الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بيروت تحتضن 25 دار فنون وأعمالاً لعشرات الفنانين

12 يوليو 2011 10:06
بيروت (ا ف ب) - يحتضن مجمع "بيال" في بيروت، أعمالاً لعشرات الفنانين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، في إطار معرض "ميناس آرت فير" الذي تشارك فيه 25 داراً للفنون من لبنان والمنطقة ما بين 13 يوليو الجاري و16 منه. وقالت مديرة المعرض لور دوتفيل في مؤتمر صحفي أمس "إن هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى، هو الوحيد في العالم الذي يحتضن تحت سقف واحد أعمالاً فنية عربية من المغرب إلى إندونيسيا، أي من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا". وأوضحت أن 25 جاليري للفنون من دول عدة في المنطقة تشارك في المعرض فتقدم أعمالاً لعشرات الفنانين في أكثر من مجال فني. وأشارت إلى أن برامج تثقيفية ومحاضرات وحلقات نقاشية ستقام على هامش المعرض. ولاحظت دوتفيل أن "الفن التشكيلي العربي بدأ يكتسب شهرة واسعة في العالم منذ 3 أعوام". أضافت "نعمل بجهد كي نفسح المجال أمام الفنانين العرب حتى يعبروا عن أنفسهم عبر فنهم". وسيحل الجناح السعودي "نبط: الإحساس بالوجود"، ضيف شرف على معرض "ميناس آرت فير". وسيضم جناح "نبط" أعمال 15 من الفنانين السعوديين المعاصرين يعرضون فيه مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الفنون المرئية والموسيقى والأدب. وشرحت المشرفة المشاركة على تنظيم معرض "نبط" الأميرة ريم الفيصل أن مشروع معرض "نبط" أطلقته شركة "كيوب ارتس"، التي أسستها مع لولوة الحمود المشرفة المشاركة الأخرى على المعرض. وأضافت "الهدف من معرض (نبط) هو إيجاد علاقة بين الفنانين السعوديين والتاريخ، وفهم جذور فننا المعاصر المرتبط بلغتنا وبيئتنا وثقافتنا الإسلامية". وقالت الفيصل وهي مصورة محترفة إن "معرض (نبط) يحاول أن يقدم للعالم التعبير الصادق للفنانين السعوديين من دون تقليد الغرب أو نسخه". وتابعت "نحن نحاول إيجاد فنانين يعبرون بصدق عن محيطهم بطريقة غير تقليدية ومن دون تأثيرات غربية". حضرت المؤتمر الصحفي صاحبة "دار الفنون" الكويتية الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح، في حين أشارت لوسي توباليان مديرة الدار إلى أن خمسة فنانين يشاركون في جناح الدار، هم جزائري وإيراني وبحريني وسوري وعراقي. وأوضح المدير الفني للمعرض باسكال اوديل أن 12 من هواة جمع الأعمال التشكيلية اللبنانيين يشاركون أيضا في المعرض بـ 18 قطعة من مجموعاتهم، بينها لوحات للفنانين اللبنانيين الكبار الراحلين أمثال شفيق عبود وبول غيراغوسيان، وآخرين معاصرين بالإضافة إلى منحوتات وصور فوتوغرافية. وشرح أن "متخصصين سيكونون سيتولون دور الدليل في جناح هواة جمع الأعمال الفنية، وسيساعدون الزائر على فهم اللوحة وموضوعها والتقنيات المعتمدة، كما يعرفون بالفنان وتاريخه". واعتبر أن "جناح المنحوتات والنصب والتماثيل المصنوعة من الخردة يمثل مساحة لاكتشاف مواضيع سياسية واجتماعية يعبر عنها الفنانون مستخدمين الخردة". وأشار أوديل إلى أن في المعرض أيضا قسم "فيديو بوكس" خصص لعروض الفيديو التجريبية، يجمع فنانين شباباً من الجزائر والمغرب ومصر. وأضاف "بعض هؤلاء الفنانين كانوا سباقين في طرح الثورات في العالم العربي قبل أعوام. لكن أحداً لم يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم، وبالتالي ينبغي أن نستمع أكثر إلى ما يريد الفنانون قوله". وفي المعرض أيضا مساحة مخصصة للأطفال يمكن أن يلعبوا فيها ويتعلموا بواسطة الرسم، بالإضافة إلى مكتبة مخصصة للفن التشكيلي والفن المعاصر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©