دبي (الاتحاد) - اطلعت هيئة آل مكتوم الخيرية على مهام وزارة التنمية والتعاون الدولي، في اقتراح السياسة العامة للدولة بشأن التنمية والمساعدات الدولية والأولية ذات الأولوية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وحجم ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الدولـة بالتعاون مع الجهـات المانحـة.
جاء ذلك خلال استقبال محمد عبيد بن غنام الأمين العام للهيئة وفدا من وزارة التنمية والتعاون الدولي برئاسة وكيل الوزارة للتنمية الدولية سلطان الشامسي وعضوية هالة لوتاه مدير مكتب الوزارة بديب وبدور عبدالله سلطان وهشام الفلاسي من مكتب الوزارة بدبي.
وقال سلطان الشامسي وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي إن تنمية الوعي بدور الدولة كمانح دولي وتعزيز علاقات الدولة مع المانحين الدوليين والمنظمات العالمية من أول أهداف الوزارة، كما تسعى الوزارة إلى توثيق المساعدات الخارجية للدولة بشقيها الحكومي وغير الحكومي وتقييم أثر برامج هذه المساعدات.
من جانبه، ثمن محمد عبيد بن غنام الأمين العام للهيئة هذه الزيارة المهمة لوفد وزارة التنمية والتعاون الدولي، لافتاً إلى أن العمل الخيري يمثل في ذاته صورة للتكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع، وعطاء إنسانيا يبذله القادرون عليه داخليا وخارجيا، مضيفاً بأن العمل الخيري صار في عالم اليوم رافدا من روافد التنمية البشرية، وطاقة خلاقة يبذلها الفضلاء والأكارم في إنكار للذات وحرص على أن يكون البذل خالصا لوجه الله واحتسابا لثوابه ، ورجاء لمثوبته ورضوانه ومن ثم أصبح العمل الإنساني في مجتمعنا المعاصر سمة حضارية بارزة للمجتمعات التي تحرص على التكافل الاجتماعي بين أفرادها وعلى دعم العطاء الإنساني للمحتاجين إليه.
وأضاف أننا نتطلع إلى آفاق رحبة من التعاون بين العناصر الفاعلة في مجالات المساعدات والعمل الخيري في تعاون يستهدف تكريس الطاقات ويؤكد الرؤى وتحقيق المقاصد النبيلة.
عدد اليوم
