صح النوم

أنا وخطيبي الحلم: حلمت انني في ''منزلنا الكبير والجميل جدا''··· حيث يوجد عدد كبير من الأهل، ومن بينهم خطيبي ''السابق''، وقد ارتدى ثوبا أبيض وشماغا أحمر، وعرفت أنه جاء لخطبتي، وأن أهله سيلحقون به· ومن ثم رأيت أنني أمشي معه في ممر المنزل الواسع وكلانا يضع يده على ظهر الآخر· وبعد أن اختفينا عن الأنظار، لم يعجبني الوضع، و''قرصته'' بأظافري من ذراعه الأيمن، فتعجب وسألني عن السبب· في نفس الحلم اتصلت بي ''الخياطة'' لتخبرني أن فستاني أصبح جاهزا وجميلا لدرجة أنها ستؤجره لفتاة أخرى الى حين ذهابي لاستلامه· خلود/ العين التفسير: من يرى أنه موجود في منزل كبير وواسع وجديد، دل ذلك على شفائه ان كان مريضا، ودل كذلك على تفريج كربه ان كان مهموما· وان رأت الفتاة في حلمها أنها مخطوبة، فيدل ذلك على وصولها الى مرادها· ومن رأت أنها شعرت بارتكاب خطأ ما ولو كان بسيطا وصححته، اشارة الى نيل رضا الله سبحانه وتعالى· وما اتصال الخياطة الا بشرى لحدث سار في الطريق اليك ان شاء الله· وقولها انها ستؤجر الفستان لغيرك حتى حضورك، دعوة لك بأن تأخذي الأمر مأخذ جد· ووجود خطيبك السابق في الحلم ليس الا رمزا لما تفكرين به، ولا يعني أنه هو نفسه من سيتقدم اليك مجددا، والله أعلم· الحامل··· وسرب الحمام الحلم: حلمت أنني حامل حديثا ''رغم أنني غير متزوجة''، وقمت للنظر من النافذة حيث كان الجو ممطرا، ودعيت الله أن يفرج همي· وفي حلم آخر حلمت بأنني في محل للأحذية ، ولبست حذاء أبيض، وبعدها حلمت بأن سقف غرفتي مفتوحا ورأيت سربا من الحمام الملون، ولكن سقطت واحدة منه ميتة في غرفتي· ح·ن·/ العين التفسير: الحمل لغير المتزوجة هم سيزول، والدعاء في الحلم قوة ايمان وتفريج للكروب، وهو ما يدل عليه أيضا وجود النافذة والمطر· ولبس الفتاة حذاء جديدا اشارة الى زواجها في القريب العاجل، ورؤية الحمام بوجه عام خير وقضاء حاجة بشرط ألا يكون حماما أسود· اما سقف الغرفة المفتوح فباب للفرج القريب ان شاء الله، ولا تقلقي من سقوط الطائر الميت ، فربما يكون هناك من يحسدك أو يعطل فرحتك ولكن ستسير أمورك الى الأفضل ان شاء الله· الطفلة الصغيرة الحلم: حلمت أخت زوجي بأن معي طفلة صغيرة عمرها شهران، وجميلة جدا، وتناديني بـ''ماما''، علما بأنني متزوجة ولدي ستة بنين وبنت، ولست حاملا· أم محمد التفسير: حمل الطفلة في الحلم أو رؤيتها يدل على أن هناك بشرى فرح ستأتي، وليس بالضرورة أن تكون ولادة فقد يكون حدثا سعيدا أيا كان نوعه ، والله أعلم·