الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السامبا» تكتسح إيران ومينزيس يكسب الرهان

«السامبا» تكتسح إيران ومينزيس يكسب الرهان
8 أكتوبر 2010 23:42
وسط حضور جماهيري تجاوز 20 ألف متفرج نجح المنتخب البرازيلي في ضرب جميع العصافير الممكنة بحجر واحد، خلال مباراته الودية الدولية التي فاز بها بثلاثية بيضاء على حساب المنتخب الإيراني، والتي احتضنتها عاصمة الفعاليات الرياضية العالمية "أبوظبي" أمس الأول، وعلى الرغم من إدراك مانو مينزيس المدير الفني الجديد لمنتخب السامبا والذي تولى المسؤولية في يوليو الماضي أن الفوز على المنتخب الإيراني المصنف في المركز 57 عالمياً حسب الفيفا ليس دليلاً على تعافي السامبا من العثرة المونديالية، إلا أنه يسير بخطى واثقة نحو الحصول على المزيد من ثقة الجماهير والإعلام في محيط كروي لا يعترف إلا بتربع البرازيل على قمة الكرة العالمية، كما نجح مينزيس في كسب الرهان "مؤقتاً" بالدفع بالعناصر الجديدة من اللاعبين المحليين والمحترفين الذين لا يتجاوز متوسط أعمارهم 22 عاماً، ولا يملكون في رصيدهم الدولي إلا القليل من المباريات. وأضافت البرازيل بفوزها على إيران في أبوظبي نقاطاً جديدة تضاف إلى رصيدها في الشعبية العالمية بإصرارها على خوض الكثير من المباريات خارج قواعدها، فقد أدرك الملايين أن البرازيل لا تعترف بتأثير عاملي الأرض والجمهور أو غياب الأسماء الكبيرة عن تشكيلتها. وفي المقابل، تلقى المنتخب الإيراني ضربة قوية من شأنها دفع المدير الفني أفشين قطبي إلى إعادة النظر في تشكيلة وأداء الفريق قبل انطلاق أمم آسيا في الدوحة يناير المقبل، فقد جاء الإيرانيون إلى أبوظبي بحثاً عن نتيجة إيجابية لرفع المعنويات قبل خوض غمار المعترك القاري، وكانوا على ثقة من تحقيق أهدافهم من المباراة أمام البرازيل، فالدعم الجماهيري كان كبيراً، والأجواء الحارة تصب في صالحهم أكثر من نجوم السامبا، كما أن المنتخب البرازيلي لم يكن يضم في تشكيلته من العناصر البارزة سوى 3 نجوم، هم: روبينيو، وألفيس، وباتو، وجاء الفشل الإيراني في تقديم مباراة كبيرة على الرغم من توافر مقومات تحقيق نتيجة إيجابية، ليثير الكثير من الشكوك في قدرة إيران على صناعة جيل ذهبي. المباراة شهدت في بدايتها نشاطاً إيرانياً محلوظاً لم يتضح ما إذا كان بدافع حماس البدايات الذي يسيطر على المنتخبات الصغيرة أمام الفرق الكبيرة، أم رغبة من البرازيل في امتصاص الحماس الإيراني، وخلال الدقائق الأولى نجح حيدري وغلامي في الوصول للمرمى البرازيلي، وألغى حكمنا الدولي فريد علي هدفاً إيرانياً في بداية المباراة بداعي التسلل. وجاءت ردة الفعل البرازيلية الغاضبة بعد مررو 10 دقائق عن طريق روبينيو وباتو، وفي الدقيقة 14 نجح داني ألفيس في هز الشباك الإيرانية بركلة حرة نموذجية في أعلى الزاوية اليمنى للحارس الإيراني رحمتي، واستمرت الصحوة البرازيلية مع تألق باتو الذي بدأت تعول عليه جماهير السامبا ليكون المهاجم الأول في المرحلة المقبلة، وظهر الهجوم الإيراني "الخجول" من