الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غرائب وطرائف

8 أكتوبر 2010 16:27
الفأر لا يتزوج قبل أن يبكي: قد لا تسهم دموع الرجل في إثارة المرأة بجموح، لكن الأمور تسير هكذا عند الفئران على الأقل، إذ كشفت دراسة حديثة أن دموع الفأر الذكر تحتوي على فرمون "إي إس بي1" الذي يجعل الفأرة أكثر قبولاً للزواج بنسبة 300?، والفرمون مركب كيميائي لا رائحة له ويؤثر بمناطق مختلفة بالمخ، وتذرف ذكور الفئران دموعها خلال موسم التزاوج، ليتبخر وينتشر في جحر الفأر ويحيط بجسده، وذكر موقع "إنديان تايمز" أنه عندما تقترب الأنثى من الفأر أو جحره تنجذب إليه لا إرادياً، ويجبرها الفرمون على تلمس وجه الذكر، فيما يبدو لمن يشاهده كأنه مشهد عاطفي حساس، لكنه تأثير الفرمون.. وبالرفاء والبنين. قبلة وهمية: الحركة الأكثر شيوعاً عند البشر في التحية هي المصافحة بالأيدي، ويمكن تتبعها في التاريخ إلى الإغريق القدماء، لكن هناك بلا شك أشكال أخرى من تحية الآخر، ولسكان منطقة تنجيبان في الفلبين طريقتهم الخاصة، فهم يدنون شفاهم من خد الشخص الذي يرغبون في تقبيله ثم يستنشقون الهواء من أنفوهم بسرعة.. "وبس"!! وذكر موقع "فيديو جاج دوت كوم" أن هذه ليست أغرب طرق التحية، فبعض سكان منطقة التبت يمدون لسانهم أحياناً في وجه الزائر ويفتحون أكفهم بمحاذاة خصورهم، وهي طريقة مهذبة جداً، لأن فتح الأيدي يدل على أن صاحبها لا يخبئ سلاحاً، أما إخراج اللسان فيعود إلى اعتقاد قديم في أن من يريد تسميم شخص ما يسود لسانه. الواقع دائماً أغرب من الخيال: استلهم الكاتب الشهير دانيل ديفو رواية "روبنسون كروزو"، من حادثة وقعت بالفعل للبحار الاسكتلندي ألكسندر سلكيرك، الذي أبحر في شبابه على سفينة للقراصنة تجوب المحيط الهادي في عام 1704، وبعد فترة تشاجر مع القبطان فأنزلوه على سفينة مقفرة أمضى عليها أكثر من 4 أعوام، قبل أن تعثر عليه سفينة بريطانية وتنقذه، وحسبما ذكر موقع "بي بي سي" عاش سلكيرك الأعوام الأربعة مع فئران متوحشة ولم يكن معه سوى بعض التبغ وفأس، وليحصل على ما يقتات به كان يطارد الماعز البري جرياً، وبجلودها كان يصنع ثيابه، ولكي يحمي مأواه اضطر لتدجين بعض القطط البرية، وعندما عثرت عليه السفينة البريطانية في 1709 كان قد نسي الكلام حتى أنه كان من العسير عليه أن يتفاهم معهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©