"تويتر السعودي" يدعو لمنع الاختلاط بأماكن العمل

أطلق نشطاء سعوديون حملة على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" تهدف إلى تأنيث مجالات العمل التي تشارك فيها النساء، ومنع الاختلاط بين الجنسين في العمل. وشارك العديد من المغردين في حملة "ارحموهن من الاختلاط"، مؤيدين فكرة خلق بيئة خاصة بالنساء في لتجنب ما أسموه بمشكلات العمل المختلط بين الرجال والنساء. وفي هذا السياق كتب محمد الحليبي: "هيئوا لهن بيئات عملية تليق بهن وبظروفهن ولا تحرموهن من حرياتهن الشخصية التي لا يمكن توافرها في حال حضور الرجال معهن". وقالت روان الشهري: "أطالب باسمي وباسم النساء العفيفات بوضع دولة نسائية لنا كاملة وخليني ساعتها أشوف رجال لاحقنا ارحموني من الاختلاط". واتفقت معها منى القاسم، حيث كتبت: "دعوا النساء في بيئات عمل آمنة من التحرش والأذى، تضع حجابها من غير ريبة ولا خوف". وكتب سلطان الطحيني" لآخير في الدخل العالي والاقتصاد القوي الذي تدندن عليه ليل نهار، إن كانت هناك سعودية واحدة لم تحفظ لها حياة كريمة عزيزة". وقالت مريم الأحديبي" سهل على المرأة غير المحتاجة رفض العمل المختلط لكن ماذا تقول عمن اضطرتها الظروف لقبوله.. والله لسوف تسألون". وكانت قضية الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل في المملكة العربية السعودية قد أثارت مناقشات ساخنة خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد قرار تأنيث المحلات التي تبيع أغراضا نسائية. كما صدرت العديد من الفتاوى التي أثارت نفس الجدل من قبل بعض الدعاة، كان أشهرها فتوى الداعية، عبد الرحمن البراك التي تحل دم كل من يبيح الاختلاط في بيئة العمل، وقد أثارت الفتوي الصادرة قبل عام ونصف جدلاً واسعاً في الشارع السعودي.