جديد مع محاولات غلامي بعد مرور نصف ساعة من الشوط الأول، وفرصة إيرانية مهدرة. قدم كوتينيو نجم انتر ميلان والمنتخب البرازيلي أداءً واثقاً، وبدا اللاعب الذي لم يتجاوز من العمر 18 عاماً وكأنه يخوض مباراته رقم 100 مع السامبا على الرغم من أنها المباراة الأولى، ومع نهاية الشوط الأول ظهر روبينيو بالأداء الفردي الذي اعتادت الجماهير عليه وفشل في تشكيل خطورة كبيرة على المنتخب الإيراني بسبب فرديته، وأحكم لوكاس وراميريس قبضتهما على منتصف الملعب وخاصة من الناحية الدفاعية لينتهي الشوط الأول بتقدم السامبا بهدف نظيف وسط أداء لم يكن مقنعاً بدرجة كافية. في الشوط الثاني، أحكم نجوم البرازيل الجدد بمساعدة الحرس القديم "روبينيو وباتو وألفيس" سيطرتهم على المباراة، ونجح باتو في حصد ثمار التألق بتسجيل الهدف الأول له والثاني للبرازيل، وتسبب الهدف في هدوء وإحباط المنتخب الإيراني على الرغم من استمرار المؤازرة الجماهيرية، واستمرت الفعالية الهجومية للبرازيل قبل نهاية المباراة لتسفر عن أكثر من فرصة محققة للتسجيل، إلى ان تمكن نيلمار في الدقيقة 92 من تسجيل الهدف الثالث، وهو الهدف الذي حول نتيجة المباراة بالنسبة للإيرانيين من هزيمة منطقية إلى خسارة ثتير المخاوف على المستقبل الإيراني في الاستحقاقات المقبلة وخاصة في أمم آسيا، وقبل أن تلفظ المباراة آخر أنفاسها وفي نهاية الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع أهدر ميداوودي فرصة ذهبية للتسجيل، لتنتهي المباراة بثلاثية للكناري في مرمى المنتخب الإيران . نائب الرئيس الإيراني يشيد بـ «الكرم الظبياني» أبوظبي (الاتحاد) - عبر علي سعيدلو نائب رئيس الجمهورية الإيرانية رئيس هيئة الشباب والرياضة عن بالغ الشكر للإمارات وتحديدا العاصمة أبوظبي على استضافة مباراة منتخب بلاده أمام البرازيل باستاد مدينة زايد الرياضية، وأكد أن كرم الضيافة الذي قوبلت به البعثة الإيرانية ليس غريبا على أبوظبي، وأشار سعيدلو إلى أنه كان واثقاً من أن أبوظبي تملك قدرة كبيرة على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى . وأضاف: نحن سعداء بالتواجد في عاصمة الإمارات، ولا نملك إلا أن نعرب عن خالص شكرنا لقيادة هذه الدولة وإلى القائمين على الرياضة فيها وتحديدا اتحاد كرة القدم برئاسة محمد خلفان الرميثي الذي لم يقصر على الإطلاق في تقديم كل ما يستطيع من أجل راحة بعثتى منتخبي إيران والبرازيل، ومنذ أن طلبنا من الإمارات استضافة الحدث وجدنا ترحيباً كبيراً لذلك فنحن نشعر بالفخر لهذا التعاون ونتمنى تعميق أواصر العلاقات والترابط في المستقبل، وزيادة التعاون في مجال الرياضة خاصة الإمارات وايران تملكان قدرات رائعة في هذا المجال مما يعود بالفائدة على الطرفين. وتمنى نائب رئيس الجمهورية الإيرانية كل التوفيق للكرة الإماراتية مشيرا إلى أن الإمارات حاليا تعيش طفرة كروية كبيرة سوف تتواصل في المستقبل. ألفيس أشار بـ «الأربعة» ليثير موجة من التساؤلات أبوظبي (الاتحاد)- جذب دانيال ألفيس نجم المنتخب البرازيلي الأنظار