كمبالا (د ب أ) - بدأ سائقو حافلات الأجرة الصغيـرة في أوغنـدا أمس إضراباً لمدة يومين، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف العمل، مما أصاب نظام النقل في البلاد بالشلل.
وخلت الطرق السريعة من المركبات، فيما تقطعت السبل بآلاف من سكان الضواحي، بسبب الإضراب. كما اضطر بعض سكان العاصمة كمبالا للذهاب إلى عملهم سيراً على الأقدام.
ويحتج السائقون على دفعهم رسوماً يومية وشهرية عالية تفرضها عليهم منظمتهم، وهي “رابطة سائقي سيارات الأجرة في أوغندا”، التي لم تعط مبرراً لهذه الرسوم، بينما يدفعون في الوقت نفسه رسوماً لم يتم التنسيق بشأنها في كل مرة يتوقفون فيها بساحة انتظار حافلات الأجرة الصغيرة. ويأتي الإضراب بعد أسبوع من إغلاق المتاجر في البلاد، احتجاجاً من أصحابها على ارتفاع الأسعار وتدفق التجار المهاجرين من آسيا.
ونقلت صحيفة “ديلي مونيتور” الأوغندية عن زعيم السائقين المضربين مصطفى مايامبالا قوله: “إننا لا نطلق مجرد تهديدات، بل إننا نعني ما نقول. نريد أن نرى تغييرات في طريقة التعامل مع السائقين وجمع العائدات”.
يذكر أن حكومة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي انتخب لفترة ولاية جديدة في شهر فبراير الماضي، واجهت إضرابات ومظاهرات عدة معظمها بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد نتيجة لارتفاع أسعار السلع الأساسية.
عدد اليوم
