أم القيوين (وام) - أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين دعمه الكامل لجمعية الإمارات للأمراض الجينية ومشاريعها البحثية والمجتمعية المعتمدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومنح سموه الجمعية أرضاً تجارية لمشاريع استثمارية يذهب ريعها لدعم الخطط التنفيذية والمستقبلية للجمعية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أمس في مكتبه في الديوان الأميري، الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
واستمع سموه إلى شرح مفصل من الدكتورة مريم مطر عن أهداف الجمعية وبرامجها وإنجازاتها خلال خمس سنوات ماضية من خلال برامج توعية وفحوص مخبرية واستشارات إكلينيكية وتأسيس قاعدة بيانات للأمراض الوراثية موثقة أكاديمياً وإحصائياً.
وأشاد سمو ولي عهد أم القيوين بالدعم الدولي والعلمي الذي تلقته الجمعية مؤخراً خاصة الزيارة الرسمية لخمسة من الفائزين بجائزة نوبل للعلوم في علم الجينات مقر الجمعية في دبي والتطوع لديها. ووجه سمو ولي عهد أم القيوين الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الجمعية، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية للحد من الأمراض الوراثية من خلال البرامج الوقائية في الدولة.
وتسعى الجمعية للحد من الأمراض الجينية وأمراض الدم الوراثية في الدولة، ونشر الوعى والثقافة بالأمراض الجينية والاضطرابات الوراثية في مختلف أنحاء الدولة عبر حملات التوعية الطبية وحملات فحص أمراض الدم الوراثية الأكثر انتشاراً والوصول إلى مجتمع يتمتع بصحة جيدة. يذكر أنه خلال خمس سنوات أجري الفحص المجاني لـ11 ألفاً و280 إماراتياً من الفئة المستهدفة وبرامج توعوية وتعليمية مستمرة على طول السنة الأكاديمية لحوالي 43 جامعة وكلية و93 جهة حكومية في دولة الإمارات.
حضر اللقاء الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري، وحميد جاسم خلفان الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين وعدد من المسؤولين.
عدد اليوم
