عواصم (وكالات)
اعتقلت الشرطة الإسبانية أمس امرأة في جزر الكناري يشتبه بتجنيدها فتيات ومراهقات للانضمام إلى «داعش» في سوريا. وقالت وزارة الداخلية في بيان «إن المرأة تم احتجازها في اريسيفي في جزيرة لانزاروت وكانت على اتصال مع عملاء التنظيم».
واعتقلت إسبانيا 46 شخصاً هذا العام على صلة بأنشطة المتشددين، وقالت إنها تعمل للحيلولة دون انضمام الشباب إلى الجماعات المسلحة في العراق وسوريا أو مهاجمة أهداف داخل البلاد.
وفي ألمانيا، اتهمت النيابة العامة شابين ألمانيين بالانتماء إلى «داعش» والتحضير للقيام بعمليات إرهابية. وقالت في بيان صادر عن مقرها في مدينة كارلسروهه «إن الشابين مصطفى وسيباستيان التحقا بالتنظيم الإرهابي وتدربا على حمل السلاح والأعمال القتالية في معسكرات في سوريا خلال العامين 2013 و2014».
وكانت السلطات اعتقلت الشابين في مطلع يناير الماضي بعد حصولها على دلائل تؤكد انتماءهما إلى «داعش».
وفي أندونيسيا، أعلن رئيس وكالة مكافحة الإرهاب عثمان داوود ناسوتيون أن شرطيا برتبة رقيب قتل في سوريا وهو يقاتل في صفوف «داعش».
ونقل موقع «أوكيزون» الإخباري عن المصدر قوله «من الواضح إننا نشعر بالحزن إزاء توجه رجل شرطة أندونيسي إلى العراق وسوريا وقتله هناك..هذه المسألة تسبب الحرج البالغ لنا، ولا يجب أن تحدث مرة أخرى». وحث الإندونيسيين على الحذر من الدعاية التي يمارسها التنظيم لاجتذابهم للانضمام إلى هذه الجماعة المتطرفة المسلحة.
وتردد أن الشرطي الذي أعلن أنه يدعى سياهبوترا قتل خلال غارة جوية شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر الشرطة الإندونيسية أن سياهبوترا كان تغيب عن مكان عمله بمقاطعة جامبي منذ شهر فبراير الماضي. وتقول السلطات إن ما يتراوح بين 300 إلى 550 إندونيسياً انضموا إلى التنظيم. ومن المعروف أن ثلاثة منهم على الأقل قتلوا أثناء القتال.
عدد اليوم
