جامعة زايد تنظم مؤتمر «المجلس العالمي للبيئة» الأحد المقبل

تنظم جامعة زايد يوم الأحد المقبل “10 أكتوبر الجاري” في مقرها بدبي المؤتمر الأول لـ”المجلس العالمي للبيئة” تحت شعار “استهلك بحكمة”، وذلك بالتعاون مع مجموعة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي. ويستقطب المؤتمر عدداً من المتحدثين المتخصصين من داخل الدولة وخارجها، إلى جانب أساتذة الجامعات والمهتمين بالشأن البيئي. ويصادف العاشر من أكتوبر “يوم الاحتفال بالحلول المناخية”، وهو جزء من حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة تهدف إلى تشجيع حركة واسعة مشتركة من خلال ورش العمل والمحاضرات والحلقات النقاشية في هذا المجال. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد في مؤتمر صحفي نظمته الجامعة في مقرها بدبي صباح أمس بحضور الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإحسان الخيرية، أن مبادرة تنظيم المؤتمر تعكس اهتمام المؤسسات العلمية بتعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور على اختلاف فئاته، وخاصة الأجيال الجديدة، وتعكس أيضاً تطور مفاهيم الطلاب وخبرات أساتذة الجامعة ونظرتهم المستقبلية في التعامل مع مقومات البيئة وعناصرها المختلفة. وأشار إلى أن المؤتمر سيشكل إضافة جديدة في جذب العديد من الفعاليات المحلية والعالمية للتعاون في تحقيق هدف واحد هو الحدّ من انبعاث الكربون. من جانبه ثمّن الشيخ الدكتور عبد العزيز بن راشد النعيمي مبادرة جامعة زايد في تنظيم مثل هذا الحدث وتوفير الوسائل الحديثة كافة لإنجاحه، معرباً عن أمله في أن يتوصل المؤتمر إلى حل عملي للحد من تغير المناخ. وقال: “نحن متحمسون جداً لإطلاق هذا الحدث الدولي، ونأمل في أن يكون له تأثير إيجابي على تعزيز الوعي للحد من انبعاثات الكربون”، مشيراً إلى أن المستويات الحالية من غاز ثاني أكسيد الكربون مرتفعة بشكل خطير يهدد جميع الكائنات الحية على الأرض. وأشاد النعيمي بفكرة المسابقة التي طرحتها اللجنة المنظمة لكل الفئات والمراحل العمرية المختلفة داخل الدولة وخارجها لإنتاج أفلام عن البيئة بكل أشكالها، مؤكداً على مساهمتها في نشر الوعي لدى الجميع. من جانبه قال الدكتور أسامة العلمي الأستاذ بقسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم بجامعة زايد ومسؤول اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يهدف إلى تطوير وقيادة المشاريع العملية على المستوى المحلي والدولي، والتي من شأنها التقليل من استهلاك الطاقة والمياه وزيادة الوعي في الاهتمام بالبيئة محلياً وعالمياً، وتعزيز البرامج التي تعمل على الحد من انبعاث الكربون.