الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برنامج لصقل مهارات طلبة أبوظبي في «الإنجليزية» والعمل التطوعي

11 يوليو 2011 23:50
أبوظبي (الاتحاد) - أعد مجلس أبوظبي للتعليم، برنامجاً لتأهيل طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية، في اللغة الإنجليزية، والرخصة الدولية للحاسوب، وبرنامج المهارات الحياتية، وبرنامج “تكاتف”، وإشراكهم في دورات متخصصة في الإسعاف والإنقاذ، بالإضافة إلى تدريبهم على العمل التطوعي، وذلك بالتعاون مع كليات التقنية العليا للطالبات في أبوظبي. وتستقبل كليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في أبوظبي 600 طالب وطالبة تم ترشيحهم من قبل مجلس أبوظبي للتعليم للالتحاق بالبرامج، الذي يستغرق أربعة أسابيع. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن البرنامج يعتبر أحد المشاريع الرائدة في مجلس أبوظبي للتعليم، ويترجم هذا المشروع رؤية المجلس واستراتيجيته الخاصة بتطوير التعليم، وفي مقدمة محاورها الطالب باعتباره الركيزة الأساسية في عملية التطوير، لافتاً إلى أن تقديم برامج ودورات تطبيقية للطلبة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، والإسعاف والإنقاذ، والعمل التطوعي يؤهلهم لمواكبة العصر من خلال إتقان هذه المهارات العلمية والعملية التي تخدم تخصصهم العلمي، وفي حياتهم المهنية. من جانبها، أشارت إيلي كافال كانتي المشرفة على تدريب الطالبات بكلية التقنية العليا للطالبات بأبوظبي، إلى أهمية ما تقدمه الكلية للطالبات من دورات متخصصة في اللغة الإنجليزية على وجه التحديد تمكن هذه الفئة العمرية من طالبات الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر من التأهل في ما بعد لاجتياز امتحان قياس كفاءة اللغة الإنجليزية “سيبا”، في الصف الثاني عشر. وقالت إن هدف البرنامج تقديم العلم لكل أفراد المجتمع، وغرس روح الحماسة والاندفاع لتعلم اللغة الإنجليزية من خلال وسائل تعليمية متطورة غير التي يعرفها الطلبة في المدارس، ولأن تعلم لغة أخرى شيء ممتع ومفيد، فإننا نحاول أن نقوم بذلك في تعليم اللغة الإنجليزية من خلال البرامج المتنوعة التي يتلقاها الطلبة هنا، أما بالنسبة للمدرسين فإنهم على درجة عالية من التخصص والمهنية، ويتحدثون لغتهم الأم، وذلك أسرع في إيصال المعلومة وتثبيتها وهم قادرون على التعامل مع الطالبات أياً كان المستوى الذي يودون تعلمه، وذلك من خلال الحوارات والطرق الحديثة، فالطلبة يتعلمون هنا، وهم يشعرون بالمتعة والسرور. وقالت جوزفين، مدرسة اللغة الإنجليزية والمدربة في برنامج “تكاتف”: لديّ خبرة طويلة في التدريس، والطالبات لديهن رغبة كبيرة في التعليم، ونحن نقدم كل ما لدينا وبوسائل متطورة، ونرى المتعة والفائدة تتحققان معاً في هذا المشروع، وسيكون لذلك أثر عظيم على صقل شخصيات المشاركات، لافتة إلى أن برنامج تكاتف، ممتع ويجعل من المشاركين فيه منتجين ويقدمون المساعدة للمجتمع والأفراد. وأضافت: مستويات التعليم باللغة الإنجليزية في البرنامج تضم أربعة مستويات هي، المستوى الأول وهو المبتدئ، والمستوى الثاني وهو قبل المتوسط، والمستوى الثالث وهو المتوسط، والمستوى الرابع وهو المتقدم، ويجعل الطلبة مؤهلين بشكل متميز وقادرين على تجاز امتحان الـ”سيبا” بسهولة، علماً بأن الفائدة للمستويات جميعاً ستكون عظيمة للمشاركين. وأشارت لطيفة محارب، مدربة الرخصة الدولية في قيادة الحاسب