بلغ عدد الحركات الجوية في الدولة خلال العام الماضي 644 ألفا و457 حركة مقابل 580 ألفا و118 حركة في عام 2009 بزيادة 64 ألفا و339 حركة بنمو 11% يعد الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومتفوقا على متوسط النمو العالمي الذي دار حول 9%، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني.
وسجل المتوسط اليومي في عام الماضي 1766 حركة مقارنة مع 1589 حركة يوميا في 2009.
وأفادت بيانات للهيئة العامة للطيران المدني التي صدرت أمس بأن جميع شهور السنة الماضية سجلت معدلات نمو لم تقل عن 8,7% وبعضها اقترب من 13% عن العام 2009، وظل شهر سبتمبر الأعلى بين الشهور السنة من حيث معدل النمو، بينما احتل شهر ديسمبر الماضي المركز الأعلى من حيث الحركة الجوية من حيث العدد بإجمالي 57 ألفا و847 حركة.
وبينت أرقام الهيئة بأن شهر أكتوبر جاء في المركز الثاني من حيث عدد الحركات بإجمالي 57 ألفا و295 حركة، وجاء شهر نوفمبر في المركز الثالث بـ 56 ألفا و654 حركة، يليه في المركز الرابع شهر يوليو من حيث عدد الرحلات الإقلاع والهبوط، والعبور للأجواء بإجمالي 54 ألفا و640 حركة.
وتفيد بيانات الهيئة بأن شهر مايو جاء في المركز الخامس بنحو 54 ألفا و56 رحلة، يليه شهر مارس في المركز السادس بعدد 53 ألفا و748 حركة، وجاء أغسطس الماضي جاء في المركز السابع في عدد الحركات الجوية، بإجمالي 53 ألفا و525 حركة، تلاه ثامنا شهر سبتمبر بنحو 52 ألفا و693 حركة، ثم شهر أبريل تاسعا بإجمالي 52 ألفا و321 حركة، يليه شهر يونيو في المركز العاشر بعدد 52 ألفا و39 حركة جوية، بينما حل شهر يناير في المركز الـ 11 من حيث عدد الرحلاتِ، بإجمالي 51 ألفا و851 حركة، ليأتي فبراير الأخير “الثاني عشر” بعدد 47 ألفا و788 حركة.
وبينت الهيئة العامة للطيران المدني بأن الحركة الجوية في أجواء الدولة في شهر ديسمبر حققت أعلى مستوى من الحركات الجوية بإجمالي 57 ألفا و847 حركة مقابل 52 ألفا و788 حركة في ديسمبر 2009، بنمو 9,5%، وبمتوسط يومي 1866 حركة.
وتفيد بيانات الهيئة العامة للطيران المجني بأن شهر سبتمبر ظل متفوقا على مدار العام، من حيث معدل النمو مسجلا 12,8%، ثم فبراير في المرتبة الثانية من حيث معدل النمو بواقع 12,7%، تلاه مارس بنمو 12,5%، ثم شهر مايو بنسبة 12,3%، بينما تساوى يوليو وأكتوبر في المركز الخامس بنمو 11,9%، ليأتي يونيو سادسا بنسبة 11,3%، وجاء أبريل في المركز السابع بنمو 10,6%، ثم يناير في الثامن بنمو 9,9%، وتاسعا جاء نوفمبر بنمو 9,6%، وديسمبر بزيادة 9,5% وأغسطس بنمو 8,7%.
وأفاد سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، في بيان بأن السنة الماضية سجلت رقما قياسيا جديدا في الحركات الجوية، تأكيدا لنجاح الاستراتيجيات والسياسيات التي وضعتها دولة الإمارات على صعيد عمليات الطيران المدني.
