العين (الاتحاد) - زادت مساحة الرقعة الخضراء في مدينة العين إلى حوالي 17.5 مليون متر مربع في نهاية عام 2012، بعد أن كانت لا تزيد على أكثر من 16.8 مليون متر مربع.
جاء ذلك وفق آخر الإحصائيات التي أصدرتها إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بقطاع وسط المدينة في بلدية مدينة العين.
وبحسب الأرقام التي تم توفيرها من قبل مديري عقود التعهيد والاستشاريين بإدارة الحدائق في قطاع وسط المدينة، فإن مساحة العناصر النباتية بلغت بنهاية العام الماضي أكثر من (6.2) مليون متر مربع، بزيادة تبلغ (300) ألف متر مربع عن العام الذي سبقه.
وتشمل العناصر النباتية، المسطحات الخضراء، ومغطيات التربة، وأحواض الزهور الموسمية، والأسيجة وأشجار النخيل والأشجار والشجيرات، والتي شهدت ازديادا ملحوظا في مساحتها، حيث بلغت على التوالي: (2.8) مليون متر مربع، و (2.2) مليون متر مربع، و (213) ألف متر مربع، و(271) ألف متر طولي.
وقال المهندس حسين العيدروس رئيس قسم الصيانة بإدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بالإنابة: “تأتي هذه التطورات الملحوظة في المساحات الزراعية المشغولة بفضل جهود التنمية التي تمارسها بلدية مدينة العين، وحرصا منها على استغلال المساحات الواسعة في تخضير الأراضي، لما فيها من فوائد بيئية كبيرة، وتحقيقا للأهداف التي تطمح إليها بلدية مدينة العين، في جعل مدينة العين أحدى أجمل مدن العالم، حيث تتصدر دائماً قائمة الفائزين بالجوائز العالمية في جماليات ونظافة و تخضير المدن.
ولفت المهندس حسين العيدروس إلى أن إحصائيات أعداد النخيل بلغت حتى عام 2012 أكثر من 64 ألف نخلة، كما ازداد عدد الأشجار في العام ذاته ليصبح عددها أكثر من 359 ألف شجرة في القطاع، ونمت الشجيرات بشكل كبير، حيث بلغت نسبة نموها خلال العامين المنصرمين300%، بينما ارتفع معدل نصيب الفرد من الرقعة الخضراء بالمتر المربع إلى 49.31 في نهاية العام 2012.
وأضاف المهندس حسين العيدروس أن السبب في ارتفاع هذه الأرقام يرجع إلى الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية مدينة العين بمجال التخضير ، والتي جعلت من هذه الأراضي الصحراوية واحات خضراء، علاوة على الجهود المستمرة في هذا المجال، وهو ما يعتبره الكثير من خبراء البيئة أمراً ينعكس إيجابا على المدينة في المدى القريب والبعيد، خصوصا على المستويين البيئي والجمالي.
عدد اليوم
