سالم، ويكون بقيادة الطاهي الإماراتي مصبح الكعبي.
وأوضح أن الموسم الثاني الذي سينطلق في 30 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، بتنظيم من ضيافة قصر زعبيل، قررنا الاستثمار في المواطنين، والتركيز على تحفيز كوادرنا الوطنية في فن الطهي الإماراتي، حيث تواصلنا مع الفائزات بالميداليات الذهبية في المسابقة الإماراتية، وشكلنا فريق مبدعي الإمارات للضيافة، يتلقى تدريبات خاصة في مقر البطولة، ليكون مستعداً لخوض منافسات أكثر إثارة وتشويقاً من تلك التي خاضها الطهاة في الموسم الأول.
ووفقاً للبيان، تتكون بطولة دبي العالمية للضيافة من 5 مسابقات، وهي: المسابقة الدولية، ومسابقة قطاع الضيافة، والمسابقة الإماراتية، ومسابقة المنتجات الخليجية، والمعرض الخليجي.
وقال ماجد صقر المري، مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية، إن الدورة الثانية تتميز بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستضم أنشطة ومسابقات في الطهي والضيافة لتسليط الضوء على التراث والثقافة الإماراتية والخليجية البحتة، ويرمي الحدث إلى التعريف بعادات وتقاليد الضيافة والطهي الإماراتي والخليجي وحفظها للأجيال المقبلة، من خلال مشاركة 12 فريقاً في المسابقة الدولية، يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، والأردن، ولبنان، وتونس، والجزائر والمغرب.
وشهدت مسابقة قطاع الضيافة، ارتفاعاً لافتاً في عدد الطهاة المشاركين، وقال المري، إن المسابقة تحظى بإقبال كبير، نظراً لكونها الحدث الأهم والذي يمكن الطهاة من تحقيق انجازات جديدة تسجل بأسمائهم، حيث شارك في العام الماضي نحو 400 طاهي، في حين يشارك في الموسم الثاني 1000 طاهي، ممن يعملون في الفنادق والمطاعم الموجودة في الدولة، ليستعرضوا قدراتهم الفنية والجمالية في مختلف المجالات، والتي تحتوي على 21 صنفاً وتشمل على المنحوتات الثلجية، والأشكال المصنوعة من السكر، ومنحوتات الشوكولاتة، وكعكات الزفاف.
وحول المسابقة الإماراتية، أشار المري إلى أنها تتكون من 4 فئات، هي الطهي التقليدي، والمحترفون، والهواة، وصغار السن.
(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
