تراجع ملحوظ في أسعار الأسماك برأس الخيمة وكيلو «القباب» بـ 6 دراهم

تراجعت أسعار الأسماك في أسواق رأس الخيمة بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد أن سمحت لجنة الصيد بدائرة البلدية بعودة الصيد بالألياخ بعد توقف استمر ستة أشهر، إيذاناً ببدء موسم الصيد الشتوي. وقال صيادون في رأس الخيمة أمس إن كميات الأسماك من نوع القباب التي يتم صيدها أكبر من حاجة الأسواق المحلية ما أدى إلى انخفاض أسعارها بنسبة تزيد عن 60% مقارنة بالشهر الماضي. وسجل سعر الكيلوجرام الواحد من سمك القباب أمس 6 دراهم، فيما سجل سعر الكيلوجرام الواحد من الجرجور والعقلة والضلع والسيل 5 دراهم، واستمر سعر الكيلوجرام الواحد من سمك الشعري عند 20 درهماً، نتيجة لقلة المعروض، فيما سجل سعر الكيلوجرام الواحد من الهامور 35 درهماً، وتراوحت أسعار الكيلوجرام الواحد من الجش والصافي والحمرا بين 15 و25 درهماً. وقال راشد الحاي، أحد أقدم بائعي الأسماك في أسواق الإمارة، إن كميات كبيرة من سمك القباب والجرجور جلبت من الفجيرة خلال الأيام الماضية وهو ما أسهم في تراجع الأسعار بصورة لافتة. وأضاف أن الكميات بالأسواق أكبر من الاحتياجات ما يستدعي تصدير العديد من الأنواع إلى أسواق الإمارات الأخرى. وأشار الحاي إلى أن بشاير الموسم تنبئ بموسم صيد جيد ينعكس بطبيعة الحال على الأسواق والأسعار، وتابع أن وقف الصيد بالألياخ على مدى ستة أشهر من قبل وزارة البيئة والمياه سمح بتكاثر الأسماك وهو ما اتضح من خلال ما يتم توريده للأسواق الآن من أسماك ذات أحجام كبيرة. وقال التاجر محمد علي إن سعر الكيلوجرام الواحد من سمك القباب سجل قبل أسبوعين أكثر من 25 درهماً، لكنه تراجع الآن بفضل الكميات الموردة للأسواق، وهو ما من شأنه أن يعود بالفائدة على التجار والصيادين. وتوقع الصياد محمد علاو أن تنخفض أسعار سمك الشعري والهامور والسمان في الأسابيع المقبلة، مع اعتدال درجات الحرارة وبدء مواسم صيدها، مضيفاً أن أعداد سمك الهامور تراجعت في بحر رأس الخيمة، نتيجة للصيد الجائر وتلوث المياه وهجرة هذا النوع من الأسماك التي يفضلها أبناء الإمارات على الأنواع الأخرى إلى خارج مياه الإمارة.