الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

128 قتيلاً بغرق السفينة الروسية «بلغاريا»

128 قتيلاً بغرق السفينة الروسية «بلغاريا»
12 يوليو 2011 00:18
موسكو (د ب أ) - قال مسؤولون روس أمس إن ضحايا حادث غرق سفينة “بلغاريا” السياحية في نهر “الفولجا” أمس الأول ارتفع إلى حوالي 128 أشخاص، بينهم 30 طفلاً. وأضاف المسؤولون أن الغواصين انتشلوا 24 جثة من السفينة التي غرقت على بعد نحو 3 كيلومترات من الشاطئ، بعدما انقلبت فجأة خلال عاصفة وصل فيها ارتفاع الأمواج إلى مترين أمس الأول. وقال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف من مقره في جوركي خارج موسكو أمس إن روسيا تعلن اليوم الثلاثاء يوم حداد. وأضاف أن حادث السفينة لم يكن ليحدث لو اتخذت إجراءات السلامة الصحيحة. وأضاف أن “عدد السفن القديمة التي تبحر في مياهنا زاد عن الحد المقبول، وإذا كانت الأمور مرت بسلام في الماضي فإن الأسوأ حدث الآن”. ومن جانبه أعلن وزير الطوارئ الروسي سيرجي شويجو أمس أن السفينة تجاوزت حمولتها المقررة وحملت 208 أشخاص. وأبلغ شويجو الرئيس الروسي أنه ليس هناك أمل تقريبا في العثور على مزيد من الناجين. وأعلن أنه تم إنقاذ 80 شخصا. وأضاف سيرجي أن عمليات البحث تحت المياه انتهت مساء أمس الاثنين، وستنتشل السفينة بحلول يوم الجمعة المقبل. وتعقدت عملية تحديد هويات الضحايا والناجين بسبب عدم التأكد من هوية الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة. وقال شويجو إن السفينة كانت تحمل 25 شخصا منهم على الأقل لم يكونوا مسجلين على قوائم الركاب. وذكرت تقارير أن السفينة انقلبت وغرقت تحت المياه خلال 3 دقائق فقط، بعدما بدأت لتوها رحلة سياحية في عطلة نهاية الأسبوع. وقال مسؤولون من شركة “أجروريتشتور” السياحية المشغلة للسفينة إن “بلغاريا” أجريت لها عمليات الصيانة على نحو مناسب، كما أن الوثائق الخاصة بها سليمة.. لكنها تعرضت لظروف مناخية صعبة. ولكن مسؤولين قالوا إن التحقيقات الأولية أشارت إلى احتمال وجود مشكلات فنية وقعت للسفينة قبل الحادث بقليل. وقال فلاديمير ماركين رئيس اللجنة الحكومية الروسية المكلفة بالتحقيق في الحادث إننا “نبحث كافة الأسباب المحتملة ولا نستبعد شيئا”. وأشارت تقارير إخبارية محلية إلى أن نوافذ السفينة ربما أسهمت في غرقها، لأنها كانت جميعها مفتوحة لأن السفينة لا يوجد بها مكيفات هواء. ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن أحد ممثلي الادعاء العام قوله إنه ربما حملت السفينة أكثر من طاقتها بنحو 50 شخصاً. وأضاف أنه ربما زاد طاقم السفينة من فرص انقلابها بنقل معظم ديزل السفينة إلى جانبها الأيمن لتزويد المحرك الذي يعمل بالوقود. وقال فلاديمير ماركين إننا “نبحث كافة الأسباب المحتملة ولا نستبعد شيئا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©