أعلن ممثل الادعاء الأرجنتيني الذي يتهم مسؤولين إيرانيين سابقين بتدبير تفجير عام 1994 لمركز يهودي، أن استضافة المحاكمة في أرض محايدة يمكن أن تساعد على الخروج من الطريق المسدود في القضية.
واقترحت الرئيسة كريستينا فرنانديز الشهر الماضي أن تختار إيران بلداً ثالثاً في محاولة لإقناع الأخيرة بتسليم المشتبه بهم قائلة إن هذا سيساعد في طمأنتهم إلى أنهم سيحصلون على محاكمة عادلة. وتنفي طهران أي تورط في التفجير الذي قتل فيه 85 شخصاً ولم ترد الحكومة على اقتراح فرنانديز.
وقال المدعي الأرجنتيني البرتو نيسمان الذي طلب تسليم الإيرانيين، إن الاقتراح يمكن أن يساعد في دفع القضية ويضع ضغوطاً على طهران لكي ترد.
وقال نيسمان“ما اقترحته الرئيسة مناسب لأنه وسيلة للخروج من الجمود في القضية”.