حينما أشار بالأربعة عقب تسجيله الهدف الأول لمنتخب بلاده في المرمى الإيراني، وأثارت إشارات المدافع الأيمن لفريق البارسا تساؤلات الجماهير، ليتضح فيما بعد أن هدفه في المرمى الإيراني هو رابع أهدافه الدولية مع المنتخب البرازيلي منذ أن نال شرف تمثيل السامبا دولياً، كما أن الإشارة بالأربعة تعني أنه يحتفل بالذكرى السنوية الرابعة لوجوده مع منتخب بلاده، فقد خاض مباراته الدولية الأولى في 7 أكتوبر 2006، وكانت المصادفة في خوضه مباراة الخميس أمام المنتخب الإيراني في 7 أكتوبر 2010. فرحة ألفيس لها ما يبررها لأنه في هذه المباراة الودية حقق الكثير من الأهداف التي يسعى لها، ويكفي أنه حمل شارة قائد المنتخب عقب خروج روبينيو في الشوط الثاني، ويبدو أن ألفيس بات على موعد مع المجد في عاصمة الرياضة العالمية “أبوظبي”، وتحديداً على ملعب ستاد مدينة زايد الرياضية، فقد حصل نهاية العام الماضي على لقب مونديال الأندية مع البارسا على الملعب نفسه، وفي تلك الليلة احتفل بالسداسية التاريخية للبارسا التي يصعب على أي فريق في العالم تكرارها. وعقب نهاية مباراة البرازيل على إيران قال ألفيس :”حرارة الطقس كان لها تأثير على أداء المنتخبين، ولكننا نجحنا في تحقيق فوز كبير لمواصلة الانتصارات مع المدرب الجديد الذي يفضل الدفع بوجوه جديدة، وسعادتي كبيرة بالهدف، ولكنني أكثر سعادة بما قدمه النجوم الصغار الذين كانوا في حاجة إلى مثل هذه الفرص التي حصلوا عليها بفضل المدرب الجديد”. باقري فخور باحتفالية الوداع أبوظبي (الاتحاد) - انطلقت صيحات الآلاف من الجماهير الإيرانية في الدقيقة 73 من المباراة، وبدا المشهد وكأن الإيرانيين نجحوا في تسجيل هدف في مرمى المنتخب البرازيلي، ولكن صيحات الجماهير كانت من أجل استقبال كريم باقري نجم المنتخب الذي قرر الاعتزال عقب المباراة، وتسلم باقري شارة القيادة من جواد نيكونام المحترف في صفوف أوساسونا الإسباني. وعقب المباراة تلقى باقري تكريما خاصاً من الجماهير ومن اتحاد الكرة الإيراني، وفي تعليقه على أجواء احتفالية الوداع في أبوظبي، قال قائد المنتخب الإيراني المعتزل: "أشعر بالرضا التام عن مشواري مع المنتخب، ولن أنسى هذه الاحتفالية الرائعة التي ارتبطت بخوض آخر مبارياتي الدولية أمام منتخب كبير، وأريد أن أشكر الجميع في هذا اليوم، وأخص بالذكر الجماهير التي وقفت إلى جواري كثيراً، كما أتوجه بالشكر لزملائي اللاعبين، واتحاد الكرة، وأؤكد أن لدينا منتخبا واعدا يمكنه تشريف الكرة الإيرانية في البطولات المقبلة". يذكر أن باقري 36 عاماً قد بدأ مسيرته الكروية عام 1992، وشارك دولياً مع منتخب بلاده للمرة الأولى عام 1993، وخاض 86 مباراة دولية أحرز خلالها 50 هدفاً، كما شارك في مونديال 1998 رفقة منتخب بلاده، ولعب لعدة أندية إيرانية قبل أن يخوض أكثر من تجربة احترافية في الخارج، أهمها الانضمام إلى أرمينيا بيليفيلد الألماني عام 1997، وخاض مع الفريق الألماني 51 مباراة أحرز خلالها 6 أهداف. أكد أنه يشعر بحجم المسؤولية قبل مونديال 2014 مدرب