أكد المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، أن تنفيذ الدائرة عدداً من مشروعات الأسواق في الإمارة يعد نقلة نوعية في الأسواق في منطقة الخليج العربية، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأوضح أن المشاريع تضم 5 أسواق، تتمثل في الفهيدي والطيور والحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى السوق الشعبي، وسوقي الشاحنات والسمك في منطقة الحمرية بديرة، مشيراً إلى أن سوق الطيور والحيوانات الأليفة سوف يلحق به أول فندق خاص بالحيوانات الأليفة والطيور إسوة ببعض الدول المتقدمة.
وقال المهندس لوتاه: «إن البلدية أجرت العديد من الاستبيانات بين الجماهير والعملاء، تمخض عنها تبنيها لاقتراح إنشاء سوق في الأحياء السكنية تحت مسمى (الأسواق المهنية في الأحياء السكنية)، تضم كل المهن التي يمكن أن يحتاجها الجمهور في تسيير حياته اليومية المعيشية».
وأوضح خليفة حارب، مدير إدارة الممتلكات بالبلدية، أنه بالنسبة لسوق الفهيدي، فقد تم افتتاح الهيبرماركت ومواقف السيارات ونحو 57 محلًا بشكل مبدئي لحين الافتتاح الرسمي المتوقع في شهر سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أن السوق يضم 145 محلاً متنوعاً، بالإضافة إلى المطاعم والكافتيريات ومحال للذهب والصرافة، وتم تأجير معظمها عن طريق المزايدات.
وبالنسبة للسوق الشعبي، أشار إلى توزيعه على أساس المهن الشعبية القديمة والحديثة التي يقوم بها أبناء الإمارات، من خلال العمل الشخصي، مثل الدخون والعطارات العربية والجلابيات والحلوى، وبعض الأمور التراثية، بمشاركة جمعية التراث العمراني، لافتاً إلى توزيع ما يقارب من 50 محلاً على مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسيتم افتتاح السوق خلال الأيام المقبلة.
وأوضح بن حارب أن سوق الشاحنات سوف يتسع لما يقارب من 88 محلا كبيرا لبيع الشاحنات الثقيلة، وتم التنسيق مع كل تجار السيارات الثقيلة في إمارة دبي، وتم الاتفاق على بناء السوق ودراسة كل المتطلبات، وسيكون الافتتاح في نهاية العام الجاري.
وفيما يتعلق بسوق الطيور، قال: «إنه نظراً للمقترحات العديدة التي تسلمتها إدارة الممتلكات بشأن إنشاء سوق للطيور والحيوانات الأليفة، فقد شرعت بلدية دبي في إنشاء سوق على المواصفات العالمية، ويتكون من 80 محلآً لبيع الطيور وأغذية الحيوانات الأليفة والإكسسوارات»، لافتاً إلى بناء فندق خاص بالحيوانات الأليفة والطيور إسوة ببعض الدول التي بها هذه الفنادق لإيواء الحيوانات الأليفة وإقامة عيادة كبيرة لعلاج هذه الحيوانات على أحدث الطرق والممارسات الجديدة، وسوف يتم افتتاح السوق في الربع الأخير من العام الحالي أيضاً.
وفيما يخص مشروع سوق السمك الجديد، قال بن حارب: «إنه نظراً لضيق المساحات والطلب المتزايد على الأسماك والخضراوات والفواكه فقد بدأت البلدية في إنشاء سوق السمك والخضراوات في منطقة الحمرية مكان السوق القديم، ويضم جميع الخدمات التي تتبع الأسماك والخضراوات والفواكه، ويوجد أيضاً مرسى لدخول المراكب والطرادات العائدة من رحلات الصيد، وهي محملة بإنتاجها العديد وموقع للمزايدين، بالتعاون مع جمعية الصيادين للدلالة على الأسماك وإعطاء الجمعية حرية الدلالة على الأسماك الواردة من الصيادين».
وقد بدأت عملية البناء الفعلية للسوق.
وأشار إلى أن هناك فكرة تم عرضها على المدير العام للبلدية، فوافق عليها، والمتمثلة بإنشاء أسواق الاحتياجات المنزلية العاجلة، وتشمل المهن التي تحتاجها عمليات الصيانة العاجلة للمنازل من أعمال الكهرباء والسباكة والخياطة والمخابز، وتصليح المكيفات والصيدليات، وكهربائي السيارات، وبحيث يتم أيضاً توفير هذه الخدمات التي لا غنى للمنازل عنها.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
