إصابات الأطفال بحوادث السير تنخفض 13% خلال العام الحالي

انخفض عدد المصابين من الأطفال جراء حوادث السير بنسبة 13% خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، وفق ما أفاد به الرائد خبير عمر موسى عاشور، مدير إدارة تخطيط الحوادث بالإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، الذي أوضح أن مجموع المصابين من الأطفال منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الشهر الماضي وصل إلى 108 مصابين، في حين سجل مجموع المصابين للفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي 124 مصابا. وقال الرائد عاشور إن أعمار الأطفال تراوحت من سن عام ولغاية 15 عاما، وإن مجموع الوفيات بلغ 5 حالات، مشيرا إلى أن الفئة العمرية من سن 12-15 سنة سجلت أعلى نسبة من الوفيات، وكانت 60% من إجمالي حالات الوفاة، في حين كان عدد الإصابات البالغة 9 حالات والمتوسطة 18 حالة والبسيطة 76 إصابة. وبلغ مجموع المصابين من الذكور 58 حالة ومن الإناث 50 حالة، وكان عدد الحالات التي كان فيها السائق من الأطفال 7 حالات تركزت في الفئة العمرية من 12-15 عاما، و87 حالة كان فيها الأطفال من الركاب و23 حالة من المشاة. أما في العام الماضي فبلغ مجموع الإصابات بين الأطفال 124 إصابة، بينها 6 وفيات، وكان مجموع الإصابات البالغة 9 إصابات، و34 إصابة متوسطة و75 بسيطة، وبلغ مجموع الذكور من المصابين 72 ومن الإناث 52، وكان مجموع الأطفال من السائقين 5 حالات، تمركزت في الفئة العمرية من سن 8-15 سنة، و77 طفلاً من فئة الركاب و42 من المشاة. وأكد الرائد عاشور أن هذا الانخفاض يعود إلى أسباب عدة، في مقدمتها تطبيق برنامج ضباط المدارس الذي يعنى بوجود عدد من ضباط المرور أمام المدارس، مما ساهم في تقليل الحوادث، وإطلاق حملة جلوس الأطفال في المقاعد الخلفية، والتزام الأطفال بحزام الأمان، ووضع مطبات في المناطق السكنية، الأمر الذي أدى إلى تقليل سرعة المركبات، وبالتالي تخفيض حالات الدهس، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات المرورية في مواقع الفعاليات، مثل مهرجان دبي للتسوق، وتنظيم حملة نقاط التفتيش في كل من مركز ديرة وبر دبي في التجمعات الشبابية وفي المدينة الجامعية لضبط الشباب الذين يقودون بدون رخصة، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه برنامج التربية الأمنية من خلال مجموعة من محاضرات التوعية للآباء والأمهات.