الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية سيدات مصر تحيي ذكرى حكيم العرب

جمعية سيدات مصر تحيي ذكرى حكيم العرب
7 يوليو 2015 23:50
أبوظبي (الاتحاد) أحيت جمعية سيدات مصر الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال أمسية نظمتها الجمعية مساء أمس الأول في فندق ميريكيوري بأبوظبي بالتعاون مع الأرشيف الوطني، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومركز زايد للدراسات والبحوث ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. فضل كبير الأمسية التي بدأت عقب تناول الحضور طعام الإفطار وحضرها عدد من الشخصيات المصرية في مقدمتهم المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق لجمهورية مصر العربية، ورئيس محكمة النقض في أبوظبي بدأت بقراءة الفاتحة وإهداء ثواب قراءتها لروح المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدعاء له بواسع الرحمة وعظيم المغفرة، ثم ألقيت كلمة جمعية سيدات مصر، والتي بدأت بالترحيب بالحضور وجاء فيها إن الجمعية تحيي هذه الذكرى في كل عام اعترافاً منها ومن المصريين عامة بالفضل الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله على مصر والعرب، بل وعلى عديد من دول وشعوب العالم، والتي جعلته دائم الحضور في ضمائرها وقلوبها. حكيم العرب ثم ألقى الدكتور أمجد الجوهري، المستشار الثقافي لسفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات كلمة أوضح في بدايتها كيف استحق صاحب الذكرى لقب حكيم العرب، وعدد مآثره طيب الله ثراه على مصر والمصريين، وتساءل عشرات المرات من ينسى للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مواقفه المشرفة والتاريخية مع مصر العربية حكومة وشعباً ومنها وقفته في حرب أكتوبر، ووقفته، ومبادراته الكريمة ببناء عشرات الأحياء السكنية التي تحمل اسم زايد الخير شاهدة له بتعميرها وتأسيسها، إلى غير ذلك من المواقف التي لا ولن تنسى لأن التاريخ سجلها في صفحات من نور. دوره مهم ثم ألقى الدكتور راشد أحمد المزروعي مدير مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات كلمة بعنوان «ملامح من حياة حكيم العرب وفقيد الأمة»، استعرض فيها المحطات المهمة في حياة زايد ودوره في قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة، وفي بناء نهضتها الحديثة، وركز على دوره المهم في تمكين المرأة وإشراكها في بناء دولتها بعد أن أحسن إعدادها وتعليمها وتدريبها، والدور البارز لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، في تنفيذ وترجمة توجيهات القائد المؤسس، وختم بقصيدة للمغفور له الشيخ زايد ين سلطان، طيب الله ثراه، يعدد فيها نعم المولى تعالى على شعب الإمارات أن هداه للاتحاد، وأمده بالثروة وأعانه على الاستفادة منها في البناء والعطاء، ومعدداً القيم الأصيلة التي تربى عليها هذا الشعب وأقام عليها ركائز دولته. وقال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إنني لست شاعر الإمارات فقط، وإنما شاعر مصر أيضاً، وإن هذا الأمر ليس بغريب على كل من تربى على يدي زايد الخير، وعاصر مسيرته، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وبعد مشاهدة الحضور لفيلم وثائقي عن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستعراض محتويات معرض «صور تاريخية لزعيم تاريخي» التقطت الصور التذكارية واختتمت الأمسية كما بدأت بالدعاء للمغفور له بإذن الله تعالى والترحم عليه، والدعاء أن يحفظ الله الإمارات ومصر وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©