السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

50 ? نمواً في صناديق الاستثمار المنضمة لسوق أبوظبي منذ «مورجان ستانلي»

50 ? نمواً في صناديق الاستثمار المنضمة لسوق أبوظبي منذ «مورجان ستانلي»
27 يوليو 2014 14:35
ارتفع عدد صناديق وشركات الاستثمار التي دخلت سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ انضمامه إلى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة بداية يونيو الماضي بنسبة 50%، ليصل عددها منذ بداية العام إلى 759 صندوقاً وشركة مالية، بحسب راشد البلوشي الرئيس التنفيذي للسوق. وقال البلوشي في تصريحات لـ«الاتحاد» إن السوق استقطب منذ دخوله مؤشر مورجان ستانلي عدداً كبيراً من صناديق الاستثمار الأجنبية والإقليمية ليرتفع إجمالي العدد منذ بداية العام الحالي إلى 563 صندوقاً، كما بلغ عدد الشركات والمؤسسات المالية نحو 196 شركة مالية، الأمر الذي يؤكد على جاذبية سوق أبوظبي أمام الاستثمار المؤسسي الأجنبي والمحلي. وأضاف أن أسواق الأسهم المحلية استقطبت استثمارات أجنبية في اليوم الأول لدخولها مؤشر مورجان ستانلي أكثر من مليار دولار، كما لا يزال الاستثمار الأجنبي الأكثر شراء من المستثمر المحلي منذ بداية فترة التصحيح التي تمر بها الأسواق، حيث لديه قناعة بأن الأسواق جاذبة وتستحق الدخول، بعدما ارتفعت بنسب كبيرة. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، تجاوز صافي شراء المستثمرين الأجانب نحو 3 مليارات درهم، منها 2,3 مليار درهم للاستثمار الأجنبي غير العربي. وقال البلوشي، إن الجولة الترويجية التي قام بها وفد سوق أبوظبي لكل من لندن والولايات المتحدة، بمشاركة مسؤولين عن شركات مدرجة في السوق، أظهرت اهتماماً كبيراً من قبل صناديق الاستثمار الأجنبي للاستثمار في سوق أبوظبي خاصة وأسواق الأسهم المحلية عامة، لافتاً إلى أن صناديق استثمارية أكدت أهمية قيام الشركات المحلية بتأسيس إدارات متخصصة لعلاقات المستثمرين، تأخذ على عاتقها توفير كافة المعلومات الضرورية للمستثمرين. وأضاف أن سوق أبوظبي يولي اهتماماً كبيراًَ بهذا الأمر، ويجري حوارات متواصلة مع مسؤولي الشركات لتأسيس إدارات خاصة بعلاقات المستثمرين، للتواصل مع مساهميها والشركات الاستثمارية لإمدادها بحاجتها من البيانات والمعلومات. وأفاد بأن الفترة المقبلة ستشهد جولة ترويجية في الأسواق الآسيوية تبدأ من سنغافورة، ضمن سياسة سوق أبوظبي الرامية إلى توثيق علاقاته بالمستثمرين الدوليين في كافة الأسواق الدولية، بعدما أصبح ضمن الأسواق العالمية الناشئة. وفيما يتعلق بحالة التقلب التي تشهدها الأسواق حالياً، قال البلوشي إن من الطبيعي أن تدخل الأسواق بعد كل فترة صعود قياسية في موجة حالة تصحيح، تنطوي على فترة من التقلب تعتبر وقتية، مشيراً إلى أن المستثمر الأجنبي يقوم بعمليات شراء في هذه الفترة، قناعة منه بأن فترة التقلب هذه مرحلية وستنتهي. وأضاف أن الأسواق المالية حققت نسب نمو كبيرة خلال العام الماضي، ومنذ بداية العام الجاري دفعتها لتصدر قائمة أكثر الأسواق تحقيقاً للمكاسب على مستوى العالم، موضحاً أنه كان من الطبيعي حدوث عملية تصحيح عادة ما تمنح فرصة جديدة لدخول