السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

12 طالباً عربياً يقدمون أفكاراً شبابية لمفاجآت «صيف دبي»

12 طالباً عربياً يقدمون أفكاراً شبابية لمفاجآت «صيف دبي»
7 يوليو 2012
يتدرب 12 طالباً من 12 بلداً عربياً في برنامج «الزمالة التدريبية»على كيفية إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات الترويجية للحملة التسويقية لمفاجآت صيف دبي 2012، التي تنظمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري. ويطلب من كل مشارك في نهاية فترة الزمالة التدريبية تطبيق المهارات العملية التي اكتسبها من خلال إنشاء عرض يقدمه إلى الإدارة العليا لمفاجآت صيف دبي، وكانت بعض الأفكار الشبابية المبتكرة التي قدمها الطلاب أسهمت في إطلاق مبادرات تم تطبيقها بنجاح. اختارت لجنة تحكيم خاصة من خبراء التسويق، الطالبة رغد محمود القاضي من جامعة الإمارات، لتنضم للبرنامج إلى جانب مشاركات من المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، البحرين، عمان، لبنان، سوريا، مصر، الأردن وفلسطين، وطالب من المغرب. وتذكر ليلى محمود سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، أن برنامج الزمالة تم إطلاقه عام 2006، وأن الطلاب المشاركين في البرنامج يتدربون على كيفية إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات الترويجية للحملة التسويقية، وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم للمساهمة في إنجاح مفاجآت صيف دبي في الدورات المقبلة. وأوضحت أن برنامج الزمالة يهدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرة بين دول المنطقة، حيث تتم دعوة الجامعات في مختلف البلدان لترشيح 6 من أفضل طلابها في السنوات النهائية، وذلك عن تخصصات التسويق وإدارة الأعمال والسياحة والسفر. وتضيف إنه يطلب من كل مشارك كتابة مقالة عن الاستراتيجيات والفرص التي سيطبقونها ليكون لدورة المهرجان تأثير أقوى، مع تقديم أفكار مبتكرة، وتقوم لجنة تحكيم مشتركة بتقييم هذه الرسائل واختيار فائز واحد من كل بلد. اكتساب المعرفة وتورد ليلى سهيل أن جديد البرنامج في دورته للسنة الحالية أن كل طالب مشارك تتم استضافته للإقامة لمدة أسبوعين في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، وتتيح الأكاديمية فرصة مثالية لاكتساب معرفة شاملة بهذه الصناعة ومدى ارتفاع حدة المنافسة فيها. وتقول إن برنامج الزمالة التدريبي حقق نجاحاً كبيراً منذ إطلاقه، واستمر في التوسع بعدما كان يضم 4 جامعات من بلدين، ليشمل هذا العام دعوة 75 جامعة من 12 بلداً في المنطقة وشمال أفريقيا. استراتيجية تسويقية إلى ذلك تقول رغد محمود القاضي الطالبة في السنة الرابعة بجامعة الإمارات إن التواجد ضمن فريق الطلبة، تجربة مثيرة، حيث تشعر أنها سائحة وتقوم بزيارة مواقع جذب في إمارة دبي لم تقم بزيارتها من قبل، مشيرة إلى أن البرنامج أسهم في تغيير فكرتها عن العمل الحكومي الذي كانت تتصور أنه روتيني ويفتقر إلى الابتكار، إذ إن التجربة أثبتت العكس، وأن العمل الحكومي من الممكن أن يكون حافلاً بالأفكار المبدعة والعمل المتنوع الذي يعزز روح الإبداع لدى الشباب. وكانت الطالبة رغد محمود القاضي أوضحت في مقالتها أن وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت إلى درجة تستوجب استخدامها كوسيلة استراتيجية للترويج لمفاجآت صيف دبي، واعتبرت