الآلي ICDL إلى أن العمل مع الطلاب رائع، فالكل جاء راغباً في التعلم ولدى كل منهم حافزاً لإنجاز برنامج الـ ICDL، ونحاول دائماً إعطاء الطلاب الكثير من المهارات التي تساعدهم في حياتهم العملية والدراسية؛ لأن كثيراً من المواد أصبحت تعتمد على استخدامات الكمبيوتر وبرامجه من إنترنت وويندوز وباور بوينت، وغيرها الكثير. وأوضحت رولا لبابيدي مدربة “تكاتف”، أنها قدمت فكرة شاملة للطالبات المشاركات حول برنامج “تكاتف”، ودوره الوطني والتطوعي، مشيرة إلى أهمية هذا المشروع الرائد والذي يتعلم خلاله شباب وفتيات الإمارات المهارات الحياتية وطرق مساعدة الآخرين داخل الدولة وخارجها، ما يسهم في رفع اسم الإمارات عالياً في كل مكان ومحفل من خلال سواعد تحمل رسالة نبيلة وسامية. وأكدت سحر جمال، الطالبة بالصف الثاني عشر، بمدرسة أم عمار، والمتطوعة في برنامج “تكاتف” أهمية البرنامج الذي يعتبر نقطة تحول في العمل التطوعي على مستوى الدولة والمنطقة. وقالت: نوجد في أي مكان يحتاج إلى متطوعين داخل الدولة وخارجها، وفي مشاريع مجلس أبوظبي للتعليم سيكون لـ”تكاتف” دور فاعل ومهم في تنظيمها وتقديم المساعدة فيها، وسنقدم الدعم والمساعدة لوطننا. وقالت بشرى صالح، الطالبة بالصف السابع: كنت خائفة في البداية؛ لأنني صغيرة بين الطالبات الموجودات في برنامج اللغة الإنجليزية، وبعد مرور يوم واحد فقط شعرت بأنني في المكان الصحيح ولا أجد أي صعوبة في التعامل مع الزميلات، بل أتعلم بسرعة ومتعة وأشعر بأن ذلك سينعكس على دراستي عندما أعود للمدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، وكوني أشارك لأول مرة، أشعر بالسعادة لوجودي هنا ولما أتعلمه في هذا المشروع المتميز. أما الطالبة شيماء إبراهيم، بالصف الثاني عشر، فتقول: سعدت بمشاركتي، فأنا أتعلم وأصقل مهاراتي العلمية والعملية، حيث إنني في حاجة إلى تعلم اللغة الإنجليزية التي لها دور في مدرستي وحياتي. ومن جانبها، أوضحت نوف النعيمي، الطالبة بالصف العاشر أن مشاركتها في برنامج “رخصة قيادة الحاسب الآلي الدولية، الـ ICDL، ضرورية لأنها تستهدف الارتقاء بمهاراتها في تقنية المعلومات، وتعلم مهارات الكمبيوتر، وتقول: أجد كل شيء جميلاً هنا فالمدربة تساعدنا في فهم البرنامج، وتقدم لنا المساعدة والعون، ونحن نتفاعل معها، وأشعر بالفائدة العظيمة، وسأتقدم إلى امتحان الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. وأوضحت الطالبة مهرة المهيري الطالبة بالصف العاشر أنها التحقت بالبرنامج لرفع مستواها العلمي والمهاري في الحاسب الآلي والإفادة من الإمكانات التعليمية المتميزة التي تتيحها كليات التقنية العليا للطالبات في أبوظبي. دروس “لغة العصر” أشارت أروى الخطيب مسؤولة التنسيق في برنامج “رخصة القيادة الدولية للحاسب الآلي ICDL، إلى أن البرنامج مميز ومفيد لكل الطالبات المشاركات ولأن الكمبيوتر أصبح لغة العصر، فإن التعامل معه أصبح أيضاً من ضرورات التعليم والتأهيل والتوظيف. وأضافت: نقدم هذا النوع من البرامج من خلال أساتذة ومدربين متخصصين ومؤهلين بدرجة عالية، لتأهيل المشاركات، اللاتي سيصبحن بنهاية البرنامج قادرات على الامتحان والنجاح فيه، حيث إن نسبة كبيرة من الفتيات لديهن فكرة كبيرة ومهارة عالية في التعامل مع الكمبيوتر والبرامج التقنية، لافتة إلى أن البرنامج سيعود عليهن بالفائدة على المستوى الدراسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©