أبوظبي (وام)- قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس بزيارة لجناح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي المشارك في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه اللذين يقامان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.
واطلع معاليه على مشاريع شركات هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومنها مركبة التدخل السريع عند طوارئ الكهرباء لشركة العين للتوزيع التابع للهيئة ومبتكري تطور عدادات المياه والكهرباء ومشروع ترشيد الكهرباء .
كما اطلع على جهود شعبة البعثات في الهيئة من خلال استقطاب وابتعاث المواطنين داخل الدولة وخارجها للدراسات العليا والجامعية والمشاريع المقدمة من المبتعثين.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بإنجازات الهيئة في توفير المياه والطاقة وجهودها المتواصلة في البحث العلمي وبابتكار الهيئة الجديد الذي أعلنته أمس.
ويشارك المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه التابع لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي هذا العام في القمة العالمية لطاقة المستقبل بمشروع علمي فريد من نوعه على مستوى دول منطقة الخليج وهو مشروع بحث وتطوير ثلاثة أنواع من الخلايا الشمسية المصنعة من الأغشية الرقيقة لمركبات أشباه الموصلات ذات الحجم المختبري. ويهدف هذا البحث إلى التوصل إلى أفضل تركيبة كيميائية وخواص فيزيائية لهذه الخلايا لضمان ملاءمتها للظروف المناخية لدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
من جانبه، أشاد عبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة بمبادرة المركز الوطني وبإنجاز أسرة المركز ما يعكس جهود الباحثين بالمركز على متابعة وتقديم أحدث الابتكارات ليكون رافداً للهيئة للقيام بأعمال البحث لإيجاد مصادر للطاقة البديلة و المتجددة وتقنيات المياه الحديثة.
ويساعد المركز في العديد من الانشطة بدءا من أعمال البحث والتطوير إلى اختباز واستخدام أنواع التقنيات المتطورة، ويتولى المركز مسؤولية تكامل الخبرات والتطلعات الصناعية والأكاديمية التي تطبقها الهيئة والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتحقيق رسالة الهيئة .
ويشرف على هذا البحث كل من الدكتورة حمده علي سعيد آل ثاني مديرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه و البروفيسور فلاح حسون استشاري أول في مجالات الطاقة المتجددة في المركز. حيث تم تشكيل فريق من الباحثين الإماراتيين للعمل في هذا المشروع تم تدريبهم و تأهيلهم أثناء إعداد التصاميم الفنية للأجهزة الخاصة لهذا البحث.
وقالت الدكتورة حمده آل ثاني : إن هيئة مياه و كهرباء أبوظبي هي المالكة الوحيدة للملكية الفكرية لهذا المشروع الاول من نوعه في الإمارات ودول المنطقة، حيث تم الإعداد له منذ أربع سنوات ، ويعتزم الفريق استخدام ثلاث أنواع من تقنيات التبخير للمواد اللازمة لتحضير الطبقات المكونة لهذه الخلايا.
عدد اليوم
