الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

? «آفاق المستقبل» تصدر عددها الحادي عشر

12 يوليو 2011 13:58
أبوظبي (وام) - أكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أهمية مشروعات الطاقة المتجددة في الدولة. واشار إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة هو في المقام الأول تعبير عن فكر وسياسة يحترمان الإنسان والبيئة ويتسمان ببعد النظر والإيمان بالتنمية الحقيقية وان تلك كلها معالم لتجربة ناجحة. وقال السويدي في افتتاحية العدد الحادي عشر لمجلة “آفاق المستقبل” لشهري يوليو وأغسطس الصادرة عن “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” وخصص لمناقشة موضوع الطاقة المتجددة في الوطن العربي بصفتها ثروة متنامية، ان قرار الاستثمار في الطاقة المتجددة هو نموذج للإدارة الإماراتية بدءا من فكرة إعمار الأرض مرورا بفلسفة التنوع والتنويع في نموذج التنمية الإماراتي اقتصاديا وتجاريا واستثماريا. وأوضح محمد عبدالله آل علي رئيس تحرير “آفاق المستقبل” ان المجلة ستتحول إلى فصلية اعتبارا من العدد الحالي بحيث تصدر كل ثلاثة أشهر بدلا من شهرين، مضيفا أن هيئة تحرير المجلة ستعمل لاحقا على إصدار عدد خاص ومتميز بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن العدد الصادر حديثا سلط الضوء على الجانب الاقتصادي في الدولة بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام من خلال الإبحار في موضوع الطاقة المتجددة وإيضاح أهمية الاعتماد عليها وازدياد الجدوى الاقتصادية للاستثمار في هذا القطاع، موضحا أن ملف العدد يبين الدور المتعاظم الذي تلعبه إمارة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة ولا سيما أنها تستضيف المقر الدائم لـ “الوكالة الدولية للطاقة المتجددة” /إيرينا” كما تقوم بمشروعات رائدة في هذا المجال مثل مشروع “مدينة مصدر”. ولفت آل علي النظر إلى أن المجلة تضمنت مقالات وتقارير عدة تطرقت إلى الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وقدمت صورة بانورامية لمشروعات الطاقة المتجددة في الدول العربية خاصة في السعودية ومصر وتونس والجزائر والمغرب وناقشت أهمية تنويع مصادر الطاقة وكيفية معالجة فكرة وضع نظام ضريبي في دول الخليج العربية. ونوه رئيس تحرير المجلة الى ان العدد احتوى على مقابلتين كانت الأولى مع الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر” سلطان أحمد الجابر الذي أشار إلى أن شركة “مصدر” تعمل على إنجاز مشروعات مختلفة ومنها على سبيل المثال محطة “شمس” في المنطقة الغربية التي ستولد الكهرباء من الحرارة الشمسية المركزة بما يكفي لتزويد أكثر من 20 ألف منزل بالكهرباء من دون التسبب بانبعاثات كربونية. ولفت الى ان المقابلة الاخرى كانت مع وزير الدولة البرتغالي لشؤون الطاقة والتطوير كارلوس زورينو الذي تكهن بأن آليات تخزين الطاقة الشمسية ستطور خلال عامين أو ثلاثة على الأرجح، مضيفا أن البرتغال مهتمة بالاستفادة من تجارب الإمارات في الطاقة المتجددة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©