أبوظبي (الاتحاد) ـ فحصت إدارة البيئة والصحة والسلامة ببلدية مدينة ابوظبي 1000 سيارة ونبهت أصحابها الى حالتها لتجنب المخاطر التي قد تنجم عن عدم الالتزام بتبديل التالف منها أو المنتهية صلاحيتها، جاء ذلك في إطار حملة لفحص اطارات سيارات موظفي ومراجعي البلدية نظمتها، بالتعاون مع إدارة المرافق والأمن وشركة المسعود للسيارات.
وأشارت إلى أن الحملة التي استمرت يومين استهدفت ترسيخ الالتزام بالسلامة والمحافظة على البيئة لدى أبناء المجتمع، ومساعدة السائقين على الالتزام بقواعد سلامة الإطارات وتفادي الحوادث التي يسببها الإهمال فيها واكتساب عادة التحقق من الإطارات بشكل منتظم لضمان السلامة.
وأكد المهندس صلاح عوض السراج المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالإنابة أن إطلاق مثل هذه الحملات يأتي ضمن استراتيجية بلدية أبوظبي الرامية إلى توعية السائقين بأهمية الالتزام بشروط ومواصفات السلامة والامان في اطارات السيارات كونها أحد الاسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المروية.
وقال إن هذا التوجه تدعمه البلدية، من خلال التعاون مع شركائها الاستراتيجيين، ومن خلال تسخير الإمكانيات الفنية والمادية لإرساء معايير السلامة، وذلك تجسيداً للشروط الصحية والبيئة المنشودة.
واشار المهندس عبد العزيز زعرب مدير ادارة البيئة والصحة والسلامة إلى أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً، ولاقت تجاوباً وإقبالاً من الموظفين والمراجعين، للتعرف إلى الإجراءات الصحيحة لصيانة الإطارات والعناية بها، وكذلك التعرف إلى أهمية الإطارات في الحفاظ على سلامة السيارة، وخفض معدلات حوادث الطرق. وأكد أن الحملة استهدفت فحص ضغط هواء الإطار المناسب وقياس عمق نقشة الإطار، لتفادي مخاطر القيادة الواقعة جراء القيادة بإطارات ذات ضغط هواء زائد، أو إطارات لا تحتوي على ضغط هواء بالقدر المناسب وإخطار صاحب السيارة بتقرير عن حالة الإطارات، ومدى صلاحيتها للسير.
وقال إن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو زيادة الوعي لدى السائقين حول فوائد ومزايا قيادة السيارة بعد التأكد من صيانة إطاراتها بالشكل المناسب، موضحا أن البلدية ستواصل تنظيم مثل هذه الحملات، وهناك فرص لامتدادها لتشمل كافة مراكز البلدية، حتى يستفيد منها أكبر عدد من أصحاب ومالكي السيارات، بما يسهم في خفض نسب حوادث الطرق، من خلال القيادة السليمة الآمنة.
عدد اليوم
