موسكو-وكالات الأنباء: تباينت المواقف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جورج بوش في القمة الثنائية التي انعقدت أمس في سان بطرسبرغ مستبقة قمة الثماني بساعات،وبدت روسيا أقرب الى الإختلاف منها الى التقارب فيما عدا الإتفاق على خطة لمكافحة الإرهاب النووي أعلنها الرئيس الأميركي وأيدتها روسيا·
وبينما اتفق الطرفان على ضرورة وقف العنف في الشرق الأوسط إختلفا في رؤيتيهما لسبل هذا الوقف·كما رفضت روسيا في أكثر من قضية كانت مدار البحث عرض الولايات المتحدة ومنها نموذج الديمقراطية في العراق الذي رفضه بوتين بشكل قاطع·
ودعا الرئيسان الاميركي والروسي في مؤتمر صحفي مشترك عقب المحادثات الثنائية الى وضع حد للتصعيد الحالي للعنف في الشرق الاوسط وهو الموضوع الذي يهيمن على اعمال قمة الدول الثماني·وتطرق بوش وبوتين الى الخلافات القائمة بين البلدين بشان حجم رد فعل القوات الاسرائيلية في لبنان وغزة لكنهما اكدا رغبتهما في التركيز على نقاط التقارب اكثر من نقاط الاختلاف·
وأبدى الرئيسان رغبتهما بوقف التدهور في المنطقة·الا ان التباينات ظهرت في طريقة تناول كل من الرئيسين للموضوع فقد اعتبر الرئيس بوش ان ''افضل طريقة لوقف العنف هي ان يلقي حزب الله السلاح ويكف عن مهاجمة اسرائيل'' داعيا سوريا الى ''ممارسة نفوذها'' عليه لاقناعه بعدم شن المزيد من الهجمات على اسرائيل·في المقابل قال بوتين ''نرى ان قلق اسرائيل مشروع الا ان اللجوء الى القوة يجب ان يكون متوازنا وانه ينبغي وقف اراقة الدماء في اسرع وقت ممكن''·واضاف ان ''تصعيد العنف لن يجلب نتائج ايجابية''·
عدد اليوم
