السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القاسم: حماية الأطفال في حالات النزاع مسؤولية المجتمع الدولي

8 يوليو 2015 00:55
دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان، أن المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتها تقف اليوم أمام عالم تدمره الحروب والاضطرابات ويستبيح ممارسة العنف حتي في أماكن العبادة والمدارس والأسواق والمخيمات مخالفاً الأعراف الدولية والإنسانية، وقال: «إنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع تظل المأساة الحقيقية ماثله في عجزنا عن حماية أطفالنا أكثر الفئات ضعفاً»، مؤكداً أنهم أيضاً أكثر الفئات المجتمعية تضرراً، ويشكلون الضحايا الرئيسين للعنف المنظم. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات الندوة التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان تحت عنوان الأطفال أثناء النزاع المسلح حالة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقصر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور نخبة متميزة من الدبلوماسيين والأكاديميين والخبراء الأمميين، وذلك علي هامش الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف مؤخراً.واستهدفت الندوة التي تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة اتحاد الأمم من أجل التعليم والعلوم الكونية وحقوق الإنسان – unesu – تعزيز مستوي الوعي وتبادل الخبرات بشأن الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة أو المشاركين فيها، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الندوة محاور عدة، من بينها سبل الحماية القانونية للأطفال من خلال السياقات والمواثيق المستندة علي الآليات الدولية المنظمة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مناقشة الممارسات والتحديات المطروحة والمتعلقة بدعم تعزيز حقوق الطفل وحمايتها خلال النزاعات المسلحة والاضطرابات الأهلية. وأوضح القاسم أن الندوة شهدت مشاركات عدد من كبار المتخصصين والمهتمين بهذا الشأن، من بينهم أودري رينالدي مسؤولة حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وصوفي دي كونينك المتخصصة في منظمة العمل الدولية والخبيرة في مجال عمل الأطفال في إطار البرنامج الدولي للقضاء على عمالة الأطفال، بالإضافة إلى ارمين كولي مدير برامج الشرق الأوسط في منظمة - نداء جنيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©