أن هذه الوسائل يمكنها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأقل كلفة، وأن مفاجآت صيف دبي ستستفيد من تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بمختلف شرائح الجمهور والتفاعل معهم طوال فترة الحدث. العقول الشابة وتذكر الطالبة أمل أحمد سلمان من الجامعة الأهلية في البحرين أنها لم تكن تتوقع الفوز بسبب حدة المنافسة ومشاركة مجموعة من الطلبة المتميزين، وهي تعتز باختيارها لتمثيل بلادها ولاسيما أن المشاركين في البرنامج هم برأيها من أذكى العقول الشابة وأثراها إبداعا بما يتناسب مع اختلاف المجتمعات الآتية منها. وتقول إنها تطمح من خلال البرنامج إلى الخروج بأفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الترويج لمفاجآت صيف دبي، كما تسعى إلى الاستفادة من الخبرة التي تكتسبها بهدف بناء مستقبلها الوظيفي. وكانت الطالبة أمل سلمان عبرت عن وجهة نظرها في الترويج لمفاجآت صيف دبي عبر دمج وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من الاستراتيجية التسويقية. والتي من شأنها أن تساعد على التعريف بالحدث، إضافة إلى توفير قاعدة للجمهور لتبادل الأفكار والانطباعات الشخصية بشأن الحدث. أصدقاء مدهش من جهته أشار الطالب عثمان جمال الأيوبي من الجامعة الأميركية في الكويت، إلى أن أكثر ما يشد انتباهه هو أن الجميع يعملون نحو تحقيق الهدف نفسه، وأنه اكتسب خلال تواجده في الميدان خبرة جيدة في التسويق وإدارة العمليات، وأنه يتطلع إلى أن ينقل هذه الخبرة إلى وطنه لاستثمارها في تعزيز مكانته السياحية إقليمياً وعالمياً. رسالة البرنامج ويقول الطالب محمود أحمد الداوود من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية إن المشاركة في برنامج الزمالة تجمع ما بين التعليم والترفيه، إذ من جهة يتم اللقاء بكبار الخبراء في مجالهم، ومن جهة أخرى تتم زيارة أهم المعالم السياحية في دبي. ويذكر أن أفضل ما يتميز به البرنامج هو جمعه لـ 12 طالباً من دول مختلفة في المنطقة، مما يوفر الفرصة للتبادل الثقافي. وفي رسالته الترويجية، كان الطالب محمود الداوود قد تطرق إلى العالم الرقمي، وذكر أن الزوار يتطلعون إلى مفاجآت صيف دبي عاماً بعد عام، كما أن بالإمكان تطوير شخصية مدهش من الناحية التقنية من خلال تطوير تطبيقات ألعاب للهواتف الذكية بهدف الوصول إلى جمهور أكبر. خبرات مفيدة بدوره يشير حمزة مصطفى اللواتي من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان إلى أنه بعد الاطلاع على ما نشر عن الدورات السابقة، قرر المشاركة في البرنامج، وذلك على الرغم من المنافسة الشديدة، التي توقعها. برنامج تدريبي وكان الطالب حمزة اللواتي ركز في رسالته على ابتكار المزيد من الفعاليات لجذب العائلات، وأنه يمكن لمفاجآت صيف دبي تحسين طابعها الرياضي بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية. ويقول عثمان بن عابد المنهاس من جامعة قطر إنه منبهر بأسلوب التعامل الراقي الذي حظي به من فريق عمل البرنامج التدريبي. وكان الطالب عثمان المنهاس قد أبدى تصوره بتوزيع الجمهور إلى فئات بحسب العمر، بحيث تتمكن مفاجآت صيف دبي من الوصول إلى كل مجموعة عمرية من خلال نشاط محدد. ولفت الطالب عبد الوهاب زكي الرواس من الجامعة الأردنية إلى أن اسم البرنامج ارتبط في ذهنه باسم دبي مدينة النجاح والتميز. وكان الطالب عبد الوهاب