البرازيل: لن أتنازل عن ثورة التغيير أبوظبي (الاتحاد)- على الرغم من تأكيداته السابقة خلال وجوده في الولايات المتحدة لملاقاتها ودياً، وخلال وجوده في أبوظبي لمقابلة المنتخب الإيراني أنه يبحث عن توليفة جديدة للمنتخب البرازيلي تعتمد على الوجوه الشابة من اللاعبين المحليين والمحترفين في أندية أوروبا والخارج، مع منح الفرصة لبعض الأسماء التي تنتمي إلى الحرس القديم، إلا أن مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي وجد نفسه محاصراً بطوفان من التساؤلات حول الفترتين الحالية والمقبلة، وما إذا كان ما زال مصراً على الاستمرار في ثورة التغيير أم لا. مينزيس أجاب قائلاً : "رسالتي الدائمة منذ أن توليت المهمة أن باب الانضمام إلى المنتخب البرازيلي سيظل مفتوحاً أمام الجميع، ولكن ظروف المرحلة الحالية تدفعني إلى خوض غمار تجربة جديدة لاكتشاف بعض الأسماء التي لم يكن لها وجود في السابق، والهدف الكبير الذي وضعناه نصب أعيننا هو بناء فريق جديد للبرازيل يمكن الرهان على تألقه في المستقبل القريب، ولا أقصد بالجديد أن يكون قاصراً على الأسماء الشابة والجديدة، بل يجب أن يكون مزيجاً جيداً من الخبرة والشباب، وبحكم طبيعة هذه المرحلة لا أرى سبباً منطقياً لاختيار الأسماء الكبيرة من النجوم، فمكانتهم معروفة ومستوياته لا تحتاج إلى إعادة استكشاف، وما أفهمه جيداً أن المدرب - أي مدرب في العالم- لا يمكنه أن يتجاهل لاعب جيد يملك القدرة على مساعدة الفريق، وأؤكد أن الصغار أجابوا أمام إيران، ومن قبل أمام الولايات المتحدة على جميع التساؤلات، ونجحوا في كسب الرهانات والتحديات، وبدوري سوف أستمر في دعمهم من دون النظر إلى أي ضغوط في المرحلة الحالية أو في المستقبل". واختتم مانو مينزيس تصريحاته بالحديث عن المنتخب الإسباني المتوج لقب كأس العالم، وما إذا كان يوافق على أن إسبانيا هي البرازيل الجديدة، أو هي مزيج من الكرة اللاتينية الجميلة والانضباط الخططي الأوروبي، فقال :"إسبانيا هي إسبانيا، والبرازيل هي البرازيل، ولا يمكن لأي منتخب في العالم أن ينتزع مكانة أي منتخب آخر على مستوى طريقة الأداء والسمعة العالمية، دعونا نعترف أن إسبانيا كانت رائعة في المونديال، وتمكنت من خلق معادلة هي الأفضل في عالم كرة القدم بتقديم الأداء التكتيكي المنضبط الذي لا يتجاهل الفنيات الكبيرة.. لكنها ليست مثلنا ولسنا مثلها" جويليانو يعود إلى أبوظبي قريباً أبوظبي (الاتحاد) - سجل جويليانو 20 عاماً، نجم المنتخب البرازيلي، ولاعب فريق إنترناسيونال حضوره الدولي الأول على مستوى "كبار السامبا" في أبوظبي خلال مباراة منتخب بلاده مع إيران، والمثير في الأمر أن اللاعب الشاب انطلق بقوة من المنطقة العربية بعد أن حصل على الكرة البرونزية والمركز الثالث في لائحة أفضل نجوم مونديال الشباب بالقاهرة عام 2009، وكانت مباراة أمس الأول هي الأولى له على المستوى الدولي مع المنتخب الأول، لتصبح أبوظبي مكاناً لا ينسى في مسيرة اللاعب الواعد، وسوف يترسخ اسم عاصمة الرياضة العالمية "أبوظبي" في ذاكرة