الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 48 سورياً بينهم 10 بالتعذيب في سجن بدمشق

مقتل 48 سورياً بينهم 10 بالتعذيب في سجن بدمشق
10 يوليو 2013 18:42
لقي 48 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 10 ضحايا من مواطني بلدة قطنا بريف دمشق قضوا تحت التعذيب بأحد سجون الأجهزة الأمنية والاستخبارية والشبيحة، في وقت استمر فيه قصف القوات النظامية المدعومة من «حزب الله»، على أحياء حمص المحاصرة بتركيز على حي الخالدية الذي يشهد اشتباكات ضارية تزامناً مع تجدد استهداف المناطق المضطربة بصواريخ أرض-أرض محدثة انفجارات هائلة. وأكد المرصد السوري الحقوقي أن انفجارين عنيفين هزا شارع فلسطين والمصرف التجاري رقم 5 الواقع قرب سوق الخضرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، واستهدفا تجمعاً للقوات النظامية بالمنطقة تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والكتائب المعارضة في المنطقة نفسها. وأعلنت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة، أن الجيش الحر تمكن من «تحرير» المربعين الثاني والثالث الموازيين للمربع الأول بحي صلاح الدين بحلب، وسط اشتباكات شرسة، بينما عمد سلاح الطيران لقصف مخيم باب السلامة الحدودي للاجئين ناحية إعزاز على الحدود التركية، مستخدماً الرشاشات الثقيلة. وذكرت مواقع لناشطين ميدانيين أن مقاتلي المعارضة قصفوا بالهاون فجر الثلاثاء مناطق تمركز فيها الجيش النظامي في بلدة خان العسل بريف حلب، في حين تعرضت أطراف مطار كويرس العسكري للقصف الجوي عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء. بالتوازي، تواصل قصف القوات النظامية بالأسلحة الثقيلة والراجمات وسلاح الطيران للمناطق المضطربة في إدلب ودرعا ودير الزور. وشهد حي الخالدية اشتباكات عنيفة تزامنت مع انفجارات مدوية هزت أرجاء حمص وقصف شرس من قبل القوات النظامية مستخدمة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وبتركز شديد على حيي الخالدية والقرابيص. وتعرضت الأحياء المحاصرة لقصف بصواريخ طراز أرض-أرض تزامناً مع القصف المدفعي وبالدبابات وذلك لليوم الحادي عشر على التوالي للحملة الرامية لاستعادة قوات الرئيس بشار الأسد للمدينة، مع استمرار محاولات الاقتحام من محاور عدة. كما شنت القوات النظامية ومقاتلو «حزب الله» والميليشيات الأخرى قصفاً مكثفاً على مدينة تلبيسة بريف حمص التي تعد من المعاقل القليلة المتبقية بيد المعارضة في المنطقة. وأحصى الناشطون سقوط 30 صاروخاً على وسط المدينة، متسببة بوقوع العديد من الجرحى وسط الأطفال والنساء والمسنين. وطال القصف الشرس بالأسلحة الثقيلة الدار الكبيرة بضواحي حمص، بينما تعرضت منطقة الحولة للقصف من قبل الجيش بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، تزامناً مع قصف شرس على مناطق بمدينة الرستن بريف حمص. بالتوازي، قصفت القوات النظامية منطقة شارع فلسطين بمخيم اليرموك جنوب دمشق، مستخدمة الهاون، في حين أكد المرصد وقوع تفجيرين عنيفين استهدفا منطقة تتمركز فيها قوات نظامية بمنطقة شارعي فلسطين والثلاثين والمصرف التجاري رقم 5 قرب سوق الخضرة بمخيم اليرموك نفسه. وذكر المرصد في بيان أن الانفجارين استهدفا تجمعاً للقوات النظامية في الشارعين المذكورين ترافقاً مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المعارضة. وفي وقت لاحق قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر ضرب حصاراً على المصرف التجاري بمخيم اليرموك. وشهد