«الشارقة للتعليم» تطلق باكورة إصداراتها التربوية

لمياء الهرمودي (الشارقة) أطلقت جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، باكورة إصداراتها التربوية لمختلف المراحل الدراسية، خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 36، بحضور الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعلي الحوسني، أمين عام المجلس، وعدد من مديري الدوائر والقيادات التربوية. وأشاد الدكتور سعيد الكعبي بالمعرض، باعتباره تظاهرة ثقافية عامة، تسهم في تعزيز أهمية القراءة باعتبارها منطلقاً أساسياً لتطور الشعوب ورقيها، مؤكداً أن تشجيع الطلبة منذ مراحل سنية مبكرة ليكون الكتاب أحد أهم أركان حياتهم وحضورهم الاجتماعي والعقلي والثقافي والوسيلة الترفيهية الأهم لديهم بعد القيام بالمذاكرة وأداء الفروض المدرسية، وهذا ما يسهم في المحافظة على النشء ومسيرة تعليمهم. من جانبه، أكد علي الحوسني، أن المجموعة القصصية التي أصبحت متاحة لزوار المعرض، ستشكل عامل استقطاب للطلبة وذويهم، حيث تقدم لهم ضمن أجواء المعرض التي تكرس أهمية القراءة وتشجع عليه، وقال إن الهدف من الإصدارات هو خلق الوعي لأهمية القراءة لدى جميع فئات المجتمع وليس الطلبة فقط، وتركيز ذلك على جمهور الأطفال، مشيراً إلى أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي لا تقف أهدافها عند تكريم الفائزين، وإنما تتبنى إبداعاتهم ومذاهبهم، وهذه الإصدارات هي مثال على أفكار ومنتجات خلاقة ترتكز على التفكير الإبداعي. بدوره، قال محمد الملا، مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، إن إطلاق سلسلة من الكتب للمراحل الدراسية كافة، تتنوع ما بين القصة الأدبية المصورة، وأدب المذكرات اليومية، وأدب السيرة الذاتية، إنما جاء إيماناً منهم في مجلس الشارقة للتعليم بأن التميز يبدأ من الكتاب، وبأن التفوق أساسه كتاب. وأكد الملا أن هذه الإصدارات تأتي متسقة مع المشروع الثقافي المعرفي لإمارة الشارقة، فبعد أن كانت عاصمة للثقافة العربية 2008 وعاصمة للثقافة الإسلامية 2014، فإن الشارقة تفرض نفسها عالمياً لتكون عاصمة عالمية للكتاب 2029.