جوليانو، حيث يعود إليها في ديسمبر المقبل للمشاركة مع انترناسيونال البرازيلي في مونديال الأندية، واللافت في الأمر أن جويليانو هو الممثل الوحيد لفريق إنترناسيونال في صفوف منتخب السيلساو في المرحلة الحالية، وسيكون على اللاعب الشاب نقل تجربته في أبوظبي للجهاز الفني واللاعبين للاستفادة من مشاهداته على أرض الواقع. المدير الفني لإيران يراقب منتخبنا أمام تشيلي وأنجولا قطبي ونيكونام يتفقان على خطورة «الأبيض» أبوظبي(الاتحاد)- اتفق أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني، مع قائد الفريق جواد نيكونام المحترف في صفوف أوساسونا الإسباني على خطورة منتخبنا الوطني، وقدرته على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا التي تنطلق منافساتها في الدوحة يناير المقبل، وتضم المجموعة إلى جانب منتخبنا نظيره الإيراني بالإضافة إلى منتخبي العراق وكوريا الشمالية. وقال قطبي في المؤتمر الصحفي عقب خسارة منتخب بلاده على يد البرازيل بثلاثية بيضاء:"أتابع الكرة الإماراتية باهتمام شديد خلال الفترة الحالية، وقد لاحظت أن المنتخب الأول للإمارات بدأ يستفيد جيداً من العناصر الشابة والوجوه الجديدة التي حققت نتائج جيدة على المستوى الآسيوي خلال السنوات الأخيرة، والحقيقة أن الإمارات سيكون لها مستقبل واعد، ونحن من جانبنا ندرك خطورة المنتخب الإماراتي، وقدرته على المنافسة للتأهل عن المجموعة التي وقعنا فيها معاً" وعن أبوظبي واستضافتها لمباراة إيران والبرازيل، قال قطبي:"إنها مدينة رائعة، ونريد التعبير عن امتناننا لهذا الاستقبال الحافل، وتوفير جميع مقومات إقامة المباراة في أفضل أجواء ممكنة، لديكم في أبوظبي مقومات وامكانات مذهلة على مستوى الملاعب والتجهيزات والبنية التحتية الرياضية، وهو ما جعلني على ثقة من ان النتائج الجيدة والتطور الكبير للكرة الاماراتية على مستوى المنتخبات الشابة لم يكن وليد الصدفة". وأشار قطبي إلى أنه سيظل في أبوظبي لمراقبة مباراتي الأبيض أمام تشيلي اليوم، وأمام المنتخب الأنجولي الثلاثاء المقبل، حيث قال:"الفرصة سانحة لمتابعة تطور المنتخب الإماراتي على أرض الواقع لذا قررت البقاء هنا لمتابعة مباراتكم أمام تشيلي، ومع أنجولا، وأضاف مبتسماً: أتمنى التوفيق للمنتخب الإماراتي في المواجهتين شريطة ألا يحصل على دوافع معنوية تجعله يتفوق علينا في بطولة آسيا. وفي الشأن الفني لمباراة إيران والبرازيل، قال قطبي:"من المؤكد أننا لم نكن نهدف إلى الفوز على البرازيل، ولكن الاستفادة تحققت على الرغم من الهزيمة، وهي هزيمة منطقية بالنظر إلى الفارق بين المنتخبين، فقد شاهدت مباراة البرازيل ضد الولايات المتحدة في أغسطس الماضي، ولاحظت عودة البرازيل الى الطابع الهجومي، وهو ما جعلهم يفوزون بهدفين مع الرأفة الشديدة، فقد أهدروا 10 فرص تهديف محققة أمام المنتخب الأميركي، كما أنني لن أضيف جديداً حينما أقول إننا كنا نواجه منتخباً كبيراً يملك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين في أهم وأكبر أندية ودرويات