الرواس أوضح أن إطلاق حملة توعوية وترويجية منظمة هو عامل مهم لنجاح مفاجآت صيف دبي. وسائل التواصل ويذكر زين عزام الدقاق من جامعة بيرزيت في فلسطين أن دبي بالنسبة له هي الوجهة الحلم، وقد تحقق حلمه بالمشاركة في البرنامج، وبفرصة التدريب المكثف المرتبط بمجال دراسته مع زيارة أهم المعالم السياحية في دبي، ويقول إن أهم ما شد انتباهه في الإمارات هي الرؤية التي توحد الجميع للعمل نحو هدف واحد. وكان الطالب زين دقاق ذكر في رسالته أن الاهتمام بالعائلات والأطفال يعد وسيلة ترويجية مهمة، مشدداً على ضرورة التركيز على الأطفال كوسيلة لاجتذاب المزيد من العائلات. ويقول جورج عماد بطح من جامعة القلمون في سوريا إن البرنامج قد أضاف الكثير إلى معارفه ومعلوماته، حيث تمكن من مشاهدة واقع النظريات التي درسها. وكان الطالب جورج بطح رأى أنه للترويج للحدث في سوريا، فإنه من المفيد توفير أجواء من الإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي. ويورد الطالب خالد زياد حمادة من الجامعة الأميركية في لبنان أن دبي مدينة تتلاقى فيها مختلف الثقافات، حيث يعيش أفرادها في تناغم ووئام. وكان الطالب خالد حمادة علق في رسالته على مفاجآت صيف دبي معتبراً أنها تمكنت من التوسع والنجاح منذ انطلاقتها الأولى. وذكر أنه على الرغم من الأزمات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، غير أن الحدث السياحي العائلي في دبي لم يتأثر بسب استراتيجيته الناجحة. مستقبل واعد وتقول الطالبة نورهان محمود عبد الحليم من الجامعة الأميركية بالقاهرة إن مؤسسة الترويج في دبي نجحت ضمن اختصاصها في تعزيز جاذبية المدينة من خلال الترويج لمهرجاناتها وفعالياتها. وهي تعتقد أن اختيار عقول شابة من بلدان مختلفة وجمعها معاً ضمن برنامج واحد يسهم في إفراز أفضل الأفكار التي تراعي تنوع الأذواق والثقافات. وكانت الطالبة نورهان عبد الحليم ركزت بدورها على أهمية العالم الرقمي والتواصل الاجتماعي. وذكرت أنها ستقوم بتطبيق استراتيجية مشاركة شاملة تتضمن تواجداً أكثر نشاطاً لمفاجآت صيف دبي على الوسائط الإعلامية الرقمية. إضافة إلى تحسين العلامة التجارية من خلال دمج نمط عن التراث العربي وإطلاق حملات ترويجية أكبر وأكثر إثارة تؤدي إلى جذب المزيد من السياح إلى دبي. وتورد الطالبة هدى بن عمر من جامعة الأخوين في المغرب أنها سعيدة بالمشاركة في هذا البرنامج المكثف والمفيد، وقد أذهلها شغف سكان دبي بالعمل المتقن الذي ينعكس على كافة معالم المدينة الحضارية. وكانت الطالبة هدى بن عمر التي تشارك في البرنامج للمرة الأولى أوضحت أنها ستعمل على تشجيع التعاون بين اللجنة المنظمة لمفاجآت صيف دبي ووزارة السياحة في المغرب، حيث يؤدي ذلك إلى تقوية الروابط وتمهيد الطريق للطرفين لاستكشاف الفرص السياحية المفيدة بينهما. تقاليد الإمارات وثقافتها أوضح الطالب عثمان الأيوبي في رسالته التي قدمها لإدارة البرنامج، أن التركيز على تقاليد الإمارات وثقافتها يشكل وسيلة جيدة لاستقطاب السياح، وأن مفاجآت صيف دبي باتت حدثاً عالمياً وحصلت على تقدير عالمي كأحد أبرز النجاحات في مجال تسويق الوجهات، ويعتبر أنه بالإمكان الحفاظ على السمة الثقافية لهذا الحدث السياحي كوسيلة للتعريف بتراث وثقافة الشعب الإماراتي وجذب المزيد من الزوار إلى دبي خلال الصيف
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©