الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشمام يعالج الإمساك وأمراض الكلي ويمنع العطش

الشمام يعالج الإمساك وأمراض الكلي ويمنع العطش
7 يوليو 2012
الشارقة (الاتحاد) - يعتبر الشمام من الفواكه الصيفية التي تساعد الإنسان في التغلب على درجة الحرارة، ومد الجسم بمجموعة كبيرة من الفيتامينات، وتتوفر العديد من أنواع الشمام في مناطق شتى من العالم، وهي تنتمي إلى فصيلة القرعيات مثل البطيخ والكوسا والخيار وغيرها، وتصنف ضمن الفواكه، نظرا إلى احتواء الثمار على بذور ولطعمها الحلو، ولاصطلاح الناس على تصنفيها كذلك. نبات كثير العصارة وتؤكد الدراسات الحديثة على أهمية الشمام، باعتباره من المصادر الغذائية الممتازة لفيتامين “جيم” وفيتامين “ألف”، إضافة إلى مضادات الأكسدة العديدة الأنواع فيه، لكن لا تتوفر دراسات علمية تفحص تأثير تناول الشمام بذاته على جوانب صحة أعضاء الجسم. ويعد الشمام أو البطيخ الأصفر نباتا كثير العصارة ينتشر فوق سطح الأرض متسلقا ما يعترض سبيله، وثمره مستطيل أو مستدير، في وسطه كتلة من البذور، وهو أصفر القشر أو أخضره، ذو لب أصفر أو أبيض أو أخضر، ويرجح أن الشمام زرع أول ما زرع في آسيا الجنوبية أو في إفريقيا، ويكثر تناوله في فصل الصيف وأوقات الحر، وغالبا ما يفضل تناوله بعد وضعه في الثلاجة ليحصل على برودة مناسبة. علاج للإمساك والبطيخ الأصفر كالأخضر مرطب ومطفئ للعطش، ويزيد عنه في خواصه الشّافية فهو علاج ممتاز للإمساك إذا أخذ على الريق، ووَضعَ شرائحه على الجلد المتغضن يكسبه نضارة وليونة، كما أنه مفيد لمعالجة التهابات الجلد، وماء الشمام ينقي الجلد من الكلف والنمش، وهو مفيد لإدرار البول ومنقٍ للدم ويساعد في علاج أمراض الكلى والنقرس ويزيل الإمساك ويقاوم مرض البواسير. ويحذر من أكل الشمام بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء، كما ينصح الأشخاص المصابون بمرض السكري أو المصابون بالتهابات الأمعاء الحادة أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة من البطيخ الأصفر يولد الشعور بالثقل في المعدة والمغص، وينتج عن ذلك أيضا الإسهال. فوائد الشمام الطبية ? منشط ومرطب صيفا وهاضم وملين. ? مقوي للدم ومفتت لحصوة الكلى. ? مخفف للأمراض الجلدية. ? ?تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدمع المرتفع. ? تستعمل بذوره في وقف النزيف الدموي. ملحوظة: تناوله بكميات كبيرة وبعد الأكل مباشرة قد تؤذي القولون وتسبب عسر الهضم، وذلك بسبب كثرة محتواه المائي وارتفاع نسبة الألياف به، ولذلك ينصح بتناوله بعد الوجبات الرئيسية وخاصة الغداء بثلاث ساعات على الأقل، أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من المعدة والأمعاء، فيمكنهم استخدامه كعصير طازج. والشمام من الأغذية الغنية التي تحتوي على “اللايكوبين” الذي يجدد خلايا البشرة ويحميها من الشمس، ويحتوي على حوالي 80% من الماء، لذا يعد ممتازاً لتروية الجسم، كما أنه يحتوي على نسبة من الألياف النباتية الضرورية لصحة الأمعاء ولتفادي الإمساك، كما يسهم في التخلص من دهون الكولسترول الموجود في الأمعاء. ويشير الباحثون إلى أن تناول الشمام يمثل علاجاً جيداً للإمساك إذا أخذ على الريق لأن أليافه تطرد الفضلات المتراكمة في جدار الأمعاء، وأظهرت الدراسات أن للشمام له فوائد عديدة لإدرار البول، وهو ينقي الدم ويساعد في علاج أمراض الكلي والنقرس ويقاوم مرض البواسير، وينصح الخبراء بتناول الكنتالوب بعد ساعتين من الوجبة، ومن ثم تجنب تناول أي طعام آخر بعدها بساعتين. نوعية الشمام الجيدة ? ?يجب أن تكون قشرة الثمرة خشنة من الخارج، وليس شرطاً أن تأخذ الشكل الدائري المنتظم أو البيضاوي.? من خلال شم الثمرة قبل الشراء، واختيار الثمرة ذات الرائحة النفاذة. ? ?بعكس البطيخ، يجب أن يكون عود الجذر مرناً. ? ?يجب أن تكون الثمرة خالية من الشقوق والأماكن الرخوة أو الطرية جداً أو البقع الفاسدة. ? ?يمكن انتقاء الثمرة عن طريق الخبط عليها، فإن كان الصوت عميقاً ورخيماً فتكون الثمرة كاملة النضوج، أما الصوت الأجوف، فقد يعنى أن الثمرة غير ناضجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©