يعاني البعض من رائحة مميزة كريهة غير مرغوب بها، ربما يخجل منها، ويسعى البعض جاهداً لكي يتخلص منها، فما هو السبب؟ وما هو العلاج؟
لرائحة الفم العديد من الأسباب منها:
1- عندما تطول فترة الصيام عن 12 ساعة، فإن الجسم يستهلك جميع مصادر الطاقة المحفوظة في الجسم، وهذا سبب ظهور رائحة تشبه الأسيتون.
2- تناول الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت مثل البصل والثوم.
لأن رائحة الفم الكريهـــة ناجمة عن تطاير أبخرة كميات كبريتيـة أو نيتروجيـــنية متطايرة.
3- أمراض اللثة واللسان والأسنان، ونزول مخاط خلف الحلق.
4- بعض الحالات المرضية مثل أمراض الكبد والتهابات في المعدة أو الإصابة ببعض أمراض السرطانات.
كيف نتغلب على رائحة الفم؟
?لا تجعل آخر طعامك من النوع الذي يلتصق بالأسنان أو الذي يعلق بين الأسنان كالمعجنات والسكاكر أو الأطعمة الصلبة أو اللحوم.
?لا تجعل آخر طعامك أو شرابك من النوع الحامض كالعصائر، لأن ذلك يؤدي إلى التفاعل مع سطوح الأسنان فتتآكل، فإن فعلت فتمضمض جيداً بالماء.
?تناول تفاحة فهي جيدة لتنظيف ما بين الأسنان، وامضغ البقدونس أو النعناع وحبة هيل بعد الوجبة.
?استعمال فرشاة جديدة ومعجون بعد تناول وجبة السحور.
?استعمال السواك بعد وجبة السحور.
?تخليل الأسنان.
?تنظيف سطح اللسان بالفرشاة والمعجون بعد وجبة السحور.
قيمة كبيرة
تحدث إلى «الاتحاد» أيوب حسين، «باكستاني»، جاء إلى الجامع بصحبة أسرته وأبنائه الثلاثة الذي يبلغ أكبرهم 11 سنة، وقال إن جامع الشيخ زايد له قيمة كبيرة عند الجميع، والصلاة به لها مذاق خاص، ولذا يحرص على اصطحاب أولاده معه إلى الجامع كلما تيسرت الفرصة، سواء في شهر رمضان أو باقي أيام السنة، غير أن قضاء ليلة القدر في جامع الشيخ زايد تجعله يشعر بأجواء إيمانية فريدة لوجود مسلمين من كل العالم يزورون الجامع، وبالتالي تصبح الصلاة في جامع الشيخ زايد الكبير وسط هذا العدد الكبير من المسلمين أشبه بيوم عيد لكل من حضر وشاهد هذه الجموع من المسلمين من كل مكان.
عادات غذائية خاطئة
للبعد عن طوارئ المستشفيات في الشهر الفضيل يجب البعد عن العادات الغذائية الخاطئة مثل:
- عدم تناول الثلاث تمرات أو الرُطب حسب السُنة قبل الصلاة، يدفع الصائم إلى التهام الطعام بسرعة كبيرة بعد الصوم والجوع الشديد لساعات طويلة، وبالتالي يقوم بتناول وجبة إفطار ضخمة مليئة بعديد من الأطباق الرئيسية وغير الرئيسية دفعة واحدة تلك الغنية المحتوى بالسكريات والحلويات
- إلغاء وجبة السحور، والاعتماد على تناول وجبة إفطار دسمة وثقيلة، وهذا لا يفي باحتياجات جسم الصائم الغذائية.
- الإكثار من تناول المشروبات المحلاة بالسكر مثل الفيمتو.
- الإكثار من تناول عصير العرقسوس يمكن أن يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
- الإكثار من تناول وجبات وحلويات ومشروبات مختلفة ما بين وجبتي الإفطار والسحور.
- الإكثار من تناول البروتينات مثل اللحوم والدجاج
- عدم تناول ما يكفي من المقادير من الخضراوات والفواكه الطازجة.
كل هذا يؤدي لأضرار كبيرة في الجهاز الهضمي للصائم ومشاكل صحية مثل عسر الهضم وتلبك المعدة وغيرها ما يضطر العديد للاستعانة بالطوارئ لمعالجة هذه المشاكل.
عدد اليوم
