الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون برأس الخيمة يطالبون بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة

مواطنون برأس الخيمة يطالبون بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة
9 يوليو 2013 23:17
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - طالب مواطنون في رأس الخيمة بتغيير أماكن صرف السلع المدعومة التي تشرف عليها البلدية وتوفير أماكن أخرى جيدة التهوية حتى لا تتعرض هذه السلع للتلف بفعل الحرارة الشديدة، كما طالبوا بتوسيع منافذ التوزيع من خلال تخصيص مزيد من الموظفين بدلا من الوضع الحالي الذي يشهد تخصيص البلدية شباك صرف واحد للسيدات وآخر للرجال في كل منفذ. جاء ذلك، عقب توجه المئات من مواطني رأس الخيمة أمس إلى مراكز بيع السلع المدعومة التي أقامتها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية لصرف مواد غذائية يقل سعرها بنسبة 40% عن أسعار السوق والتي تشمل حصصا من الزيت والسكر والمياه والأرز، بالإضافة الى التمور والدبس والطحين والصلصة والعصائر وهي السلع التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الكريم. وقال جاسم الشحي: “مبادرة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن آلاف الأسر من خلال توفير مثل هذه المواد التموينية الأساسية». مطالباً بتنظيم عمليات الصرف بما يحقق المصلحة العامة ويشعر المواطنين بما يقدمه الحكام من خدمات للمواطنين. وأشار الى أن موظفي الصرف لم يتمكنوا أمس من تلبية طلبات مئات المواطنين الذي تجمعوا في مركز التوزيع في المنطقة الواقعة خلف دائرة الأشغال، لافتاً الى أن بعض السلع قد نفذ ظهر أمس بسبب الإقبال الكبير ما يضطر المواطنون الى العودة في اليوم التالي والانتظار في طوابير في أماكن لا تتوافر فيها أي وسيلة للتهوية. وأوضح محمد علي عبد الله أن نظام الصرف يحتاج إلى مزيد من التنظيم، لافتاً الى اختيار البلدية منطقة نائية غير مكيفة ولا يسهل الوصول إليها، إلى جانب تخصيص موظف واحد لخدمة مئات المواطنين ما يضطرهم للبقاء لساعات في هذا الجو الخانق، مشيراً إلى أن التجربة نفسها التي يتم تطبيقها في أبوظبي والعين وإمارات أخرى تتم وفق نظام ميسر يحصل كل مواطن على حصته دون اللجوء للانتظار كل هذه الساعات. وأشار إلى أن التجربة التي يصرف بموجبها كل مواطن احتياجاته بأسعار تقل كثيرا عن اسعار السوق نجحت إلى حد كبير، حيث يتم الصرف استنادا لعدد أفراد الأسرة، لافتاً الى أن المواد التموينية الأساسية تكفي في العديد من الأحيان احتياجات الأسرة كل شهر. وقال مبارك سعيد: “طالبنا القائمين علي التوزيع أن يوفروا لنا مزيدا من الأنواع أسوة بما هو متحقق في العين وأبوظبي ومناطق أخرى، حيث توجد أصناف متعددة من كل سلعة، ونريد توفير منافذ توزيع أخرى قريبة من مناطق إقامة المواطنين”، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من صرف مستلزماته من منفذ توزيع الرمس ما اضطره الى التوجه لمنفذ آخر رغم أنه يقيم في منطقة شعم التي تبعد عن هذا المكان حوالي 35 كيلو متراً. وأكد محمد الزعابي أن فكرة مراكز التوزيع جيدة جدا وتلبي احتياجات العديد من الأسر وأسعارها توفر أكثر من 40% إذا ما تمت مقارنتها بأسعار السوق، وأضاف “كل ما ينقصنا هو التنظيم الذي يوفر الوقت والجهد وتوفير مكان تهوية مناسب للمواد حتى لا تتلف بفعل الحرارة وخصوصا أن بها مواد طازجة”. وقال إن سبب توافد مئات المواطنين أمس على مراكز التوزيع يرجع بالأساس إلى بدء شهر رمضان المبارك وغالبية من قابلتهم قرروا الصرف أمس تجنبا لزحام أول يوم من رمضان الذي يتزاحم فيه المواطنون والمقيمون على الأسواق ضمن عادات تتكرر كل عام. وأشار مسؤول البلدية المشرف على مركز التوزيع الى أن هناك أماكن توزيع أخرى في عدد من المناطق وشكاوى اليوم هي طارئة سرعان ما ستتلاشى مع بدء أيام الشهر الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©