أحمد سليم (الدوحة)
يبحث المنتخب التونسي عن تعويض خسارته في أول مباراتين ببطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال المقامة حاليا بالدوحة، عندما يلتقي نظيره النمساوي في العاشرة مساء اليوم بتوقيت الإمارات على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد ضمن المجموعة الثانية، كما يلتقي ضمن نفس المجموعة البوسنة والهرسك مع مقدونيا وكرواتيا مع إيران.
وكان المنتخب التونسي قد تعثر أمس الأول أمام كرواتيا 28-25 لتكون الخسارة الثانية بعد الأولى أمام مقدونيا 33-25 في افتتاح مبارياته بالبطولة.
ويحتل المنتخب التونسي المركز الأخير في المجموعة بدون أي نقاط وبفارق الأهداف عن إيران صاحبة المركز الخامس، فيما يتصدر «المقدوني» المجموعة برصيد 4 نقاط وتأتي كرواتيا في المركز الثاني بنفس الرصيد والبوسنة والهرسك التي تشارك للمرة الأولى في تاريخها بالمونديال في المركز الثالث بنقطتين وبفارق الأهداف عن النمسا الرابع.
والمباراة تعد الأصعب أمام المنتخب التونسي، خاصة وإن النمسا حقق فوزاً ثميناً على البوسنة والهرسك 23-21، ويعتمد التونسي بقيادة مدربه البوسني حسن افنديتش على أمين بنور ومصباح الصانعي أفضل لاعبي الفريق من أجل تحقيق الفوز الأول واستعادة فرص المنافسة على التأهل في المجموعة بعد أن وضع الفريق نفسه في موقف صعب للغاية رغم الأداء القوي في المباراة الأخيرة أمام كرواتيا ثالث العالم في النسخة الماضية، كما يضم الفريق عناصر مميزة أخرى مثل عصام تاج ووسام حمام واسامة البوغانمى ووائل جلوز وهيكل مقنم ومروان شويرف.
من جهة أخرى، يخوض منتخب قطر موقعة نارية أمام سلوفينيا متصدرة المجموعة الأولى اليوم، في مباراة يبحث فيها العنابي عن الفوز الثالث له بعد أن وضع قدماً في الدور الثاني من البطولة بتفوقه الأخير على تشيلي 27-20.
ويحتل منتخب قطر المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد سلوفينيا الأول وإسبانيا الثالث، فيما تحتل منتخبات البرازيل وبيلاروسيا وتشيلي المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب وبدون نقاط.
ويلعب اليوم ضمن المجموعة نفسها بيلاروسيا مع البرازيل وإسبانيا مع تشيلي، والفرصة متاحة أمام السامبا البرازيلية لتحقيق الفوز الأول ولاسيما بعد الاداء القوي الذي قدمه الفريق أمام إسبانيا بطلة العالم ولكنها خسرت في نهاية المباراة 27-29.
ولن تكون مهمة المنتخب القطري سهلة للفوز بالمباراة رغم تمتع الفريق بلاعبين كبار مثل يوسف بن علي وحمد مدادي والحارس المتألق دانييل ساريتش وبيرتراند روان ورافايل كابوتي وواليدر ميميسيفتش وبورجا فيدال وبقيادة المدرب الإسباني المخضرم فاليرو ريفيرا، كون المنتخب السلوفيني يعد حتى الآن مفاجأة المجموعة بعد أن قدم أداء قوياً توجه بالفوز على بيلاروسيا 34-29 وعلى تشيلي 36-23، ويضم الفريق بقيادة المدرب الوطني بوريس دنيس مجموعة من اللاعبين الذي ظهروا بقوة خلال المباراتين الماضيتين مثل أوروس زورمان ودافيد سبيلر وسباستيان سكوبي وماتي غابر، وهو ما يجعل المباراة صعبة للغاية على العنابي الذي يستلح بعامل الأرض والجماهير لحسم فوزه الثالث والتقدم نحو المراكز المتقدمة في المجموعة لتسهيل مهمته في الدور المقبل.
وأعرب أمين بنور لاعب منتخب تونس عن سعادته بالمستوى الذي ظهر عليه منتخب بلاده في مباراة كرواتيا الأخيرة رغم الخسارة، وقال: قدمنا مباراة جيدة رغم اننا لم نحقق الفوز، وظهرنا بمستوى افضل من مباراة مقدونيا وعازمون على تقديم افضل ما لدينا من أجل التفوق في المباريات المقبلة من البطولة والتمسك بحظوظنا في التأهل للدور الثاني وهو الهدف الذي نضعه امامنا حاليا، ونحن قادرون على الفوز اليوم أمام النمسا الذي يفتح لنا الباب للتأهل.
عدد اليوم