العالم، حتى وإن كانت العناصر الجديدة تطغى على تشكيلته، وفي المقابل لا يوجد لدينا في إيران الكثير من العناصر المحترفة في دوريات أوروبا، وعلى أي حال حققنا هدفنا من خوض المباراة أمام هذا المنتخب الكبير". ومن جانبه، قال جواد نيكونام قائد المنتخب الإيراني، ولاعب فريق أوساسونا الإسباني، والذي سبق له خوض تجربتين احترافيتين في دورينا مع الوحدة والشارقة، إن منتخب بلاده لم يفقد مكانته على المستوى الآسيوي، مؤكداً أن البطولة المقبلة في الدوحة تشكل فرصة جيدة لإيران للتعبير عن نفسها على المستوى القاري من جديد. وأضاف نيكونام: »بالطبع أعلم الكثير عن الكرة الإماراتية، ومن المؤكد أن تطوراً كبيراً قد حدث لها منذ رحيلي عن الشارقة للاحتراف في الدوري الإسباني، ونحن نحترم جميع المنافسين في مجموعتنا الآسيوية وعلى رأسهم المنتخب الإماراتي، ولكن منتخبنا يظل اسماً كبيراً في القارة الآسيوية، وما نحتاجه هو الفوز في أول مباراتين بالبطولة الآسيوية من أجل الذهاب بعيداً والمنافسة على اللقب» كافشيان: نسير في الطريق الصحيح مع قطبي أبوظبي (الاتحاد) - أكد علي كافشيان رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني أن منتخب بلاده يسير بخطى لا بأس بها تحت قيادة المدرب الحالي أفشين قطبي، حيث قال: “منتخبنا يسير بخطوات واثقة وما حدث في مباراة إيران والكويت في بطولة غرب آسيا لا علاقة للمدرب به واللاعبون هم الذين ظهروا بمستويات غير متوقعة فكانت الهزيمة، وأضاف: “ظهرنا بشكل جيد أمام البرازيل على الرغم من الهزيمة فقد كان الفريق جيداً وهاجم البرازيل وأهدرنا اكثر من فرصة للتسجيل” وتوجه كافشيان بالشكر لاتحاد كرة القدم الإماراتي برئاسة محمد خلفان الرميثي على استضافة المباراة وإلى العاصمة أبوظبي التي دائما ما تثير إعجاب العالم بالتنظيم المثالي للأحداث والمواعيد الكبرى، وتمنى كافشيان تعميق التعاون بين الاتحادين الإيراني والإماراتي في المستقبل، وأعرب عن انبهاره وسعادته بالتواجد الجماهيري والمساندة الكبيرة التي لقيها منتخب بلاده من الجالية الإيرانية في الإمارات متمنيا أن يكون المنتخب قادراً على تلبية طموحات جماهيره في المستقبل. براجا يسخر من زيادة وزن سانتوس ! أبوظبي (الاتحاد)- أكد أبل براجا المدير الفني للفريق الجزراوي خلال تواجده باستاد مدينة زايد الرياضية لمؤازرة منتخب بلاده أمام إيران، أنه غير راضٍ عن الأداء، خاصة خلال الشوط الأول، وطالب براجا بالصبر على هذا الجيل الجديد للكرة البرازيلية، كما تمنى التوفيق لصديقه مانو مينزيس في المرحلة المقبلة، وأشار براجا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أثر سلباً على أداء منتخب السامبا، ومن أطرف ما علق عليه براجا سخريته من زيادة الوزن الملحوظة للمدافع الأيسر للمنتخب البرازيلي أندري سانتوس، وأشار براجا إلى أن ظهور اللاعب بهذا الشكل كان مفاجئاً بالنسبة له. وحول أداء بعض اللاعبين ومقابلته مع نجم المنتخب البرازيلي باتو الذي يعود الفضل لبراجا في إطلاق واكتشاف موهبته قال :”باتو هو