وأضاف أن عام 2010 يمثل علامة فارقة في تاريخ صناعة الطيران بالدولة، في ظل ظروف عالمية صعبة وتحديات كبيرة على كافة المستويات خاصة الاقتصادية منها، حيث نجح هذا القطاع في تحقيق أرقام قياسية جديدة ومعدلات نمو غير مسبوقة في مستوى الحركات الجوية في أجواء الدولة، مبنية على أسس متينة ورؤية شاملة وسياسات متطورة، مع استمرار تطوير النظم والإجراءات.
دبي في المقدمة
وتوضح بيانات الهيئة العامة للطيران المدني أن عدد الحركات الجوية في دبي في احتلت المرتبة الأولى بين مطارات الدولة خلال 2010 بإجمالي 292 ألفا و662 حركة إقلاع وهبوط، وبنسبة 45,4% من إجمالي الحركة الجوية بالأجواء.
وجاءت أبوظبي في المرتبة الثانية بين المطارات بعدد 94 ألفا و796 حركة بنسبة 14,7% من الإجمالي العام، وحلت الشارقة ثالثا بنحو 64 ألفا و189 حركة بنسبة 9,96% من الإجمالي، وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي 4578 حركة، وفي مطار العين 2325 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 1925 حركة، وفي مطار جبل علي بلغ العدد 349 حركة، خلال سبعة شهور.
وسجلت الرحلات العابرة 140 ألفا و821 حركة، بنسبة 21,85% من إجمالي عدد الحركات بالدولة، وبلغ عدد حلت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة 42 ألفا و812 حركة بنسبة 6,6% من إجمالي عدد الحركات الجوية.
إطلاق الاستراتيجية
وحول أداء شهر ديسمبر بين التقرير بأنه شهد مجموعة من الأحداث والفعاليات أبرزها قيام الهيئة بعقد دورات تدريبية لـ 18 متدربا من الدول الأعضاء في الهيئة العربية للطيران المدني بموجب مذكرة تفاهم التي تم توقيعها مع الهيئة في يناير 2010، إلى جانب الإطلاق الرسمي للإستراتيجية الجديدة للأعوام 2011-2013 تحت شعار “نحو آفاق ذهبية” وتم رفع الخطة الإستراتيجية إلى وزارة شؤون مجلس الوزراء.
وأضاف السويدي “شهد عام 2010 العديد من الإنجازات الجديدة في قطاع الطيران المدني من أهمها “إعلان أبوظبي” لأمن الطيران المدني في الشرق الأوسط الذي تم تبنيه خلال استضافة الهيئة العامة للطيران المدني للمؤتمر الإقليمي لأمن الطيران بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية مثل ملتقى الإيكاو للبحث والإنقاذ في الطيران المدني العالمي بمشاركة إقليمية ودولية رفيعة المستوى، بالإضافة لنشاط الهيئة في خدمة توجهات منظمة الإيكاو في برامج التدريب والبحث والإنقاذ في العديد من مناطق العالم ومنا مناطق جنوب أفريقيا”.
وأشار تقرير الهيئة إلى إنجاز 869 معاملة تراخيص لأفراد طاقم الطائرة خلال شهر ديسمبر 2010، وشملت إصدار 205 رخص جديدة، في ديسمبر وتجديد 263 رخصة، وإصدار 119 تصريحا مؤقتا، و7 رسائل تصديق على بيانات رخصة طيران، وإجراء 108 عمليات إضافة نوع على الرخص، وإصدار 60 بدل رخصة مفقودة أو تالفة، بالإضافة إلى إجراء 107 امتحانات لأفراد طاقم الطائرة.
وقامت الهيئة بإنجاز 440 معاملة متعلقة بمعاملات التراخيص لمهندسي صيانة الطيران خلال الشهر الماضي، منها إصدار 6 رخص جديدة لمهندسي صيانة الطائرات، وتجديد 21 رخصة، وإجراء 198 معاملة إضافة نوع على الرخص، وإجراء معاملتي بدل رخصة مفقودة أو تالفة، وإصدار 8 تصاريح مؤقتة، بالإضافة إلى إجراء 203 امتحانات لمهندسي صيانة الطائرات.