المزيد من السيولة للأسواق والتي يجب أن تركز بشكل أكبر على الاستثمار وليس المضاربة. وأكد البلوشي استمرار جاذبية الاستثمار في سوق أبوظبي، اعتماداً على أساسيات اقتصادية قوية منها النمو في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الدولة، والاستثمارات الضخمة التي تتجاوز 100 مليار دولار التي اعلنت عنها حكومة أبوظبي خلال الخطة من 2013-2017، فضلاً عن النمو الجيد في أرباح الشركات المدرجة، وكلها عوامل داعمة للاستثمار في الأسهم. (دبي-الاتحاد) 43,8 مليار درهم استثمارات 108 جنسيات في أسهم سوق أبوظبي خلال النصف الأول استثمرت نحو 108 جنسيات في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 43,8 مليار درهم شكلت نحو 41,5% من إجمالي السيولة الاستثمارية التي استقطبها السوق، وفقاً لإحصاءات سوق أبوظبي. وحلت الجنسية الأردنية في المرتبة الأولى أجنبياً وعربياً والثانية بعد المواطنين من حيث حجم استثماراتها في سوق أبوظبي خلال النصف الأول، فيما تصدرت الجنسية البحرينية المرتبة الأولى خليجياً والثالثة في السوق بعد المواطنين والأردنيين. وحافظت الجنسية البريطانية على ترتيبها في صدارة قائمة الجنسيات غير العربية والخليجية في السوق. ويصنف الأردنيون كأكبر الجنسيات الاستثمارية من حجم الاستثمارات بقيمة 6,2 مليار درهم، فيما حل مستثمرو جمهورية بيلاروس في المرتبة الأخيرة بين الجنسيات المختلفة في السوق باستثمارات تقدر بنحو 9840 ألف درهم من خلال تملك 3000 سهم. وقال فادي الغطيس، مدير شركة ثنك للدراسات المالية، إن المستثمرين الأجانب غير العرب هم الأكثر تأثيراً في أسواق الأسهم المحلية منذ بداية العام، حيث يحتفظون بصافي شراء يتجاوز 3 مليارات درهم في السوقين منذ بداية العام. وأضاف: «المستثمر الأجنبي غير العربي كان الأكثر ذكاءً، حيث استغل موجة التصحيح القاسية التي شهدتها أسواق الإمارات في شهر يونيو، وأقدم على عمليات تجميع بشراء كميات من الأسهم القيادية وعند مستويات سعرية مغرية». جنسيات مختلفة وتتنوع الجنسيات المستثمرة في سوق أبوظبي لتشمل مستثمرين من كافة قارات العالم، بما في ذلك مستثمرين من جزر مثل جزر الكايمان، وبرتش فيرجن ايلاند، وبرمودا، وجزر البهاما، فضلاً عن مستثمرين من ترينداد وتوباغو، وجمهورية الدومينكان، وسانت كيتس ونيفس، وليخنتشتاين. وأظهرت تداولات سوق أبوظبي وفقاً للجنسية، أن الاستثمارات الأجنبية حققت صافي شراء في السوق خلال النصف الأول بقيمة 3,1 مليار درهم، أكبر صافي شراء للأجانب في تاريخ سوق أبوظبي. واستحوذت الاستثمارات الأجنبية غير العربية على الحصة الأكبر من التداولات الأجنبية في السوق، وذلك بمشتريات بلغت قيمتها 17 مليار درهم ، مقابل مبيعات بقيمة 14,65 مليار درهم . وبذلك حقق الاستثمار الأجنبي غير العربي صافي شراء قياسي بقيمة 2,3 مليار درهم. وحافظت الجنسية البريطانية على ترتيبها في قائمة الجنسيات الأجنبية غير العربية والخليجية في السوق، وذلك بمشتريات في النصف الأول بلغت قيمتها 4,46 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 4,26 مليار درهم. وحلت الجنسية الأميركية في المرتبة الثانية بمشتريات قيمتها3,25 