مع اقتراب العيد، تشهد الأسواق في مختلف إمارات الدولة زخماً لافتاً، زاد من حدته صرف الرواتب في وقت مبكر قبل نهاية الشهر.
في الوقت نفسه، زادت حركة الشراء التي تشهدها الأسواق والمراكز التجارية بالدولة والزحام على طرق وشوارع عدة، خاصة في إمارة رأس الخيمة، التي سارع فيها الأهالي من مواطنين ومقيمين إلى العمل على توفير مختلف مستلزمات العيد، خاصة في ظل توافر العروض الترويجية الجاذبة.
وفي مدينة العين، لم يختلف الأمر كثيراً، إلا أنه كان لافتاً الارتفاع المحموم في الأسعار، خاصة تلك المرتبطة بالملابس الجاهزة ومحال الخياطة، حيث ارتفع سعر تفصيل «الكندورة » من 180 درهماً في المحال الراقية إلى 500 درهم في حال تسلمها قبل العيد أو خلال 24 ساعة، بينما تتلاعب محال الخياطة بالزبائن بتعليق يافطة عدم تسلم طلبات جديدة، والتفاوض على السعر تحت الطاولة.
وفي رأس الخيمة، أعلنت محال الخياطة هي الأخرى، حالات الطوارئ لمقابلة طلبات العيد، بعد أن شهدت إقبالًا كبيراً من قبل المواطنين في مختلف المناطق، واضطر العاملون في بعض المحال للعمل 24 ساعة لإنجاز طلبات الزبائن في مواعيدها.
عدد اليوم
