طهران (أ ف ب، د ب ا) - اعتبر الرئيس الإيراني محمود نجاد أن السوريين يجب أن “يقرروا مصيرهم بحرية” و”دون أن تحاول دول أخرى فرض رأيها عليهم”، وذلك في بيان نشر على موقعه الرسمي أمس. كما اتهم نجاد الولايات المتحدة وحلفاءها بالسعي لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد لفرض سيطرتها على الشرق الأوسط وحماية إسرائيل. وتأتي هذه التصريحات عشية مؤتمر “أصدقاء الشعب السوري” المقرر في باريس اليوم والذي يهدف إلى وضع حد لأعمال العنف في سوريا والمستمرة منذ 16 شهراً. وقال نجاد خلال لقاء أمس الأول، مع رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام أن “الأعداء الأساسيين..يحاولون فرض هيمنتهم على المنطقة وإنقاذ الكيان الغاصب (إسرائيل) من الدمار”، كما جاء في بيان إثر اللقاء. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن تطبيق إصلاحات في سورية يحتاج إلى حفظ وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. جاءت تصريحات صالح خلال استقباله اللحام في طهران أمس. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن صالحي تأكيده الموقف “المبدئي والصريح والشفاف” لبلاده تجاه سوريا، قائلاً إن طهران أعلنت منذ اللحظة الأول رفضها الصريح لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوري، وأكدت دعمها لمسيرة تطبيق الإصلاحات من جانب حكومة الأسد.
عدد اليوم