الأفضل في التشكيلة البرازيلية الحالية، كما لفت انتباهي تألق تياجو سيلفا بقوته البدنية الهائلة وقدراته الدفاعية الكبيرة”. باتو : لست مدرباً والوجوه الجديدة جديرة بالفرصة أبوظبي (الاتحاد)- قال ألكسندر باتو نجم هجوم الميلان والمنتخب البرازيلي عقب نجاحه في قيادة منتخب بلاده للفوز على إيران بثلاثية بيضاء، كان نصيبه منها هدفاً إنه لا يتدخل في عمل الجهاز الفني ولا يمكنه الإجابة على أي تساؤلات تتعلق بضم بعض اللاعبين أو استبعاد البعض الآخر من أصحاب الأسماء الكبيرة، وعلق على ذلك قائلاً : “أعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة، وأثبتنا أن العناصر الجديدة يمكنها الدفاع عن سمعة المنتخب البرازيلي، ولا يمكنني التدخل أو التحدث عن اختيارات المدير الفني، فهو الشخص الوحيد الذي يملك قرار اختيار أو استبعاد أي لاعب، وعموماً نحن سعداء بما يقدمه مانو مينويس من عمل، ونرى حجم الأعباء الملقاة على عاتقه لإعادة البرازيل إلى الطريق الصحيح مع هذه العناصر الجديدة الذين اثبتوا انهم يستحقون الحصول على الفرصة للوجود معنا” ميداوودي يرفض دخول التاريخ ! أبوظبي (الاتحاد)- في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع من المباراة، والذي قدره حكمنا الدولي فريد علي بـ4 دقائق، رفض ميلاد ميداوودي لاعب الاستقلال الإيراني دخول التاريخ من الباب الواسع، فقد أهدر فرصة تاريخية لتسجيل هدف في مرمى السيلساو، وبدا ميداوودي وكأنه لا يريد إنهاء المباراة بهدف لرفع معنويات الآلاف من الجماهير الإيرانية التي كانت ستحتفل بهدف له مذاق آخر في مرمى المنتخب البرازيلي، على الرغم من أن النتيجة لم تكن لتتغير كثيراً. جلوبو: البرازيل «نائمة» رغم الثلاثية أبوظبي (الاتحاد) - تفاعلت الصحف البرازيلية مع فوز منتخب السامبا على نظيره الإيراني بثلاثية بيضاء بنبرة نقدية لاذعة، فقد عنونت صحيفة “جلوبو” واسعة الانتشار :”البرازيل تهزم إيران بالثلاثة”، وفي التفاصيل وصفت الأداء بالنائم في كثير من فترات المباراة، وأشارت إلى أن الفوز يظل معنوياً بعد الانتصار على الولايات المتحدة في المباراة التي أقيمت في أغسطس الماضي والتي شكلت بداية جيدة للمدير الفني الجديد مانو مينزيس. وأسهبت الصحيفة في تناول تفاصيل المباراة مؤكدة أن داني ألفيس نجح في تسجيل هدف التقدم في الوقت الذي كانت إيران هي الطرف الأفضل في بداية المباراة، وأشادت “جلوبو” بأداء الحارس رحمتي مؤكدة أنه أنقذ الكثير من الأهداف في فترات استفاقة المنتخب البرازيلي. وقالت صحيفة “زيرو هورا” على الرغم من الأداء غير المقنع تماماً، وعدم تقديم مباراة استعراضية تليق بالبرازيل نجح مانو مينزيس في مواصلة مسيرة الانتصارات الودية بالفوز على إيران في أبوظبي، وأشارت الصحيفة إلى أن البداية الإيرانية “المخيفة” لم تستمر طويلاً وسط انتفاضة كبار السامبا روبينيو وألفيس وباتو، وهم من صنعوا الفارق في ظل كثرة العناصر الجديدة التي لاتزال تبحث عن فرصة إثبات الذات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©