حمد الكعبي- دبي علي مرجان
ثمن عدد من المواطنين الذين عادوا بحفظ الله وسلامته من لبنان عبر مطاري ابوظبي ودبي بعد تصاعد الأحداث الأخيرة، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيدين باهتمام القيادة الحكيمة لدولة الامارات التي لم تأل جهدا في تأمين سلامة رعاياها أينما كانوا وفي أي وقت ومختلف الظروف·
وتوجه عبدالرحمن أحمد القبيسي ببالغ الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة الذي فكر بأبناء الإمارات وأمر بعودتهم حتى لا يتعرضوا لمكروه، مشيرا الى انه كان في بيروت خلال بداية القصف الإسرائيلي للمطار وتدارك الموقف لعودته الى الدولة، كما قام بعدد من الاتصالات مع أهله وذويه في الإمارات حتى يقوموا بما يلزم لتدبير عودته، خاصة بعدما سمع في وسائل الإعلام عن تدمير مدرج مطار بيروت ·
وقال انه ما لبث سوى أقل من ساعة حتى سمع أن سفارة الإمارات لدى لبنان تطلب رعاياها لتلبية احتياجاتهم ووقوفها الى جانبهم· وقد أبلغ السفارة على الفور بتواجده في لبنان مؤكدأ أنهم يعملون ليلاً ونهاراً حتى يتسنى لهم الاطمئنان على مواطنيهم في لبنان وسلامتهم وعودتهم، مشيراً الى أنهم وفروا لهم كل السبل الراحة والمستلزمات التي يحتاجونها لنقلهم من بيروت الى دمشق، وقاموا على الفور بتحريكهم الى سوريا حتى تسلمهم رجال السلك الدبلوماسي على الحدود وقاموا بإنهاء كافة معاملاتهم بأسرع وقت حتى استقبلهم عدد من طاقم السفارة الإماراتية في دمشق حيث كانوا قد جهزوا لهم رحلاتهم الى أرض الإمارات· وأشار القبيسي أنه فخور بأنه ينتمي الى دولة الإمارات التي سهرت على راحة المواطنين والمقيمين·
كما وجه فهد سيف بن زعل الفلاحي الشكر والتقدير الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهما شيوخ الإمارات الذين اهتموا براحة المواطنين أينما كانوا، مشيراً الى طاقم السفارتين في كل من بيروت ودمشق وقاموا بعملهم في السهر على راحة المواطنين الذين تواجدوا في إجازات ورحلات سياحية بلبنان·
وقال الفلاحي إن ذلك ليس بغريب على حكومة دولة الإمارات وحكامها الذين حرصوا على سلامة مواطنيهم أينما كانوا·
ووصف العائدون ''للاتحاد'' خلال أولى الرحلات التي وصلت إلى مطار دبي عصر أمس رحلة العودة بأنها كانت شاقة للغاية ومحفوفة بالمخاطر خصوصا في ظل القصف الإسرائيلي للطريق الدولي الذي يربط سوريا بلبنان،مؤكدين أن العناية الإلهية حفظتهم في رحلة اضطر السائقون فيها إلى السير عبر ممرات الجبال غير الممهدة·
وكشف عبد الله علي الرضا- المدير المناوب لإدارة الضيافة والعلاقات العامة في مطار دبي أن المطار استقبل خلال 48 ساعة الماضية 6 رحلات جوية قادمة من دمشق تقل العائدين من لبنان ، تنتهي آخرها في السادسة من صباح اليوم، موضحا أن هذه الرحلات تقل ما يقرب من 4000 راكب حيث تقل كل طائرة ما بين 280إلى 320 راكبا·
وأوضح المدير المناوب لإدارة الضيافة أن العاملين في المطار يستقبلون العائدين بالورود والمياه والعصائر، كما تم توفير دراجات خاصة لنقل كبار السن والمرضى إلى المركز الطبي الذي رفع حالة الاستعداد القصوى لاستقبال العائدين وتوفير سبل الراحة وإنهاء إجراءاتهم سريعا·
وأكد عبد الله الرضا الدور الحيوي الذي لعبته سفارتا الدولة في لبنان وسوريا من خلال التنسيق الثنائي بينهما مع الجهات المسؤولة في الدولة لتأمين عودة المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات سالمين·
عدد اليوم