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة 1,97 مليار درهم، ليحقق المستثمرون الأميركيون أكبر صافي شراء أجنبي في السوق بقيمة 1,28 مليار درهم. وأظهرت الإحصاءات نشاطاً كبيراً من مستثمرين من جنسية جزر البهاما، ويتوقع أن تكون استثمارات لصناديق مسجلة في هذه الجزر المعروفة، حيث جرى تنفيذ 4 صفقات شراء فقط خلال النصف الأول من العام بقيمة 150,17 مليون درهم لنحو 43 مليون سهم، من دون أية عمليات بيع، مما يؤكد على أنها استثمارات مؤسساتية تابعة لصناديق استثمارية. ونفذ مستثمرون من جزر الكايمان 42 صفقة خلال النصف الأول بقيمة 1,2 مليون درهم من شراء 11954 سهماً مقابل 50 صفقة بيع بقيمة 1,8 مليون درهم من بيع 108139 سهماً، فيما جاء المستثمرون من بيلاروس في ذيل قائمة المستثمرين الأجانب بمشتريات بقيمة 9850 درهماً من شراء 3000 سهم من صفقة واحدة، مقابل صفقة بيع واحدة أيضاً لنفس الكمية 3000 سهم بقيمة 12930 درهماً. وتضم قائمة الجنسيات الأجنبية غير العربية، مستثمرين من دول البرازيل والبرتغال والأرجنتين، وسلوفاكيا وهندراوس وكولومبيا والنمسا وتشيلي، وغانا وإثيوبيا، وموريشيوس، وجزر القمر. الاستثمارات الخليجية وشكلت الاستثمارات الخليجية نحو 11,5% من إجمالي استثمارات السوق خلال النصف الأول، وذلك من مشتريات بقيمة 10,2 مليار درهم من شراء 4,4 مليار سهم، مقابل مبيعات بقيمة 9,5 مليار درهم من بيع 4,3 مليار سهم. وبذلك يكون الاستثمار الخليجي قد حقق صافي شراء في السوق بقيمة 597 مليون درهم. وتصدرت الجنسية البحرينية القائمة الخليجية خلال النصف الأول، وذلك بمشتريات بقيمة 4,6 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 4,3 مليار درهم . وحلت الجنسية السعودية في المرتبة الثانية بمشتريات قيمتها ملياري درهم، مقابل مبيعات بقيمة 1,95 مليار درهم ، فيما حلت الجنسية القطرية في المرتبة الثالثة بمشتريات بقيمة 1,54 مليار درهم ، مقابل مبيعات بقيمة 1,55 مليار درهم. وجاءت الجنسية العمانية في المرتبة الرابعة بمشتريات قيمتها 1,21 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 859,6 مليون درهم، فيما حلت الجنسية الكويتية في المرتبة الأخيرة بمشتريات قيمتها 761,2 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 881,4 مليون درهم . الاستثمارات العربية وأظهرت الإحصاءات أن الاستثمارات العربية في سوق أبوظبي خلال النصف الأول بلغت نحو 16,6 مليار درهم ، مقابل مبيعات بقيمة 16,3 مليار سهم. وحافظت الجنسية الأردنية على صدارة القائمة العربية بمشتريات قيمتها 6,23 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 6 مليارات درهم، وقفزت الجنسية السورية أكثر من مرتبة إلى الثانية بمشتريات بلغت قيمتها 2,46 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 2,41 مليار درهم . وجاءت الجنسية الفلسطينية في المرتبة الثالثة بمشتريات بقيمة 2,33 مليار درهم ، مقابل مبيعات بقيمة 2,31 مليار درهم ، في حين حلت الجنسية المصرية رابعاً بمشتريات قيمتها 2,14 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 2,12 مليار درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©