أهالي «مرابع الظفرة» يطالبون بتوفير حافلات لنقل الطلاب

طالب عدد من سكان مشروع مساكن “مرابع الظفرة” في مدينة زايد، والذي تم توزيع المرحلة الأولى منه صيف هذا العام، بسد النقص الحاصل في بعض الخدمات وتوفير حافلات لنقل طلاب المدارس. وأكد عدد منهم لـ”الاتحاد” أنه بعد انتقالهم إلى فلل “مرابع الظفرة” اكتشفوا وجود نقص في بعض الخدمات، منها عدم إنارة الشوارع الداخلية، وعدم توافر حافلات النقل المدرسي إلى الفلل. وقالت ع. محمد إن ترك نقل الطلاب على الأهالي يفتح الباب على الكثير من العراقيل المؤدية إلى تخلف الطالب عن مدرسته نظراً، لكون العائلات الموجودة بالحي لا تتمكن في العديد من الأحوال من إرسال أبنائها إلى المدرسة مثل حالات المرض أو عدم توافر سيارة. وطالبت المنطقة التعليمية الغربية بتسيير خطوط لنقل الطلاب في أسرع وقت ممكن. وقال محمد المزروعي إنه أرسل أطفاله منذ اليوم الأول إلى المدرسة وظلوا ينتظرون الحافلة، مستغرباً غياب التنسيق في هذا الأمر بين المنطقة والجهات المختصة. من جهتها، قالت م. المزروعي إن غياب التنسيق بين المنطقة والجهات المسؤولة في نقل الطلاب من “مرابع الظفرة” أدى إلى تخلف الطلاب عن مواد عديدة مما سينعكس على تحصيلهم العلمي، وطالبت بحل المشكلة في أسرع وقت. من جهته، أوضح خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة التعليمية الغربية أن مساكن مشروع “مرابع الظفرة” تم توزيعها متأخرة، ولم يتم التنسيق مع الجهات المعنية من أجل وضع خطط نقل الطلاب. واعترف مدير المنطقة التعليمية الغربية بحصول ارتباك في الأسبوع الأول من العام الدراسي، إلا أنه تم حل المشكلة بالتنسيق مع مؤسسة “مواصلات الإمارات” في مدينة زايد، والتي قال إنها استجابت مشكورة بتشغيل حافلات احتياطية موجودة لديها لحين الانتهاء من الترتيبات الوضع الدائم، مؤكداً أنه لم ترفع إلى المنطقة شكوى بصدد تأخر الحافلات أو نقصها منذ الأسبوع الأول من السنة الدراسية (2010-2011). وبين أن حافلات نقل الطلاب تباشر عملها الآن لنقل الطلاب من مساكن “مرابع الظفرة”، مشيراً إلى أن سبب التأخير ناتج من كون الخطوط الجديدة تتطلب معرفة بالبيوت في الحي وعدد الطلاب والمدارس التي يتوجهون إليها وما إذا كانت من المدارس النموذجية أو من مدارس الحلقتين الثانية والثالثة أو رياض الأطفال، مشيراً إلى أن لكل مدرسة من هذه المدارس حافلة مما يترتب عليه حصر للطلبة الذين يقطنون مشروع مساكن “مرابع الظفرة” وعدد الحافلات المخصصة لنقلهم والميزانية التي تتطلبها هذه الخطوط. وأضاف خلفان أن المنطقة تستعد عادة للسنة الدراسية التالية في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي السابق، فتقوم باحتساب المستلزمات من احتياجاتنا الإدارة التشغيلية من كتب وأثاث وأدوات وغيرها.