حي القابون الدمشقي المضطرب قصفاً بقذائف الهاون من قبل قوات النظام مما أدى إلى تدمير عدد من المباني? حيث تصاعدت سحب الدخان من المنطقة. واندلعت اشتباكات شرسة بين الجيش الحر وشبيحة النظام بالقرب من مدخل الشرطة العسكرية في حي تشرين بدمشق، بينما تعرض حيا برزة وجوبر والتضامن لقصف عنيف شنه الجيش النظامي متسبباً بانفجارات ضخمة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في المنطقة. وحصد القصف العشوائي الهمجي بقذائف الهاون والمدفعية 5 قتلى في منطقة عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما استمرت القوات الحكومية في تلغيم مساكن مدنيين وتفجيرها بمنطقة غرب الأوتستراد بمدينة حرستا في ريف دمشق. ودك قصف شرس بالهاون والمدفعية الثقيلة العديد من المنازل في بلدة مرسين ببيت سحم في الريف العاصمي، تزامناً مع قصف عنيف على بلدة حجيرة البلد بريف دمشق. كما تجدد القصف على مدينة الزبداني بريف دمشق انطلاقاً من مدفعية حاجز الحوش المتمركز في الجهة الجنوبية للمدينة ومن دبابة النقطة الرابعة شرق المدينة،? بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي على الأحياء السكنية في مدينة معضمية الشام التي شهدت أيضاً اشتباكات على جبهات ومحاور عدة. وفي تلك الأثناء، اشتبك الجيش الحر مع قوات نظامية حاولت اقتحام مدينة داريا، وسط قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف مدينة زملكا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية المجاورة?، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وسقط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بالهاون والمدفعية الثقيلة والراجمات طال أطراف بلدة المليحة بريف دمشق. وأشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات في أحياء العسالي والقدم والحجر الأسود بمناطق دمشق الجنوبية، إضافة إلى وقوع اشتباكات في مدينة دوما. من جهة أخرى، ذكرت مواقع للنشطاء أن مقاتلي المعارضة قصفوا بقذائف الهاون فجر أمس، مناطق تمركزت فيها قوات الجيش في بلدة خان العسل بريف حلب، فيما تعرضت أطراف مطار كويرس العسكري للقصف الجوي عند منتصف ليلة الثلاثاء. وأشار النشطاء إلى أنباء عن سقوط جرحى بقصف تعرضت له بلدتا كفر داعل والمنصورة بريف حلب ليل الاثنين الثلاثاء، كما سقطت في مدينة حلب عدة قذائف على حي تراب الغرباء عند منتصف الليل. ونشر نشطاء تسجيل فيديو يظهر اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي صلاح الدين بحلب، حسب قولهم. كما وقعت اشتباكات في أحياء حلب القديمة والشاغور وبستان الباشا وبستان القصر مما أسفر عن وقوع قتلى بصفوف مسلحي المعارضة. كما قصفت القوات النظامية مناطق عمدان وحريثان والعلقمية حيث يتمركز مسلحون معارضون بريف حلب. إلى ذلك، أكد قائد المجلس العسكري التابع للجيش الحر في محافظة حلب وريفها العقيد عبد الجبار العكيدي أن المعارك ستشتد خلال شهر رمضان في مدينة حلب، معرباً عن ثقته في أن مقاتليه مستعدون لانتزاع ما تبقى من حلب بيد الجيش السوري وتحرير المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية التجارية للبلاد. كما تعهد العقيد العكيدي بأن يقوم مقاتلو الجيش الحر في حلب بما يلزم لدعم مقاتلي المعارضة في حمص التي تتعرض أحياؤها المحاصرة وريفها لعملية عسكرية وحشية شرسة بمشاركة مسلحي «حزب الله» والميليشيات الموالية لنظام الأسد، منذ 11 يوماً ترمي لانتزاعها من يد المعارضة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©