الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

في بورصة الفضائيات.. أسهم الفنانين تتعرض لموجات «صعود وهبوط»

في بورصة الفضائيات.. أسهم الفنانين تتعرض لموجات «صعود وهبوط»
8 أكتوبر 2010 21:01
تسببت كثرة الفضائيات وتحديداً الدرامية منها وما تبعها من تزايد عدد المسلسلات المنتجة سنوياً من جهات الإنتاج المصرية الحكومية والخاصة في انقلاب بورصة النجوم، حيث تراجع الطلب بصورة كبيرة على أسماء كانت تتصدر الصفوف الأولى لفترة طويلة، وقفزت أسماء أخرى كانت تشارك بأدوار ثانوية أو مساعدة الى الصفوف الاولى والبطولة المطلقة. اسمه لا يسوق وفي مقدمة الهابطين كمال أبورية الذي لمع في عدد من الأدوار المساعدة قبل نحو 25 عاماً كما في مسلسلات «الأحباب والمصير» عام 1984 و»بين القصرين» عام 1987، واستمر على هذا المنوال عشرة أعوام حتى جسد شخصية شاعر الشباب أحمد رامي في مسلسل «أم كلثوم» عام 1998، الي جانب أدواره المتميزة في «جمهورية زفتى» و»أوراق مصرية» و»سوق العصر» وبعدها انتقل الى البطولة في عدد من الأعمال منها «أهل الرحمة» و»ملفات سرية» و»طائر الحب» وانتقل عام 2005 الى البطولة المطلقة حين قام ببطولة مسلسل «قاسم أمين» ومن بعده «حارة العوانس» و»سكة اللي يروح» والجزء الثاني من «السيرة العاشورية» و»علي مبارك» الذي قدمه عام 2008، وبدأت أسهمه في التراجع بدعوى ان اسمه لا يسوق بالشكل المأمول مقارنة بشباب السينمائيين الذين اتجه إليهم المنتجون خاصة ان أسماءهم غير مستهلكة تليفزيونياً، وتمت الاستعانة به في دور صغير بمسلسل «ملكة في المنفى» أمام نادية الجندي في رمضان الماضي. عزلة اختيارية وينطبق الأمر على أحمد عبدالعزيز الذي بدأ مشواره الفني من خلال العديد من الأدوار المؤثرة في عدد من المسلسلات الشهيرة منها «الوسية» و»ذئاب الجبل» و»الفرسان» و»المال والبنون» و»حارة المحروسة»، ثم قفز الى البطولة المطلقة من خلال شخصية أبو زيد الهلالي في الجزء الأول من «السيرة الهلالية» ثم لعب بطولة «من الذي لا يحب فاطمة» و»البحار مندي» و»سوق العصر» وكان آخر اعماله قبل ثلاثة أعوام في مسلسل تناول قصة حياة الإمام محمد عبده من تأليف عايد الرباط وإخراج شكري ابو عميرة، ودخل بعده في عزلة اختيارية منتظراً عملاً جديداً يضيف الى رصيده، ويؤكد في كل لقاءاته أنه رفض في العامين الأخيرين عدداً من النصوص، وانه لن يتنازل عن تقديم المستوى الأفضل حتى يظل محتفظاً بمكانته. «يـا صديقي» أما محمد رياض فيعد أكثر أبناء جيله مشاركة تلفزيونية، ورغم بدايته الصغيرة في الجزء الرابع من «ليالي الحلمية» و»ضد التيار» فإن أدواره زادت مساحتها كماً وكيفاً في «ابناء ولكن» و»العائلة» و»لن أعيش في جلباب أبي» و»نصف ربيع الآخر» و»عمر بن عبد العزيز» و»الأمير المجهول» و»الضوء الشارد» و»امرأة من زمن الحب»، وأسند إليه المخرج حسام الدين مصطفى بطولة مسلسل «ابن حزم» بعد ان شارك معه في «عصر الأئمة» ثم لعب بطولة «رد قلبي» و»الذئب» و»فارس الرومانسية» وجسد من خلاله شخصية الأديب الراحل يوسف السباعي، وقل تواجده بعد ذلك لدرجة أنه لم يشارك