7 يوليو 2012
محمد الحلواجي (الاتحاد)- شهدت مدرسة البردي للتعليم الأساسي في الشارقة مؤخراً معرض «مواهب وإبداعات»، الذي أكد على أهمية العمل بروح الفريق، وتضمن تجارب علمية وعروض مسرحية، منها مسرحية بعنوان«مريم والنسر الذهبي» قدمها أعضاء التمثيل بالمدرسة، بالإضافة إلى فقرات غنائية ونتاجات أنشطة الطالبات خلال العام الدراسي.
وبرزت مواهب الطالبات في التمثيل والتصوير الفوتوغرافي وكتابة الخط العربي والموسيقى وصولا إلى مشاركات حول التعليم الحديث والتوعوية الصحية.
إلى ذلك قال سعيد مصبح الكعبي مدير إدارة منطقة الشارقة التعليمية إن المعرض يكرس التوجهات الحديثة في مجال التعليم بدولة الإمارات، وهو يعكس الجهود الجميلة المبذولة من قبل الكادر التعليمي المشرف على المعرض من الإدارة والمعلمات والطالبات وصولا إلى إشراك أولياء الأمور، مشيراً إلى أن المعرض حقق أهدافاً مباشرة من بينها العمل ترسيخ الفوائد المعرفية التي اكتسبنها الطالبات وقمن بنقلها للزوار، وتعويد الطالبات على مواجهة المجتمع والجمهور، وتنمية روح التآزر والتعاون في فرق العمل والبحث على صعيد تقصي المعلومات.
وأشار إلى أن المعرض عكس تنوع وتكامل المواد الدراسية مع بعضها البعض، حيث برزت قدرات كل طالبة من خلال نتاجات العام الدراسي، حيث تميز الركن المسرحي بوجود طاقات وإبداعات لافتة للنظر من خلال عرض «مريم والنسر الذهبي»، وهو الأمر الذي يتسق مع توجهات حكومة الشارقة لتكريس أهمية المسرح في المناهج التربوية، لكي تستفيد الطالبات من ميزاته الثقافية والاجتماعية والفنية والتعليمية، موضحاً أن المعرض تضمن فعاليات تثقيفية للتوعية البدنية من خلال جناح الصالة الرياضية، لتعزيز تجربة ربط التعليم بالثقافة الصحية، وتسليط الضوء على أهمية اختيار نوعية الغذاء وممارسة الرياضة باعتبارها نمط وأسلوب حياة، حيث جرى وبجهود ذاتية من المدرسة توفير بعض الأجهزة الرياضية، كما تم تخصيص مكان خاص لممارسة رياضة الأيروبيك.
وشدد الكعبي على أهمية مثل هذه المعارض التعليمية الإبداعية التي تكرس البيئة التعليمية الحديثة البعيدة كل البعد عن التعليم التقليدي الذي يعتمد على تلقين الطالب الذي كان يجلس على مقعد وأمامه طاولة في الماضي، فالعلوم لم تعد اليوم متفرقة ومنفصلة عن بعضها البعض بل أصبحت أجزاء متداخلة ومرتبطة في حلقة واحدة.
وقالت كلثم سيف الطنيجي مديرة مدرسة البردي للتعليم الأساسي بنات إن معرض«مواهب وإبداعات»ثمرة جهد جماعي بين معلمات المدرسة، وهو يعد من المشاريع المنهجية بالنسبة للطالبات من خلال إتاحة الفرصة لإظهار مواهبهن وتميزهن على صعيد الأنشطة غير الصفية، حيث اشتمل على أقسام للعلوم واللغة العربية وأنشطة المكتبة، وقسم خاص عرض أعمال التصوير والخط والفنون الجميلة والأشغال اليديوية، بالإضافة إلى قسمي اللغة الانجليزية والتربية الإسلامية وغيرهما.
وقسم العلوم الذي ضم بعض التجارب العلمية ومشاريع الطالبات طوال العام الدراسي، وصولا إلى أنشطة الصالة الرياضية البدنية منها والتثقيفية، خاصة وأنها صالة متعددة الأغراض.
عدد اليوم
