الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسات «الغربية» تشارك في المشروع الوطني لدمج المعاقين

مؤسسات «الغربية» تشارك في المشروع الوطني لدمج المعاقين
3 فبراير 2010 01:28
أكد عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الغربية في مدينة السلع دعمها للمشروع الوطني لدمج المعاقين في المجتمع الذي تنفذه وتشرف عليه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام أم الإمارات. وطلبت المؤسسات من مؤسسة زايد العليا مساعدتها لتطبيق شروط ومعايير المشاركة بهدف تحقيق المطلوب منها قبل بدء لجان التقييم المشكلة من قبل المؤسسة جولاتها التفقدية على كافة الجهات للتأكد من تطبيق متطلبات المشاركة. وأكدت موزة القبيسي رئيس وحدة الخدمات المساندة بقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة على أهمية إعداد المجتمع والأسرة ًوتهيئتهما لقبول هذه الفئة الغالية علينا من أبنائنا المعاقين قبولاً إيجابياً. وأضافت في تصريح لها على هامش زيارة اللجنة المشكلة من القطاع لتفقد الأوضاع في عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية بمدينة السلع على الطبيعة وتقديم المشورة لها لاستكمال الميسرات البيئية المحددة من قبل لجان المشروع أن هذا النهج في دولتنا العزيزة يتطابق مع القيم الأصيلة التي تسود مجتمعنا والتي تعكس الرؤية الصادقة لقيادتنا الرشيدة في مد يد العون لكل أبناء الوطن ومراعاة الظروف الاستثنائية لهذه الفئة. وقالت إن المؤسسة تسلمت طلبات العديد من الجهات بمدينة السلع تبدي رغبتها في تقديم المساعدة لها لتحقيق متطلبات المشاركة في المشروع. وأوضح توماس بابي كبير المستشارين الفنيين بالمؤسسة أنه ستتم ملاحظة وتوثيق الزيارة التفقدية لتلك الجهات وتوضيح المطلوب من كل منها مع منحها الفترة الزمنية الكافية لإدخال التعديلات المطلوبة واستكمال متطلبات المشاركة في المشروع، مشيراً إلى الاستعانة «بكودات» البناء الأميركية المعتمدة التي تحدد المواصفات والمقاييس للمباني لكي تتوافق مع متطلبات المعاقين. وقال مبارك سيف المنصوري مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بمركز البلدية بمدينة السلع إننا بدأنا في تطبيق المعايير والميسرات البيئية المحددة في المشروع، وطلبنا دعم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لتوجيهنا في الخطوات الصحيحة التي يجب اتـخاذها لكي تكون المشاركة فاعلة ومحققة لهدف تقديم الدعم والمساندة لتلك الفئات. وأوضح المنصوري أن مساهمة المؤسسات في المشروع الوطني للدمج تعد من الأولوليات التي تحتاج تكاتف ومشاركة الجميع، وأشار إلى تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق المطلوب منها لاستكمال جوانب المشاركة في المشروع. ومن جانبه قال سالم بخيت المنصوري وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعمل مساعدا إداريا في مكتب البلدية بمركز الخدمات الحكومية “تم” إن المسؤولين بمركز البلدية في مدينة السلع أتاحوا له الفرصة للالتحاق بالعمل، ووفروا له كافة الدورات والبرامج التأهيلية لتنمية قدراته. وأكد محمد خميس المنصوري مدير مستشفى بعيا السلع حرص إدارة المستشفى على المشاركة بإيجابية في كافة فعاليات وأنشطة مركز السلع للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا، ووفرت إدارة المستشفى طبيبا متعاونا بتفقد الحالة الصحية للأبناء من الفئات الخاصة والاطمئنان على أحوالهم. ويقول الملازم امتوه بن سليم الجنيبي من مركز شرطة السلع: إننا على استعداد لتطبيق كافة متطلبات ومعايير المشاركة في المشروع الوطني للدمج، حيث يتم في الوقت الراهن تشييد مبنى جديد للمركز. وأكدت مريم مبارك المنصوري مديرة مركز بعيا لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة السلع أن المركز يعتزم إدخال العديد من التعديلات على المبنى بهدف تطبيق المقاييس الدولية المعتمدة حسب المواصفات التي حددتها «كودات» المباني المتوافقة مع متطلبات المعاقين. وتقول وفاء محمد آل علي منسقة الفعاليات بفرع مؤسسة التنمية الأسرية في السلع إن الفرع بادر بطلب المشاركة في المشروع وسوف يقوم المسؤولون بها بإدخال أية تعديلات تطلب منهم لكي تتوافق جميع مباني المؤسسة مع الميسرات البيئية المطلوبة ومتطلبات إخواننا وأبنائنا من تلك الفئات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©