في رمضان الماضي في أي عمل واقتصر حضوره على المشاركة في مسلسل سوري لبناني مشترك عنوانه «يـا صديقي» للمخرج السوري عمار رضوان. وكان لظروف مرض جمال عبدالناصر ثم اجرائه عملية زرع كبد قبل عام دور كبير في تراجع أسهمه، علماً بأنه شارك في بطولة عدد من المسلسلات المهمة منها «الفرسان» و«ليالي الحلمية» و«وادي فيران» قبل ان يلعب بطولة الجزء الثاني من «السيرة الهلالية» و«شيء من الخوف» وجسد فيه نفس الشخصية التي قدمها محمود مرسي في الفيلم ذاته وبعد ذلك قل الطلب عليه فشارك في «روايح» أمام فيفي عبده. أدوار استهلاكية أما نيرمين الفقي فقد ظلت لفترة «الدجاجة التي تبيض ذهباً» لعدد من المنتجين منذ شاركت في «حياة الجوهري» أمام يسرا وبعده «رد قلبي» وقدمت شخصية الأميرة «إنجي» التي قدمتها مريم فخر الدين في الفيلم، ثم قدمت شخصية «الجازية» في «السيرة العاشورية» وكانت قاسماً مشتركاً في مسلسلات «لم تنس أنها امرأة» و«فلاح في بلاط صاحبة الجلالة» و»أصحاب المقام الرفيع» و«كارنتين» و»الفسطاط «و»البحار مندي» و«بنات عمري» و»للثروة حسابات أخرى» و«مواطن بدرجة وزير»و «ثورة الحريم» و«السيف الوردي» و«الليل وآخره»، وبعد ذلك شاركت في أدوار استهلاكية لمجرد التواجد ومنها «ورد النيل» و»العنكبوت» و»دموع في حضن الجبل» و»الخيول تنام واقفة» خاصة وان بعض زميلاتها اللاتي جئن بعدها انتقلن الى البطولة المطلقة ومنهن غادة عبدالرازق وسمية الخشاب وداليا البحيري. خفت نجمها ورغم ان الفرصة كانت مهيأة تماماً لأن تحتل شيرين سيف النصر الصفوف الاولى خاصة بعد أدائها في الجزء الثاني من «المال والبنون» ومن بعده «من الذي لا يحب فاطمة» و»غاضبون وغاضبات» و»اللص الذي أحبه» و»على باب الوزير» فإن زواجها من رجل أعمال سعودي واعتزالها الفن لفترة ثم عودتها أفقدها كثيراً من بريقها واكتمل الخفوت بزيجتها الثانية من مدحت صالح ثم طلاقها بعد فترة قصيرة، وأنتجت لنفسها بعد ذلك عام 2006 مسلسل «أصعب قرار» الذي لم يحقق اي نجاح لتدخل بعده زيجة ثالثة تبعدها تماماً عن دائرة الضوء. أدوار مساعدة ورغم إسناد المخرج الراحل حسام الدين مصطفى البطولة المطلقة الى حلمي فودة في مسلسل «نسر الشرق» الذي تناول قصة حياة صلاح الدين الأيوبي وجاء تجسيده للشخصية في جزءين عن نص لأبو العلا السلاموني فإنه لم يصمد طويلاً وعاد سريعاً الى الأدوار المساعدة. مغالاة في الأجر ماجدة زكي التي تخرجت في معهد الفنون المسرحية عام 1968، بدأت مشوارها بأدوار تليفزيونية صغيرة في «ليالي الحلمية 4» و»أحلام الفتي الطائر»، قبل أن تحقق نجاحاً كبيراً نقلها لمرحلة أكبر وتحديداً حين شاركت في «عائلة الحاج متولي» ثم «الرجل الآخر» و«العطار والسبع بنات» أمام نور الشريف، ثم شاركت يحيى الفخراني في «عباس الأبيض في اليوم الأسود»، وبعد ذلك قامت بالبطولة المطلقة في مسلسلات «حارة العوانس» و«أحلامك أوامر» و«حقي برقبتي» و«كريمة كريمة» والمسلسلان الأخيران قدمتهما قبل عامين وبعدها شعر المنتجون بأنها تغالي في أجرها فانصرفوا عنها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©