أبوظبي (الاتحاد) - تشكل الكوادر النسائية 51% من مديري فروع بنك أبوظبي الوطني في الدولة، إلى جانب زيادة مراكز الأعمال المصرفية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدماج معايير الاستدامة في برامج التدقيق الداخلي، بحسب التقرير السنوي الثالث للاستدامة لعام 2011 بعنوان “تشجيع التغيير”، الصادر أمس.
ويسلط التقرير، الضوء على الإنجازات التي حققها البنك خلال العام 2011، بالإضافة إلى أهداف البنك المستقبلية.
وقال عبدالله محمد صالح عبدالرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني “يهدف تقرير الاستدامة السنوي، لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها البنك وعلى الجوانب التي لا زالت بحاجة إلى المزيد من التحسينات، وذلك لوضع استراتيجية فعالة تُسهم في بلوغ البنك لأهدافه”، مشيراً إلى أن التقرير السنوي للاستدامة يعد إصداراً سنوياً، بمثابه وسيلة لتحقيق الشفافية والمصداقية وكسب ثقة المساهمين.
وتماشيا مع استراتيجيته للاستدامة، قام البنك بطباعة ملخص التقرير فقط على ورق معاد تدويره فيما يتوفر التقرير كاملاً في نسخ إلكترونية على موقع البنك على شبكة الإنترنت: ww.nbad.com/en/SustainabilityPages OurSustReports.aspx ويستعرض التقرير إنجازات البنك خلال العام الماضي في القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية مثل تحسين موقعه ضمن البنوك الــ 50 الأكثر أماناً في العالم وتصنيفه أكثر البنوك أماناً في الشرق الأوسط من قبل مجلة “جلوبال فاينانس”، كما يشمل التقرير، افتتاح الفرع الثاني لأكاديمية البنك، والتي تٌعنى بتنمية ودعم التطوير المهني للموظفين والموظفات وذلك في دبي.
وقالت سالي باترسون، رئيسة إدارة تخطيط الأعمال والاستراتيجية في بنك أبوظبي الوطني: “تحفز استراتيجية البنك للاستدامة على مواصلة الابتكار وزيادة عوائد استثمارات المساهمين، إضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات”.
من جانبها، قالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك أبوظبي الوطني “تعد الاستدامة وسيلة لمعرفة مدى تطبيقنا للمعايير في عمليات البنك وأداة لقياس فعالية هذه العمليات، وذلك لمواجهة المخاطر التحديات الاجتماعية والبيئية والاستفادة من الفرص التي تتيحها”.
وأضافت: يركز بنك أبوظبي الوطني في أنشطته وعملياته المصرفية على خطة بعيدة المدى، حيث إن الأحداث العالمية تؤثر على حاجة السوق لمنتجاتنا وخدماتنا وسنتمكن من خلال الاستدامة من رؤية الأشياء بطرق مختلفة وتقييم الأفكار باستخدام معايير مختلفة.
وتأسس بنك أبوظبي الوطني، في عام 1968، ومدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت رمز التداول “NBAD”.
و يعمل البنك، الذي يُصنف ضمن البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم، حالياً في 13 دولة موزعة على أربع قارات، ويمتلك واحدة من أكبر شبكات الفروع وأجهزة الصراف الآلي في الإمارات، حيث يملك 123 فرعاً وأكثر من 550 جهاز صراف آلي لتوفير خدمات مصرفية متكاملة في مختلف أنحاء الدولة.
وتمتد شبكة فروع البنك خارج الدولة لتشمل سلطنة عمان والكويت والبحرين ومصر والسودان والأردن والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج وشنغهاي-الصين وماليزيا والأردن، بالإضافة إلى شبكة الفروع.
ويوفر البنك خدمات مصرفية على شبكة الإنترنت على مدار الساعة من خلال خدمة “أون لاين” وخدمة “دايركت” وخدمة “السهم” لتحويل الأموال عبر الهاتف المحمول “الموبايل”، بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى الحساب وتقديم الدعم للعملاء على مدار الساعة من خلال مركز الاتصال.
ويقدم البنك، باقة متنوعة من المنتجات لتلبية احتياجات قاعدته الواسعة والمتنامية من العملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات. وبنك أبوظبي الوطني حاصل على التصنيف الائتمانيA+/A-1 للأمدين القصير والطويل من ستاندرد آند بورز، و Aa3/P1 من موديز وAA-/F1+من فيتش، الأمر الذي يعد من أفضل التصنيفات الائتمانية ضمن المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط.
عدد اليوم