وشهد الشهر نفسه إنجاز 746 معاملة ذات صلة بطب الطيران من خلال تجديد 680 شهادة طبية لمختلف الفئات المستحقة، كما قامت بتعيين 9 لجان طبية لعقد مجلس طبي، واعتماد 6 قرارات للجان الطبية، وقامت بتنفيذ 51 معاملة لإعادة رخص أفراد طاقم الطائرة.
إنجاز التراخيص
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني خلال ديسمبر بانجاز 22 معاملة تراخيص لشركات صيانة الطائرات، و6 معاملات لشهادات تسجيل الطائرات، و 58 شهادة جدارة جوية للطائرات، وإجراء 31 عملية تفتيش وتدقيق، وإصدار 5 شهادات للمشغلين الجويين، وإجراء 10 معاملات للتعديل على الطائرات.
كما شهد ديسمبر إصدار 14 شهادة محاكي الطائرة، وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 35 تصريحا، كما بلغ عدد عمليات نظام التفتيش على الطائرات الأجنبية 11 عملية، أما بشأن نظام الإبلاغ عن حوادث الطيران فقد بلغ عدد التقارير المقبولة 65 تقريرا.
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني بإجراء 29 عملية تفتيش وتدقيق للمطارات والشركات ومعاهد التدريب وجهات أخرى، وأعدت 172 تقريرا لوقائع برج المراقبة في المطارات، بالإضافة عقد 25 اجتماعا على المستوى الداخلي والخارجي فيما يتعلق بعمليات الأمن والبنية التحتية مع العديد من المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الطيران المدني في الدولة، كما قامت بإصدار 6 معاملات لشركات الشحن لنقل المواد الخطرة، و3 شهادات لترخيص تدريس المواد الخطرة في معاهد التدريب، كما نظمت الهيئة 3 دورات لعمليات التدريب على الطوارئ، إضافة إلى تحرير 12 مخالفة للسلامة والأمن في البنية التحتية.
وأكد سيف السويدي على أن ما تم إنجازه خلال 2010 يمثل خطوة على طريق طويل لتحقيق المزيد من الإنجازات والعلامات المضيئة في تاريخ صناعة الطيران بالمنطقة، حيث يوجد المزيد في أجندة الهيئة التي استهلت عام 2011 بحالة من التفاؤل والثقة في قدرتها على تحقيق أهدافها واستراتيجيتها الرامية لتعزيز مكانة الإمارات في صناعة الطيران المدني العالمية مع العمل على تطوير المزيد من السياسات والنظم الحديثة التي تتلاءم مع المكانة التي حققتها الدولة على هذا الصعيد.
944 معاملة خدمة سريعة بالطيران
دبي (الاتحاد) - نوه تقرير الهيئة إلى تقديم 944 معاملة خدمة سريعة بإنجاز 832 معاملة أفراد طاقم الطائرة و9 معاملات طب الطيران، و 93 معاملة مهندسي صيانة الطائرات، و 10 بطاقات لطاقم الطائرة، كما أصدرت 8 رخص جديدة للمراقبين الجويين وتجديد 15 رخصة أخرى، وهناك 31 معاملة إضافة نوع على الرخص، واصدار 74 بطاقة طاقم طائرة ، وتجديد 477 بطاقة.
وقامت الهيئة خلال ديسمبر 2010 بتوقيع مذكرتي تفاهم مع كل من جمهورية البوسنة، ومملكة كمبوديا، وتوقيع أربع اتفاقيات نقل جوي مع جمهورية تشيلي والبرتغال بالإضافة إلى البوسنة وكمبوديا, كما شاركت الهيئة في الاجتماع السابع والعشرين للجنة النقل الجوي التي عقدت بالرباط في المملكة المغربية في أواسط الشهر الماضي.
عدد اليوم
